كابيلو يعلق على الخلاف بين فونيسكا ولياو وثيو هيرنانديز
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
يرى أسطورة التدريب في إيطاليا، فابيو كابيلو إن مدرب نادي إي سي ميلان، باولو فونسيكا كان بحاجة إلى التدخل بشأن الجدل الدائر حول ثيو هيرنانديز ورافائيل لياو.
ورفض الثنائي حضور اجتماع الفريق خلال التعادل الأسبوع الماضي أمام لاتسيو 2-2 ببطولة الدوري الإيطالي، مما أثار مزاعم حول تقويض سلطة فونسيكا.
وأصبح ماريسكا مدربًا جديدًا لنادي إي سي ميلان هذا الصيف خلفًا لستيفانو بيولي الذي رحل عن منصبه في نهاية الموسم الماضي.
وعندما سُئل عما إذا كان يتوقع نهجًا أكثر صرامة من جانب إدارة ميلان، قال كابيلو لراديو ديجاي: "لا، لم أكن لأتصور ذلك. كان على النادي التدخل بالقول إن المدرب لا ينبغي المساس به، ولكن مع اللاعبين، يتعين على المدرب التدخل: فهو لديه الدور الأكثر أهمية، وهو الشخص الذي يتعين عليه إعادة خلق الانسجام".
وأضاف كابيلو في تصريحاته: "إنه أمر صعب بالنسبة لفونسيكا. لكنني آمل ذلك، يجب منحه الوقت لفهم أفكاره".
وأتم كابيلو: "لقد أظهر القوة والشخصية من خلال استبعادهم، والآن يجب أن يفعل ذلك من خلال جعلهم يفهمون أن اللعب بدون مساعدة في المرحلة الدفاعية لن يؤدي بك إلى أي مكان."
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إي سي ميلان كابيلو لياو ثيو هيرنانديز نادي إي سي ميلان فونيسكا
إقرأ أيضاً:
رغم الخلاف مع أمريكا بشأن روسيا... بيربوك تؤكد على أهمية وحدة الغرب
أكدت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، على أهمية وحدة الغرب رغم الخلاف مع الولايات المتحدة، بشأن نهجها تجاه روسيا، وذلك خلال اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع في شرقي كندا أمس الخميس.
وفي حديثها من مدينة شارلفوا بمقاطعة كيبيك الكندية، قالت بيربوك إن "مجموعة السبع أصبحت منتدى رئيسياً لحماية السلام في أوروبا".
That’s a wrap on Day 1 of the #G7ForeignMinisters meeting. Foreign Ministers spent the day working together on common goals related to international peace and security. These are priorities for the #G7 and we will continue to work towards collective solutions. pic.twitter.com/nAHZdkOcMl
— G7 (@G7) March 14, 2025وفي ظل التوقعات بوجود خلافات مع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، بشأن كيفية التعامل مع موسكو في سياق محادثات وقف إطلاق النار المحتمل في أوكرانيا، قالت بيربوك إن أجواء الاجتماعات القصيرة الأولى مساء أول أمس الأربعاء، لم تكن باردة مثل الطقس في الخارج.
ومع ذلك، أفادت مصادر من داخل الاجتماع، بأن روبيو لم يحضر الاستقبال الافتتاحي. وكان روبيو زار السعودية في الأيام الماضية لإجراء محادثات مع وفد أوكراني، حول إمكانية التفاوض مع روسيا بشأن إحلال السلام في أوكرانيا، قبل أن يتوجه إلى كندا.
وبالإضافة إلى كندا والولايات المتحدة، تضم مجموعة السبع أيضاً كل من ألمانيا، والمملكة المتحدة، وفرنسا، وإيطاليا، واليابان.
ومن جانبها، دعت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي خلال الاجتماع، في شارلفوا الدول الصناعية الرائدة في العالم إلى السعي لتحقيق "سلام عادل ودائم" في أوكرانيا. ورغم الخلافات العميقة مع واشنطن بشأن مسار الحرب في أوكرانيا، أكدت جولي، في بداية الاجتماع الذي يستمر لمدة يومين، على ضرورة التغلب على هذه التحديات الكبرى معاً.
وقالت جولي:"يجب على وزراء خارجية مجموعة السبع أن يكونوا على مستوى الحدث".
ويعد هذا الاجتماع الأول من نوعه، منذ تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منصبه في يناير (كانون الثاني) الماضي، ويركز على الأزمات والصراعات الحالية. وبالإضافة إلى الصراع في أوكرانيا والشرق الأوسط، من المتوقع أن تكون الحرب التجارية التي بدأها ترامب بفرض تعريفات جمركية عقابية، موضوعاً رئيسياً للنقاش.
وفي الذكرى الـ 50 لتأسيس مجموعة السبع، أشادت جولي بإنجازات المجموعة، بما في ذلك احتواء جائحة كورونا، والدعم الحازم لأوكرانيا، ومحاربة التدخل الأجنبي في شؤون الدول ذات السيادة.