تحقيق جديد يؤكد استخدام إسرائيل بروتوكول هانيبال وحماس تعلق
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
أكد تحقيق لهيئة الإذاعة الأسترالية (إيه بي سي) أن الجيش الإسرائيلي استخدم "بروتوكول هانيبال" في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وهو ما عدّته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تأكيدا جديدا على قتل الجيش عشرات من الإسرائيليين في ذلك اليوم الذي نفذت فيه المقاومة عملية طوفان الأقصى.
وبروتوكول هانيبال هو إجراء يستخدمه الجيش الإسرائيلي لمنع أسر جنوده حتى لو كان ذلك بقتلهم.
وخلص التحقيق الاستقصائي الأسترالي إلى أن الجيش الإسرائيلي استخدم البروتوكول لمنع حركة حماس من أسر جنود إسرائيليين، مما أدى إلى مقتل مستوطنين إسرائيليين.
وأورد التحقيق -الذي نشرته هيئة الإذاعة الأسترالية على موقعها الجمعة- شهادة المستوطن عومري شفروني الذي نجا من قصف دبابة إسرائيلية لأحد المنازل في مستوطنة بئيري بغلاف غزة.
وقال شفروني "نعلم أن رهينة واحدا على الأقل قتل بقذيفة، وهناك آخرون لا نعرف حتى الآن وقد لا نعرف أبدا من الذي قتلهم تحديدا".
وأعرب عن انزعاجه من قرار الجيش الإسرائيلي السماح باستخدام الذخائر الثقيلة في قصف منازل بالمستوطنة.
نهج إجرامي
وتعقيبا على التحقيق، قالت حركة حماس في بيان نشرته أمس الأحد إن هذا "تأكيد جديد يضاف للتقارير الكثيرة التي صدرت وأكدت قيام جيش الاحتلال بقتل العشرات من المستوطنين في إطار نهجه الإجرامي".
وأضافت أنه "دليل آخر على كذب رواية الاحتلال، والتضليل والخداع الذي يمارسه للتغطية على فشله وإخفاقه وتخبطه في ذلك اليوم، والذي تسبب بقتل العشرات من مواطنيه تحت ذريعة وخوف أن يتعرضوا للأسر على أيدي المقاومة".
وأكدت الحركة أن "الرواية الصهيونية الكاذبة حول أحداث السابع من أكتوبر، هدفت لشيطنة المقاومة وشعبنا الفلسطيني لتبرير حرب الإبادة ضد قطاع غزة، وهي تأكيد على أن مجرم الحرب نتنياهو (رئيس الوزراء الإسرائيلي) وجيشه النازي لم يكترثوا لمواطنيهم الذين طالهم رصاص جيشهم، وهو ما يستمر تطبيقه لإفشال فرص إنجاز اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل للأسرى".
ودعت حماس المجتمع الدولي وجميع الأطراف المعنية إلى وقف الإبادة الجماعية في قطاع غزة و"محاسبة المجرم نتنياهو وقادة الاحتلال على جرائمهم المتواصلة بحق الأطفال والمدنيين العزّل".
وتواصل إسرائيل حربها على غزة بدعم أميركي منذ 11 شهرا، وقد وصفها خبراء دوليون بالإبادة الجماعية حيث استشهد وأصيب وفقد عشرات الآلاف معظمهم أطفال ونساء، ومحيت عائلات بأكملها من السجل المدني، ودمرت قرابة 70% من البنية التحتية المدنية من منازل ومدارس ومستشفيات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: حماس تلقت ضربة شديد لكنها لم تُهزم بعد
بدأ رئيس أركان الجيش الإسرائيلي المعين إيال زامير، ولايته، اليوم الأربعاء 5 مارس 2025، وقال في خطاب ألقاه خلال مراسم تسلمه المنصب إنه سيعمل على توسيع مشاركة كافة السكان في جميع وحدات الجيش، في إشارة إلى تجنيد الحريديين، بينما دعا رئيس أركان الجيش المنتهية ولايته، هيرتسي هليفي، إلى تشكيل لجنة تحقيق رسمية في إخفاقات 7 أكتوبر.
واعتبر زامير خلال المراسم التي أقيمت في مقر الجيش ووزارة الجيش في تل أبيب، أن "الجيش الإسرائيلي وصل إلى إنجازات كبيرة في ميدان القتال. وانتصرنا في المعارك في غزة ولبنان. وهاجمنا في اليمن وإيران. ورغم أن حماس تلقت ضربة شديد لكنها لم تُهزم بعد، والمهمة لم تستكمل حتى الآن".
