قداس لراحة أنفس شهداء القوات في الكحلونية
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
نظّمت منطقة المتن الأعلى بالتعاون مع جهاز الشهداء والمصابين والأسرى في "القوات اللبنانية"، قداساً لراحة أنفس شهداء المقاومة اللبنانية في دير مار الياس – الكحلونية. ترأس الذبيحة الإلهية رئيس الدير الأب شربل رعد، وعاونه الأب طوني حويس، وقد تطرّق الأب رعد في عظته إلى معاني الشهادة، بخاصة في ظل ما نواجه ونصادف من إرهاب، وقال: "علينا تذكّر قول المسيح، لا تخف أيها القطيع الصغير، وعلينا أيضاً أن نبقى انبياء الرجاء، وأن نعلن ان المسيح هو أمس واليوم وإلى الأبد.
حضر القدّاس عضو تكتّل "الجمهوريّة القويّة" النائب بيار بو عاصي مُمَثِلاً رئيس الحزب، مستشار رئيس الحزب للشؤون الداخلية جوزف أبو جودة، الامين المساعد السابق لشؤون المصالح نبيل أبو جوده، مُنسّقة المتن الأعلى ماري أبي نادر، رئيسة جهاز تفعيل دور المرأة سينتيا الأسمر، رئيس مصلحة الأطباء فادي ابو جودة، رئيس مصلحة أطباء الأسنان انطوان كفوري، رئيسة مصلحة المهن المُجازة ميراي ماهر، نائب رئيس جهاز الشهداء والمصابين والأسرى فيليب راضي، أعضاء من المجلس المركزي، رؤساء المراكز والمكاتب، إضافة إلى عدد من رؤساء البلديات والمخاتير وفاعليات المنطقة، وحشد من أهالي الشهداء والمحازبين، وبمشاركة كشّافة الحريّة.
وفي ختام القداس تم توزيع تذكارات عن راحة أنفس الشهداء.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بعيو: شهداء القوات المسلحة في معارك تطهير الجنوب هم شهداء الوطن وأبطاله
أشاد رئيس المؤسسة الوطنية للإعلام محمد بعيو بالعملية العسكرية التي شنتها القوات المسلحة العربية الليبية ضد أوكار المرتزقة وعصابات تهريب البشر وتجار المخدرات ومهربي الوقود في الجنوب.
وقال بعيو عبر “فيسبوك”: شهداء القوات المسلحة العربية الليبية في معارك تطهير الجنوب من أوكار الجريمة وعصابات التهريب هم شهداء الوطن وأبطاله.
وأضاف: كل الدعم للقيادة لعامة وهي تجسد الأمن والأمان واقعا وحقيقة وليس تزييفا ودعاية كما يفعل أولئك الذين لا يعني الوطن عندهم القيمة بل الغنيمة.
يشار إلى أن عددا من الشهداء ارتقوا خلال الاشتباكات العنيفة مع العصابات الإجرامية في مناطق عدة بالجنوب أبرزها القطرون، ما أسفر عن القضاء على المواقع المستهدفة ومصادرة كميات كبيرة من الأسلحة والمخدرات والوقود الذي كان معدًّا للتهريب، وتدمير مخازن لوقود المهربين وضبط أوكار لعصابات تهريب البشر والمخدرات.
كما جرى القضاء على عدد من العناصر الإجرامية والمرتزقة من جنسيات مختلفة، وفرض القوات المسلحة السيطرة الكاملة على المنطقة.
الوسومالجنوب ليبيا