بعد الهجوم علية أنقطاع مرور الشاحنات ولا مسافرين بين الضفة والأردن .. تعرف إلى جسر اللنبي ؟
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
ترك الهجوم الذي استهدف أمس جسر الملك حسين الحدودي بين الضفة الغربية والأردن، مخلفا 3 قتلى إسرائيليين، آثاره على حركة الشحن والمرور، ورفع بلا شك منسوب التشنج بين عمان وتل أبيب.
فبعد أن أعلن الأمن العام الأردني، أمس الأحد، أن الجسر سيعاد فتحه اليوم الاثنين أمام حركة المسافرين عند الساعة العاشرة، على أن يبقى مغلقاً أمام حركة الشحن، عاد وأكد إغلاقه بشمل تام حتى إشعار آخر، وفق ما نقلت قناة "المملكة الأردنية".
أقصر طريق فماذا نعرف عن هذا المعبر الذي يشكل شريان حياة لحركة سفر الفلسطينيين؟
يقع الجسر بالقرب من أريحا والبحر الميت، وبُني فوق نهر الأردن. ماهر الجازي، منفذ هجوم جسر اللنبي الحدودي بين الأردن والضفة ماهر الجازي، منفذ هجوم جسر اللنبي الحدودي بين الأردن والضفة كما يعد أقصر طريق بين وسط إسرائيل وعمان.
أما اسم اللنبي فيعود إلى الجنرال البريطاني إدموند هنري هاينمان اللنبي، وهو ضابط وسياسي اشتهر بدوره في الحرب العالمية الأولى، لاسيما بعد السيطرة البريطانية على القدس عام 1917.
إذ انتصر على العثمانيين في غزة بنوفمبر عام 1917، واستولى على القدس في ديسمبر من العام نفسه.
عام 1885 وقد بُني الجسر الأصلي الخشبي عام 1885، بحسب أرشيف المتحف الفلسطيني الرقمي. لكنه دُمر لاحقا أثناء الحرب العالمية الأولى، ليعاد بناؤه عام 1918.
ثم دُمر مرة أخرى عام 1927 بسبب الزلزال الذي ضرب فلسطين والمعروف باسم زلزال نابلس.
أما في العام 1946، ففجّر ليبنى مكانه جسر معدني معلق. لكنه دمر مرة أخرى خلال حرب الأيام الستة في يونيو 1967، قبل بنائه من جديد؟
ومنذ توقيع اتفاقيات السلام بين الأردن وإسرائيل في 1994، نظمت حركة مرور المسافرين والشاحنات عبره بالتعاون بين الطرفين.
يذكر أن سائق شاحنة أردنيا يدعى ماهر ذياب حسين الجازي، كان ترجل أمس من شاحنته التي دخلت المعبر من الجانب الأردني وفتح النار من مسدس صغير على القوات الإسرائيلية في الموقع، ما أدى إلى مقتل 3 حراس أمن، قبل أن يرديه أحد عناصر القوات الإسرائيلية، ما دفع إسرائيل إلى إغلاقه أمام المسافرين والشاحنات.
في حين فتحت السلطات الأردنية تحقيقا في الحادثة، لتعلن بعدها أن الهجوم كان منفرداً ولم يكن مدبراً، كما أوضحت أن السائق عسكري متقاعد.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
السيناريست باهر دويدار: مصر ثابتة أمام التحول الذي يشهده الشرق الأوسط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الكاتب والسيناريست الدكتور باهر دويدار، إن الملف السوري معقد للغاية وهو صدى صوت لملفات أخرى، ولا يمكن الحديث عنه بمعزل عن الملفات الأخرى، مشيرًا إلى أن الشعب السوري في الداخل معقد نظرا للتنوع الذي تشهده التركيبة السكانية.
جاء ذلك خلال ندوة ينظمها المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار «بيت الفكر» بالتعاون مع حزب الاتحاد، ندوة سياسية بعنوان: «مستقبل الشرق الأوسط بعد أحداث سوريا وتأثيراته على الأمن القومي المصري».
يأتي ذلك بمشاركة الكاتب الصحفي محمد صلاح الزهار والكاتب والسيناريست الدكتور باهر دويدار، والمستشار رضا صقر رئيس حزب الاتحاد ومحمد الشورى نائب رئيس الحزب، يدير الندوة الكاتب الصحفي محمد مصطفي أبو شامة.
وأضاف "دويدار" أن سوريا تشهده عملية استبدال نفوذ بين إيران وتركيا وهذا هو الاتفاق الظاهر، وهو اتفاق مريب غير معلوم خفاياه، مشيرًا إلى أن سوريا يتم تقسيمها ما بين أمريكا وتركيا وإسرائيل.
وذكر أننا أمام نظام جديد في إيران، وشكل إيران القديم سيتغير، وهذا معناه أن الشرق الأوسط كله سيتغير، لافتا إلى أنه أمام هذا التغير نجد مصر واقفة على قدميها.
وأشار إلى ضرورة مسألة الوعي إزاء ما نشهده حاليا من تحول، قائلا "المواطن محتاج يوسع كادرك الإمكان، ولا تعتمد على مصدر واحد في المعلومة".
وأشار الكاتب والسيناريست إلى أن أبو بكر البغدادي وأحمد الشرع كانا من القاعدة وبايعا أيمن الظواهري، إلا أن الجولاني نجح في دخول سوريا والوصول لرأس الحكم بالفعل، وقد سبق ذلك حروب دامية بين جبهة النصرة وداعش.
وقال الدكتور باهر دويدار، إن هناك مفارقة أن كل قيادة تظهر، تكون من السجون الأمريكية.
واختتم بالاشارة إلى رقم هام: "الدول العربية تمثل 5 % من العالم تقوم بشراء 50% من نصف الأسلحة لكي تقاتل بعضها البعض".