دشنت الكويت رسميا حملتها للمساعدات الانسانية للشعب السوداني عبر جمعية العون المباشر الكويتي المقدمة لآلاف الاسر المتضررة من السيول والحرب في السودان بتكلفة تبلغ نحو مليوني دولار أمريكي لصالح ما يزيد عن 12 الف اسرة تكفي لحاجة الاسرة 45 يوما وذلك بحضور والي ولاية البحر الأحمر مصطفى محمد نور، وسفير دولة الكويت لدى السودان الدكتور فهد الظفيري ونائب مفوض العون الإنساني السوداني عثمان خوجلي، ونائب مفوض العون الإنساني بولاية البحر الأحمر ومسؤولي مكتب منظمة العون المباشر بالسودان، وعدد من وسائل الاعلام السودانية وأوضح السفير الظفيري ان المشروع الاغاثي يعد اول توزيع مباشر من جانب منظمة العون المباشر والمساعدات التي تم تدشينها اليوم لصالح متضرري السيول والفيضانات بمنطقتي سد اربعات وطوكر بولاية البحر الأحمر.

مشيرا إلى ان المشروع الاغاثي يشمل توزيع سلال من المواد الغذائية المتنوعة لصالح ما يزيد عن 12 الف اسرة تكفي لحاجة الاسرة 45 يوما مبينا ان عمليات توزيع المساعدات ستشمل كافة انحاء السودان . وقال السفير الظفيري ان هذه المساعدات تجئ بعد جسر المساعدات الجوي الثاني الذي نقل عبر 12 طائرة بمئات الاطنان من المساعدات الغذائية والايوائية والطبية وسيارات الإسعاف، وسيعقبه وصول سفينة مساعدات من الجمعية الكويتية للإغاثة بالشراكة مع هيئة الاغاثة الإنسانية التركية، وهي كبيرة من حيث الكمية المقدرة بنحو 2500 طن ستصل في أواخر الشهر الجاري وهي تأتي في سياق الشراكات التي تقوم بها المنظمات والجمعيات الخيرية الكويتية من اجل ارسال المساعدات الإنسانية مشيرا الي ان اول سفينة مساعدات وصلت كانت في سبتمبر 2023 بالشراكة مع الهلال الأحمر المصري و سفينة المساعدات الثانية كانت في مايو الماضي بالشراكة مع مركز الملك سلمان للإغاثة وحملت ادوية لمرضي السرطان بقيمة مليون دولار.وقال السفير الظفيري ان المساعدات الكويتية لأشقائنا بالسودان مستمرة جوا وبحرا وجاءت تنفيذا لتوجيهات حضرة صاحب السمو أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، حفظه الله ورعاه، تجسيدا لتضامن الشعب الكويتي مع الأشقاء في السودان مشيدا بتعاون كافة الجهات المعنية في البلدين لتسهيل وصول المساعدات.سوناإنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

تأمين مساعدات غزة مشكلة قد تستمر بعد وقف إطلاق النار

أنعَش اتفاق وقف إطلاق النار في غزة أملا في تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع حيث يقاسي السكان بؤسا شديدا، غير أن منظمات كثيرة تخشى عراقيل جمة تعوق إيصال هذه الإمدادات الحيوية، وفق منظمات.

وتنتظر مئات الشاحنات في الجانب المصري للحدود مع القطاع. وشدد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي الخميس على أهمية أن يؤدي تنفيذ الاتفاق إلى تزايد وتيرة النفاذ والتوزيع الآمن للمساعدات الإنسانية على أوسع نطاق في جميع أنحاء قطاع غزة.

واعتبر مسؤول مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة توم فليتشر الاتفاق بمثابة "لحظة أمل وفرصة"، محذرا في الوقت عينه من الاستخفاف بـ"الصعوبات المرتبطة بتقديم المساعدة للناجين" الذين يعانون من نقص كافة المواد المعيشية.