إقرأ أيضاً: نتنياهو: غيرنا وجه الشرق الأوسط وسنعيد باقي المختطفين إلى إسرائيل
وأشار إلى أنه "علينا تجميع الصفوف في مواجهة التهديدات الخارجية. وقوة الجيش الإسرائيلي هي بوحدته، بقيمه، بتشكيلته المتنوعة، وبتقاسم متساو للعبء. ولذلك، سنعمل على توسيع اندماج كافة السكان في صفوف جميع وحدات الجيش".
وأضاف أن "مهمة الدفاع عن الدولة يجب أن تكون بمشاركة متساوية. وعلينا ألا ننسى أن الشعب اليهودي هو شعب الكتاب، شعب التوراة ولكنه شعب العمل أيضا. وأدعو كافة فئات المجتمع الإسرائيلي إلى المشاركة بفريضة الدفاع عن الوطن. وهذه مسؤولية مشتركة".
إقرأ أيضاً: وزير الخارجية المصري: 100 دولة ستشارك في مؤتمر إعادة إعمار غزة
بدوره، قال هليفي بمناسبة انتهاء ولايته إنه يتحمل المسؤولية عن الأحداث في 7 أكتوبر. "فهذه كانت مناوبتي، وأنا أتحمل المسؤولية. وباسم المسؤولية أنهي مهامي" في إشارة إلى استقالته. وأضاف أن "المسؤولية هي كلمة يكثر الحديث عنها، لكن معناها يكون وفقا لمن يفسرها. وأن أرى بالمسؤولية مسألة أخلاقية وليست قانونية".
وأضاف هليفي أنه "ليس صائبا أن يحقق الجيش الإسرائيلي فقط في حدث كهذا، وهو جزء من نظام قومي. وتشكيل لجنة تحقيق رسمية ضروري وحيوي، ليس من أجل الاتهام وإنما قبل أي شيء من أجل الوصول إلى جذر المشاكل".
إقرأ أيضاً: واشنطن ترفض خطة إعمار غزة مع استمرار المحادثات مع العرب بهذا الشأن
وتتطرق هليفي إلى تهجمات مسؤولين في المستوى السياسي ضد الجيش، وقال إن "الجيش الإسرائيلي شهد معاملة منفلتة قبل الحرب وخلالها. ومن شأن ذلك أن يمس بثقة الجنود بالضباط وتقويض ثقة أهالي الجنود. وليس لزاما أن نكون مقاتلين كي نعبر عن رأي، لكن قسما من الذين يشكون من انعدام الشجاعة لم يشعروا بوزن زميل جريح في منطقة معادية".
واعتبر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، في المراسم نفسها، أن "تاريخ الشعب اليهودي يمكن تقسيمه إلى قسمين منفصلين في إقامة الدولة والجيش الإسرائيلي". وأضاف أن "هذا لا يعني أن أعداءنا غير قادرين على مهاجمتنا، فقد رأينا ذلك في المجزرة الدموية في 7 أكتوبر، وهو اليوم الأكثر قتلا بالنسبة للشعب اليهودي منذ المحرقة، لكن الأمر المختلف هو أن لدينا الآن خيار الرد بحرب".
في هذه الأثناء، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن زامير دعا إلى مداولات، سيعقدها في مكتبه الساعة العاشرة من مساء اليوم، حول تعيين حوالي 60 ضابطا برتبة عميد وعقيد في مناصب عسكرية، بعد أن أرجأ وزير الجيش يسرائيل كاتس، هذه التعيينات "ولم ينجح هليفي في إخراجها إلى حيز التنفيذ".
وبين التعيينات التي سيقرر زامير بشأنها، قائد اللواء الشمالي في فرقة غزة العسكرية، ورئيس دائرة العمليات في شعبة العمليات، وقائد الشرطة العسكرية، وضباط الاستخبارات في القيادتين الجنوبية والشمالية للجيش، وقادة ألوية الاحتياط وقادة ألوية في الضفة الغربية.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية إسرائيل: 2.5 مليار دولار قيمة تضرر 2900 مبنى بالشمال جراء الحرب نتنياهو: غيرنا وجه الشرق الأوسط وسنعيد باقي المختطفين إلى إسرائيل أول رد من مكتب نتنياهو على تحقيق الشاباك في هجوم 7 أكتوبر الأكثر قراءة استشهاد أسير فلسطيني من قطاع غزة في سجون الاحتلال محافظ جنين: الاحتلال يخطط للبقاء فترة طويلة في المخيم شاهد: ترامب ينشر فيديو بالذكاء الاصطناعي عن مشروعه بشأن مستقبل غزة طولكرم: عائلات عالقة في مخيم نور شمس توجه نداءات استغاثة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025