هذا ما تفعله الحرارة “الحارقة” بأجسامنا
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
تعاني غالبية دول العالم، بما فيها المنطقة العربية، من درجات الحرارة التي بلغت هذا الصيف مستويات قياسية.
وأصدرت هيئات الأرصاد الجوية في مختلف الدول تحذيرات لمواطنيها من الآثار السلبية للتعرض لأشعة الشمس، ما دفع البعض للتساؤل حول ما تفعله الحرارة المرتفعة بأجساد البشر.
ظاهرة مناخية “مخيفة” في الشتاء المقبل
وأجاب تقرير نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” على هذه التساؤلات.
في هذه الحالة يزداد معدل ضربات القلب وينخفض ضغط الدم، نتيجة الجهد الكبير الذي يبذله الجسم في عملية التبريد، ما ينتهي بالبعض إلى الإصابة بحالة إغماء حال التعرض لحرارة “حارقة”.
وكشف التقرير أن الإنسان يعاني من الإرهاق الحراري في حال تراوح درجات الحرارة ما بين 38 إلى 40 درجة مئوية، بخلاف المعاناة من الجفاف.
ما سبق ينعكس على الأشخاص بمعاناتهم من إرهاق في العضلات حال أداء نشاط بعينه، فيما تزداد الأعراض بالمعاناة من الصداع والغثيان وسرعة ضربات القلب والتنفس بصعوبة.
ويعتبر كل من الدماغ والقلب والأمعاء والكلى أكثر الأعضاء تأثرا بالحرارة المرتفعة، وحينما يعاني الشخص من الجفاف يبعث المخ إشارة لإيقاف دوران الدم للكليتين، بغرض عدم فقدان مزيد من السوائل عن طريق البول، بما يترتب عليه حرمان الكلى من الأكسجين، وإتلاف خلاياها، وأخيرا الإصابة بفشل في وظائفها.
ما سبق يتعرض له القلب حال معاناة الجسم من نفس الظروف، بما يضر بشكل كبير المصابين بضعف عضلة القلب.
العين الاخبارية
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
“على بلاطة”
علينا دراسة وضع المناطق المحتلة في اليمن بشكل جدي ومفصل ، ومحاولة فهم ما يجري هنالك بعيداً عن كل الاعتبارات والانتماءات السياسية والفكرية، حتى وإن كانت ثوابت لا تقبل المساومة أو التنازل!
لكن لنفعلها هذه المرة ، من يدري ..
ربما أن النتائج تستحق عناء التجرد وقرف الحياد للحظة أو اثنتين!
بمجرد النظر للجهة المقابلة ، يتجلى لنا أنك:
تملك أحد أهم الموانئ في العالم ،
تسيطر على 90% من موارد الدولة ،
تتمتع باعتراف دولي وعالمي ،
تهيمن على كل المنافذ والمعابر للبلد ..
لا حصار .. لا عقوبات .. لا عزلة ،
وتحظى بدعم أغنى دولتين في المنطقة والعالم من خلفهما .
في الواقع أنت تملك أكثر مما يلزم لبلوغ القمة ..
لكنك تقدم أقل مما ينبغي لتنهض من مكانك!
أزمة مشتقات .. أزمة طاقة .. فشل اقتصادي ..
ديون متراكمة .. طرق غير آمنة ..
عملة تهوي كل يوم مئة فرسخ ..
ومجتمع ممزق تنهش أطرافه ثلاثة .. أربعة .. خمسة ، كم مجالس وقوى لديكم ، أخبروني ؟! انتقالي – رئاسي – عفاشي – إصلاحي – حراكي – انفصالي – ديني – علماني .. الخ .. الخ !
ما هذا الجنون يا رجل ؟!
ما الذي يحدث في دهاليزكم ؟!
أنتم تحصلون على كل الامتيازات وصنعاء تقوم بتحقيق النتائج!
هذا ليس مديحاً .. أنا محسوب على الأنصار ،
لكني لا أجيد الغناء للسلاطين ..
لذا خذوا ما أقوله على محمل الجد ..
صنعاء المحاصرة .. المنبوذة .. المعزولة .. المحاربة .. المعدمة .. بفسادها وفشلها وكل قبيح فيها تسبقكم بسنين ضوئية!
أنتم تعلمون هذا .. تعرفونه في قرارة أنفسكم .
عملتكم كسرت سقف الـ 2000 ريال للدولار الواحد، في المقابل ما زلنا نحافظ على ال530 ريالاً ، هذا أربعة أضعاف ما لديكم .
وأرجو ألا أصادف أحمق منكم يثرثر عن الأسعار و الغلاء والمقارنات السخيفة التي تخادعون بها أنفسكم .
ثمة أمر مريع يحدث في دهاليزكم ..
أمر غريب .. غير مفهوم ومخيف .
إن ما يحدث بحقكم جريمة !
ما يحدث بحقكم سياسة سحق متعمدة ..
تتخذ لتطويع المجتمعات ونزع كرامتها وتهجينها
للعيش كعبيد!
يمكنكم معاداتنا كيفما تشاؤون ، لكن افعلوها وأنتم أحرار على الأقل .