في سابقة.. سفيرة سعودية تحضر فعالية بواشنطن بمشاركة إسرائيليين
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
حضرت السفيرة السعودية لدى الولايات المتحدة، ريما بنت بندر آل سعود، "قمة الحوار الشرق أوسطي الأميركي" في العاصمة الأميركية واشنطن، في حدث وصفته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" بـ"السابقة"، إذ شارك في نفس الفعالية عدد من كبار المسؤولين الإسرائيليين.
وقالت "تايمز أوف إسرائيل"، الإثنين، إن السفيرة ألقت خطابا "ملهما"، في القمة التي شارك فيها السفيران المغربي والبحريني لدى الولايات المتحدة.
ووفق الصحيفة، يُحظر حاليا نشر محتوى الجلسة والصور الخاصة بها، رغم إشادة وسائل إعلام إسرائيلية بخطاب السفيرة السعودية باعتبار أنه كان "ملهما".
ويقول الموقع الرسمي لقمة الحوار الشرق أوسطي الأميركي (MEAD)، إنها "في طليعة الجهود الرامية إلى تعزيز الحوار المهم بين الولايات المتحدة والشرق الأوسط"، لافتة إلى أن الاجتماع السنوي "يجمع بين القادة من المنطقتين، لتعزيز التحالفات وصياغة السياسات المستقبلية".
ونقلت وسائل إعلام عبرية عن "مسؤول إسرائيلي كبير"، تكهنه بـ"إمكانية إبرام صفقة تطبيع بين السعودية وإسرائيل خلال الفترة ما بين انطلاق الانتخابات الأميركية في نوفمبر وتنصيب الرئيس الأميركي الجديد في 20 يناير"، مع التأكيد على أن ذلك "يتطلب وقفا لإطلاق النار في غزة، ورؤية بشأن حل القضية الفلسطينية".
وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، قد دعا الخميس، إسرائيل وحماس للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وإيجاد حلول لـ"القضايا المتبقية"، مشيرا إلى أن هذا قد يتيح المضي قدما بـ"مسار التطبيع" مع السعودية.
وقال في مؤتمر صحفي في هايتي، إنه "لا يزال يأمل" في إبرام اتفاق تطبيع بين إسرائيل والسعودية قبل انتهاء ولاية الرئيس الأميركي، جو بايدن، في يناير.
وتسعى الولايات المتحدة بقوة منذ فترة إلى التوصل لاتفاق من شأنه أن يجعل السعودية تعترف بإسرائيل، في مقابل إقامة علاقة أمنية أقوى بين الرياض وواشنطن، وتقديم مساعدة أميركية لبرنامج نووي مدني سعودي لديه القدرة على تخصيب اليورانيوم.
ولم تعترف السعودية بإسرائيل قط، ولم تنضم إلى اتفاقات أبراهام المبرمة عام 2020 بواسطة أميركية، التي طبّعت بموجبها الإمارات والبحرين العلاقات مع إسرائيل. وبعدها حذا المغرب والسودان حذو الدولتين الخليجيتين.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الولایات المتحدة فی غزة
إقرأ أيضاً:
النفط يرتفع 1% مدفوعا بعقوبات إيران وتراجع المخزون الأميركي
سجل النفط ارتفاعا بنحو واحدا بالمئة، خلال التعاملات المبكرة الأربعاء، مواصلا تحقيق مكاسب من اليوم السابق، مع تقييم المستثمرين جولة جديدة من العقوبات على إيران وانخفاض مخزونات الخام في الولايات المتحدة وتراجع الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن لهجة التهديد تجاه مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي).
وتلقت السوق دعما بعد تراجع ترامب الثلاثاء عن تهديداته بإقالة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بعدما وجه إليه انتقادات متزايدة على مدى أيام لعدم خفضه أسعار الفائدة. كما أشار ترامب إلى إمكانية خفض الرسوم الجمركية على الصين.
تحرك الأسواقبحلول الساعة 0007 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 61 سنتا، أو 0.9 بالمئة، إلى 68.05 دولار للبرميل، بينما بلغ سعر خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 64.27 دولار للبرميل، بارتفاع 60 سنتا أو 0.94 بالمئة، بحسب بيانات وكالة رويترز.
فرضت الولايات المتحدة أمس الثلاثاء عقوبات جديدة تستهدف قطب الغاز الطبيعي الإيراني سيد أسد الله إمام جمعة وشبكته التجارية.
وقالت وزارة الخزانة في بيان إن شبكة إمام جمعة مسؤولة عن شحن كميات بمئات الملايين من الدولارات من غاز البترول المسال والنفط الخام من إيران إلى الأسواق الخارجية.
في الوقت نفسه، أظهرت بيانات معهد البترول الأميركي أن مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة انخفضت بنحو 4.6 مليون برميل الأسبوع الماضي.
ومن المقرر صدور بيانات الحكومة الأميركية بشأن مخزونات النفط في الساعة 10:30 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (1430 بتوقيت غرينتش) الأربعاء. وتوقع محللون استطلعت رويترز آراءهم انخفاض مخزونات الخام الأميركية 800 ألف برميل في المتوسط خلال الأسبوع الماضي.
وقال ترامب للصحفيين أمس الثلاثاء إنه سيكون لطيفا للغاية في المفاوضات مع الصين وإن الرسوم الجمركية على السلع الواردة منها ستنخفض بشكل كبير بعد التوصل إلى اتفاق، ولكن ليس إلى الصفر.
وقال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت إنه يعتقد أن التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين سيتراجع، لكن المفاوضات مع بكين لم تبدأ بعد وستكون "مضنية".
نقل هذه التصريحات مصدر استمع إلى عرض خاص قدمه بيسنت أمام مستثمرين في مؤتمر لبنك جيه.بي مورغان.
وضغطت الرسوم الجمركية على العقود الآجلة للخام مع تزايد قلق المستثمرين من تباطؤ الاقتصاد العالمي.