انقلابيو النيجر يهددون بقتل “بازوم”.. و”إيكواس” تستعد بنشر قواتها الاحتياطية
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
كثف قادة دول غرب إفريقيا “إيكواس”، الخميس، تصريحاتهم ضد قادة الانقلاب في النيجر وأمروا بـ”تفعيل” و”نشر” قوة احتياطية إقليمية لـ”استعادة النظام الدستوري” في النيجر.
في اجتماع في أبوجا بنيجيريا بعد انتهاء مهلة الأسبوع التي منحت للمجلس العسكري في النيجر، دعا قادة المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) في بيان تلاه رئيس مفوضية المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “إيكواس” عمر تواري، إلى نشر “القوة الاحتياطية” التابعة لها لاستعادة النظام الدستوري في النيجر.
كما أكد البيان على “إبقاء جميع الخيارات مطروحة على الطاولة من أجل حل سلمي للأزمة”.
ولم يتضح على الفور ما سيترتب على “انتشار” و”تفعيل” القوة.
وجاء الإعلان عقب تصريح الرئيس النيجيري بولا تينوبو، الخميس، في ختام قمة عقدتها المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “إيكواس” التي يرأسها لبحث الانقلاب في النيجر، أكد من خلاله أن “المجموعة لم تستبعد أي خيار بما في ذلك استخدام القوة كملاذ أخير”.
كما قال بولا تينوبو الذي يترأس القمة الطارئة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “إيكواس” في أبوجا “نمنح أولوية للمفاوضات الدبلوماسية والحوار كأساس لنهجنا”.
وعقدت القمة التي استضافتها العاصمة أبوجا لبحث رد قادة المجموعة على الانقلاب العسكري الذي وقع الشهر الماضي بعد تحدي المجلس العسكري في نيامي لتهديدهم السابق باستخدام القوة لاستعادة الديمقراطية.
جدير بالذكر أنه وفي تراجع عن التهديد بالتدخل عسكريا لإعادة الحكومة المنتخبة، أكد قادة بلدان غرب إفريقيا الخميس أن التفاوض مع القادة العسكريين في النيجر سيكون “أساسا” لكل مساعي نزع فتيل الأزمة.
العربيه
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الاقتصادیة لدول غرب إفریقیا فی النیجر
إقرأ أيضاً:
131.5 مليار دولار تحويلات العاملين في دول «التعاون»
مسقط (وام)
أخبار ذات صلةبلغ مجموع تحويلات العاملين في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية إلى الخارج، 131.5 مليار دولار أميركي بنهاية عام 2023 وفق ما آخر البيانات الصادرة عن المركز الإحصائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
ويعدّ حجم تحويلات العاملين بدول المجلس، الأعلى عالميّا، يليه حجم التحويلات من الولايات المتحدة الأميركية. وتشير بيانات المركز إلى أن إجمالي تحويلات العاملين في دول مجلس التعاون إلى الخارج تراجع بنهاية عام 2023، بنحو نصف مليار دولار أميركي عن العام 2022 وبنسبة 0.4%، عقب الارتفاع الكبير الذي سجله في عامي 2021 و2022 والذي جاء بنسبة 9.2% و3.8% على التوالي. وتراجعت نسبة هذه التحويلات من الناتج المحلي الإجمالي الخليجي (بالأسعار الجارية) من 8.1% في عام 2020 إلى 6% في عام 2022 لترتفع بشكل طفيف في عام 2023 وتبقى عند 6.2%.