وفي اتصال هاتفي من غزة، قالت منسقة "أطباء بلا حدود" أماند بازيرول إن "كل شيء دمر والأطفال في الشوارع ولا يمكن الاكتفاء بأولوية واحدة".

فجرّاء النقص الحاد في الأغطية في ظل برودة الطقس الشديدة، يعتزم "المجلس النرويجي للاجئين" التركيز على توفير "القماش العازل والأسلاك والمعدات اللازمة لسدّ الثغرات" في الملاجئ "أقله حتّى يتوقف الأطفال عن الموت من شدّة البرد"، بحسب ما قال من غزة غافن كيليهر العضو في المجلس.

إعلان شاحنات تنتظر

وفي الجانب المصري، تنتظر 700 إلى ألف شاحنة عبور الحدود، وفق ما أفاد مصدر في الهلال الأحمر المصري لوكالة الصحافة الفرنسية.

ووفق اتفاق وقف إطلاق النار، من المفترض أن تدخل يوميا إلى القطاع 600 شاحنة مساعدات إنسانية.

لكن العاملين في مجال الإغاثة لا يخفون شكوكهم في تأمين المساعدات، كما قالت بازيرول إن التعهد بوصول 600 شاحنة في اليوم، وهو عدد أعلى من ذاك الذي كان يدخل القطاع قبل الحرب، "ليس قابلا للتنفيذ على الصعيد التقني".

وأوضحت "بعدما تعرضت رفح للدمار، لم تعد البنى التحتية قادرة على تحمل هذا المستوى على الصعيد اللوجستي".

وأضافت أن القصف الإسرائيلي استهدف الشرطة في غزة على مدار الأشهر الماضية، مشيرة إلى أنه "لا يوجد من يحمي المساعدات حاليا".

وشدد ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية ريك بيبركورن من القدس على ضرورة السماح للطواقم الصحية في غزة بمزاولة مهامها والاستعانة بكوادر إضافية في مجال الرعاية الصحية.

دون خدمات

والوضع الإنساني أسوأ في شمال غزة بعد أن رفضت إسرائيل تقريبا كل طلبات الدخول التي تقدمت بها منظمات إنسانية وحيث ما زال حوالي 10 آلاف شخص عالقا، وفق مؤسسات حقوقية.

لكن مئات آلاف النازحين من الشمال يأملون بغالبيتهم العظمى العودة إلى ديارهم، غير أن الكثيرين قد يجدون أن أحياءهم دمرت بالكامل، من دون أي خدمة أساسية متبقية لمياه الشرب أو المأكل أو المسكن.

وقال محمد الخطيب، معاون مدير العمليات في "جمعية العون الطبي للفلسطينيين" من خان يونس، "نعرف أن المعاناة متواصلة. فنحن نغلق فصلا من المعاناة ونفتح آخر، لكن على الأقل هناك أمل بتوقف إراقة الدماء".

مقالات مشابهة

  • تأمين مساعدات غزة مشكلة قد تستمر بعد وقف إطلاق النار
  • الاتحاد الأوروبي يقدم مساعدات إلى غزة بقيمة 120 مليون يورو
  • عباس يؤكد ضرورة السماح بإدخال مساعدات دولية لغزة دون قيود
  • الأمم المتحدة ترصد 2.47 مليار دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية في اليمن
  • سعر الذهب في الكويت اليوم الخميس 16 يناير
  • محملة بـ10 أطنان .. الكويت ترسل طائرة مساعدات جديدة إلي دمشق
  • باستثمارات 150 مليون درهم.. «هيلثى القابضة» تدشن مصنعا للعصائر ومنتجات الألبان في الإمارات
  • سعر الذهب في الكويت اليوم الأربعاء 15 يناير
  • الكويت تتبرع بقرابة مليون دولار لإنشاء مركز صحي في البصرة
  • قطعا الكويت سوف تستضيف رئيس السودان البرهان لرد اعتبار الوطن الشقيق الصديق