تداول 40 ألف طن و524 شاحنة بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
أعلن المركز الإعلامي لهيئة مواني البحر الاحمر، تداول 40 ألف طن بضائع عامة ومتنوعة، و524 شاحنة و135 سيارة، مإذ بلغت حركة الواردات 2500 طن بضائع، 329 شاحنة و102 سيارة، لافتا إلى أن إجمالي عدد السفن المتواجدة على أرصفة مواني الهيئة بلغت 11 سفينة.
حركة الصادرات37 الف طن بضاعةفيما شملت حركة الصادرات 37 ألفا و500 طن بضائع، 195 شاحنة و 33 سيارة، حيث يستعد ميناء سفاجا اليوم لاستقبال السفينتين يوسيدون اكسبريس وأمل بينما تغادر السفينة OS KANO35 على متنها 33 ألف طن فوسفات تصدير إلى الهند.
فيما غادر الميناء بالأمس السفينة بوسيدون أكسبريس، كما جلرى تداول 2000 طن بضائع و210 شاحنات بميناء نويبع من خلال رحلات مكوكية (وصول وسفر) لثلاث سفن وهي بريدج، آور، وآيلة، وسجلت مواني الهيئة وصول وسفر 1075 راكبا في موانيها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بضائع عامة رحلات مكوكية مركز الإعلام ميناء سفاجا ميناء نويبع هيئة موانئ البحر الاحمر طن بضائع
إقرأ أيضاً:
تقرير بريطاني: لا يمكن تجاهلَ تأثير عمليات البحر الأحمر على حركة الشحن البريطانية
يمانيون – متابعات
أكّـد تقريرٌ بريطانيٌّ جديدٌ استمرارَ تأثير العمليات البحرية اليمنية على حركة التجارة البريطانية، من خلال ارتفاع أسعار الشحن وتأخير وصولِ البضائع التي تحملُها السفن المرتبطة بالمملكة المتحدة، والتي تتجنب عبور البحر الأحمر؛ لتجنب استهدافها من قبل القوات المسلحة اليمنية؛ رَدًّا على مشاركة بريطانيا في العدوان على اليمن.
ونشر موقع “سي نيوز” البريطاني، الاثنين، تقريرًا جاء فيه أن “مسافاتِ نقل البضائع زادت بمعدل 9 %؛ بسَببِ اضطرار السفن إلى الدوران حول إفريقيا عبر رأس الرجاء الصالح لتجنب طريقِ البحر الأحمر، وقد أَدَّى هذا إلى زيادة أوقات العبور، فضلًا عن الحاجة إلى المزيدِ من السفن لنقل نفسِ الكمية من البضائع”.
وأضاف: “نتيجةً لزيادة أوقات العبور والحاجة إلى سفن إضافية، انخفض أَيْـضًا عددُ السفن المتاحة لنقل البضائع بشكل كبير” مُشيرًا إلى أن “شركات النقل والشركات التجارية تتعرض لتكاليفَ متزايدة، وتغطِّي هذه التكاليف الوقتَ الإضافيَّ والوقودَ والمواردَ اللازمة لإتمام رحلة ممتدة”.
ونقل التقريرُ عن أندرو تومسون، الرئيسِ التنفيذي لمجموعة “كليفلاند” التي تقدِّمُ أوسعَ مجموعة من الحاويات في المملكة المتحدة، قوله: “من الصعب تجاهُلُ التأثير المُستمرّ لأزمة البحر الأحمر على عمليات الشحن لدينا”.
وأضاف: “بسببِ الهجمات الرهيبة المُستمرّة، تتصرَّفُ خطوطُ الشحن بناءً على مخاوفها الأمنية المتزايدة وتستمرُّ في إعادة توجيهِها كإجراء احترازي، ونتوقَّعُ تأخيرًا لمدة تتراوحُ بين أسبوعين وثلاثة أسابيع في تسليم الحاويات إلى المملكة المتحدة؛ مما يخلُقُ تأثيرًا سلبيًّا على عملائنا”.
ونقل التقريرُ أَيْـضًا عن شركة “إنفيرتو” الاستشارية، أن “تجارَ التجزئة في جميع أنحاء المملكة المتحدة اضطرُّوا بالفعل إلى تغيير استراتيجيات الشراء الخَاصَّة بهم بشكل كبير في الفترة التي سبقت فترةَ التداول في عيد الميلاد”.
وقال باتريك ليبيرهوف، مديرُ الشركة: إن “هذا يفرِضُ ضغوطًا على تُجَّارِ التجزئة أنفسِهم، حَيثُ يقومون بتخزين المزيد من المخزون في وقتٍ مبكر، وقد لا تتوفر لديهم مساحةُ تخزين كافية لذلك. وبدلًا عن ذلك، سيحتاجُ تُجَّارُ التجزئة إلى البحثِ عن مساحة تخزين احتياطية قصيرة الأَجَلِ، وهو ما قد يكونُ مكلفًا للغاية” وَفْقًا لما نقل التقرير.