موقع النيلين:
2024-11-16@10:08:55 GMT

هذا ما تفعله الحرارة “الحارقة” بأجسامنا

تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT

هذا ما تفعله الحرارة “الحارقة” بأجسامنا


تعاني غالبية دول العالم، بما فيها المنطقة العربية، من درجات الحرارة التي بلغت هذا الصيف مستويات قياسية.

وأصدرت هيئات الأرصاد الجوية في مختلف الدول تحذيرات لمواطنيها من الآثار السلبية للتعرض لأشعة الشمس، ما دفع البعض للتساؤل حول ما تفعله الحرارة المرتفعة بأجساد البشر.

ظاهرة مناخية “مخيفة” في الشتاء المقبل
وأجاب تقرير نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” على هذه التساؤلات.

وذكر أن الجسم يتعرض في الأوضاع الطبيعية لتبخر العرق أثناء عملية التبريد، لكن تقل فعالية هذه العملية مع ارتفاع نسبة الرطوبة، ففيها لا يتبخر العرق ويعمل الجسم على تقطيرها من الجلد، بما يضفي إحساسا بمزيد من الحرارة المرتفعة.
في هذه الحالة يزداد معدل ضربات القلب وينخفض ضغط الدم، نتيجة الجهد الكبير الذي يبذله الجسم في عملية التبريد، ما ينتهي بالبعض إلى الإصابة بحالة إغماء حال التعرض لحرارة “حارقة”.

وكشف التقرير أن الإنسان يعاني من الإرهاق الحراري في حال تراوح درجات الحرارة ما بين 38 إلى 40 درجة مئوية، بخلاف المعاناة من الجفاف.

ما سبق ينعكس على الأشخاص بمعاناتهم من إرهاق في العضلات حال أداء نشاط بعينه، فيما تزداد الأعراض بالمعاناة من الصداع والغثيان وسرعة ضربات القلب والتنفس بصعوبة.

ويعتبر كل من الدماغ والقلب والأمعاء والكلى أكثر الأعضاء تأثرا بالحرارة المرتفعة، وحينما يعاني الشخص من الجفاف يبعث المخ إشارة لإيقاف دوران الدم للكليتين، بغرض عدم فقدان مزيد من السوائل عن طريق البول، بما يترتب عليه حرمان الكلى من الأكسجين، وإتلاف خلاياها، وأخيرا الإصابة بفشل في وظائفها.

ما سبق يتعرض له القلب حال معاناة الجسم من نفس الظروف، بما يضر بشكل كبير المصابين بضعف عضلة القلب.

العين الاخبارية

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

علاقة غريبة بين ارتفاع درجات الحرارة ومشكلة خطيرة في القلب.. لا تتجاهلها

كشفت دراسة جديدة عن العلاقة بين ارتفاع درجات حرارة الجو ومشاكل القلب، مشيرة إلى أنّ موجات الحر تزيد من خطر الإصابة بالرجفان الأذيني، الذي يعد اضطرابًا في ضربات القلب، وفقًا لما نقلته شبكة «سكاي نيوز».

أجرى الباحثون الدراسة على حوالي 2000 شخص في الولايات المتحدة، حيث زرعوا أجهزة لمراقبة نشاط القلب بشكل مستمر، وكان معظم المشاركين يعانون من السمنة وضعف في عضلة القلب، وأظهرت النتائج أن درجات الحرارة التي تصل إلى 39 درجة مئوية تساهم في زيادة احتمالات الإصابة بالرجفان الأذيني.

وجد الباحثون أن نوبات الرجفان الأذيني تحدث بمعدل أقل بين الساعة 12 صباحًا و7 صباحًا، مقارنة بساعات العمل العادية بين 8 صباحًا و5 مساءً، وأنها تزداد في أيام العمل مقارنة بعطلات نهاية الأسبوع.

الرجفان الأذيني يسبب عدم انتظام ضربات القلب

وأوضح الدكتور محمد سلامة، استشاري أمراض القلب، في تصريح لـ«الوطن» أن الرجفان الأذيني يؤدي إلى عدم انتظام ضربات القلب، نتيجة حدوث بؤر كهربائية بشكل غير منتظم في القلب، مضيفًا أن هذا الاضطراب يمكن أن يظهر في حالات تعاني من أمراض مثل تضخم الأذين الأيسر أو فشل عضلة القلب، كما أنّ التعرض للحر لفترات طويلة، يزيد من احتمالية الإصابة بالرجفان الأذيني.

أسباب أخرى لحدوث الرجفان الأذيني

وأشار الدكتور سلامة إلى أن الرجفان الأذيني يحدث أيضًا نتيجة أسباب أخرى، مثل التدخين، السمنة، ومشروبات الطاقة، موضحًا أن إهمال علاج الرجفان الأذيني يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل الجلطات الدماغية أو فشل في وظائف عضلة القلب.

مقالات مشابهة

  • علاقة غريبة بين ارتفاع درجات الحرارة ومشكلة خطيرة في القلب.. لا تتجاهلها
  • الحر وأمراض القلب.. هل هناك علاقة حقيقية؟
  • دراسة تكشف مفاجأة عن عصائر الفاكهة
  • “شخبوط الطبية”‎ تحقق إنجازاً بارزاً في مجال علاج الرجفان الأذيني
  • ارتفاع درجات الحرارة يزيد خطر الإصابة بأحد أمراض القلب
  • “فعالية أعلى بـ11 مرة ودون آثار جانبية”.. علماء روس يبتكرون نظيرا للأسبيرين
  • طقس “مثالي” لمباراة العراق والأردن في البصرة الليلة
  • ماذا يفعل نقص المغنيسيوم بالجسم وأعراضه وعلاجه؟
  • ماذا يفعل نقص البوتاسيوم في الجسم؟.. أعراضه وعلاجه
  • “غذاء مثالي” يساعد على تقليل الكوليسترول الضار عند تناوله يوميا