أنقرة (زمان التركية) – قال الصحفي التركي، فهمي كورو، إن خوض حزب الشعب الجمهوري الانتخابات الرئاسية بدون تحالفات، يعني إهداء الرئيس رجب طيب أردوغان الرئاسة للمرة الرابعة.

وانتقد الصحفي فهمي كورو التصريح الذي أدلى به رئيس حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزيل، في مؤتمر الميثاق الذي عقد نهاية الأسبوع، بأن حزبهم سيخوض الانتخابات دون تحالفات.

وتساءل كورو قائلًا: “كيف سيتمكن حزب الشعب الجمهوري من زيادة أصواته إلى المعدل الذي سيوفر له الأغلبية في البرلمان في الانتخابات العامة؟”.

وأضاف كورو: “حتى لو فاز حزب الشعب الجمهوري في الانتخابات البرلمانية بمفرده من خلال زيادة أصواته، فمن الصعب أن يحقق حزب الشعب الجمهوري مثل هذا النجاح الذي يمكنه من الوصول إلى السلطة بمفرده. ليس الأمر صعبًا، إنه مستحيل”.

وتابع كورو: “سيواجه حزب الشعب الجمهوري، إذا ترك بمفرده، صعوبة في انتخاب أحد أعضاءه رئيساً. في الواقع، لن يكون الأمر إجهاداً، بل سيكون إعطاء الرئاسة للمرشح المنافس كهدية”.

وفي نهاية مقاله تساءل كورو: “ما الذي تثق به إدارة حزب الشعب الجمهوري؟ ما الذي يمكن أن تعتمد عليه الإدارة الجديدة لحزب الشعب الجمهوري؟”.

 يذكر أن زعيم حزب الشعب الجمهوري السابق كمال كليجدار أوغلو حصل في الانتخابات الرئاسية عام 2023 على 47.82% من الأصوات، مقابل 52,18% لصالح أردوغان.

Tags: أردوغانأوزغور أوزيلاسطنبولانتخاباتتركياحزب الشعب الجمهوريفهمي كورو

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أردوغان أوزغور أوزيل اسطنبول انتخابات تركيا حزب الشعب الجمهوري حزب الشعب الجمهوری

إقرأ أيضاً:

محكمة تونسية تأمر بإعادة الزنايدي لانتخابات الرئاسة

طالب رئيس المحكمة الإدارية في تونس، الهيئة المستقلة للانتخابات بإعادة الوزير الأسبق المنذر الزنايدي إلى قائمة المترشحين للانتخابات الرئاسية المقررة بداية الشهر المقبل، بعدما سبق للهيئة أن رفضت حكم القضاء الإداري بإعادته إلى السباق الرئاسي.

وقال الرئيس الأول للمحكمة  الإدارية عبد السلام المهدي في رسالة وجهها، السبت، إلى الهيئة العليا المستقلة للانتخابات إن المحكمة الإدارية تطلب "إدراج المترشح المنذر الزنايدي في قائمة المقبولين المترشحين نهائيا" ولو تطلب الأمر مراجعة رزنامة المواعيد الانتخابية بما يتلاءم وتنفيذ قرار المحكمة الإدارية .

وكانت الهيئة العليا للانتخابات رفضت يوم الثاني من سبتمبر الحالي قرار المحكمة الإدارية القاضي بإعادة كل من الوزير السابق الزنايدي و الأمين العام لحزب العمل والإنجاز عبد اللطيف المكي والناشط السياسي عماد الدايمي إلى سباق الرئاسة بعد رفض ترشحهم من قبل الهيئة عند الإعلان عن القائمة الأولى للمترشحين .

والمحكمة الإدارية هي أعلى سلطة تفصل في النزاعات الانتخابية.

ويهدد تصعيد الخلاف القانوني بنسف شرعية ومصداقية الانتخابات التي ستجري في السادس من أكتوبر.

وتأتي خطوة المحكمة وسط تنامي التوتر السياسي في تونس ومخاوف لدى المعارضة ومنظمات المجتمع المدني من إجراء انتخابات شكلية تقود لفوز الرئيس قيس سعيد بولاية ثانية.

وخرج أمس آلاف التونسيين في مظاهرة حاشدة هي الأكبر منذ العام الماضي ضد سعيد، للاحتجاج على "التضييق على الحريات والمناخ الانتخابي غير الديمقراطي". ورفعوا شعارات "ارحل" ضد سعيد.

وتفاقم التوتر بعد أن رفضت هيئة الانتخابات هذا الشهر تنفيذ قرار للمحكمة بإعادة المرشحين الثلاثة البارزين الذين أقصتهم الهيئة في وقت سابق بدعوى نقص ملفاتهم، وهم الزنايدي والدايمي والمكي.

وأثار تحدي الهيئة للمحكمة والإبقاء فقط على ثلاثة مرشحين هم الرئيس المنتهية ولايته سعيد وزهير المغزاوي والعياشي زمال غضبا واسعا في أوساط الأحزاب والمنظمات وحتى أساتذة القانون.

وقالت أحزاب رئيسية ومنظمات إن هيئة الانتخابات، التي عين الرئيس أعضاءها بنفسه، لم تعد مستقلة ومحايدة واتهموها بأنها أصبحت أداة بيد الرئيس ضد خصومه.

ولكن رئيس هيئة الانتخابات فاروق بوعسكر نفى هذه الادعاءات وقال إن الهيئة ملتزمة بالحياد. وأضاف "الهيئة هي الجهة الدستورية الوحيدة المؤتمنة على نزاهة الانتخابات".

وأشارت المحكمة الإدارية، السبت، إلى أنها ملزمة بتنفيذ قرار الجلسة العامة القضائية وعند الاقتضاء مراجعة "الرزنامة"، أي المواعيد الانتخابية.

وحذرت من أن عدم فعل ذلك سيؤدي إلى "وضعية غير قانونية تتعارض مع القانون الانتخابي وشفافية المسار الانتخابي وسلامة إجراءاته".

مقالات مشابهة

  • هل تنجح المعارضة في الدفع إلى انتخابات مبكرة في تركيا؟
  • الرئيس السنغالي يحل البرلمان ويعلن عن انتخابات مبكرة
  • هكذا وصف الاتحاد الأوروبي نظام مادورو بعد الانتخابات الأخيرة
  • أردوغان يرفضها بشدة.. لماذا تسعى المعارضة بتركيا لانتخابات مبكرة؟
  • المحكمة الدستورية بالجزائر تعلن النتائج النهائية لانتخابات الرئاسة
  • الرئاسة في جنوب السودان تؤجل الانتخابات لمدة عامين
  • انتخابات دار لقمان
  • محكمة تونسية تأمر بإعادة الزنايدي لانتخابات الرئاسة
  • أردوغان يحذر من كراهية الأجانب في تركيا ويهاجم المعارضة بشدة.. يضرون بقوتنا الناعمة
  • «الشعب الجمهوري» بقفط قنا يعقد اجتماعه التنظيمى الأول