الإمارات ومصر تبحثان سبل التهدئة وتجنب مزيد من التصعيد بالمنطقة
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
بحث رئيس الإمارات محمد بن زايد آل نهيان، مع زير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، الأحد، سبل التهدئة وتجنب مزيد من التصعيد في المنطقة.
جاء ذلك خلال لقاء في أبو ظبي، وفق بيان للخارجية المصرية، ضمن زيارة غير معلنة المدة يجريها عبد العاطي، للدولة الخليجية.
وشهد اللقاء "تبادل الرؤى والتقديرات بشأن التطورات الجارية في المنطقة وحالة التصعيد غير المسبوقة، وسبل التهدئة وتجنب المزيد من التوتر والتصعيد".
واستعرض الجانبان "آخر التطورات الخاصة بأزمة قطاع غزة والأزمة السودانية وأمن البحر الأحمر والوضع في كل من ليبيا والصومال".
و"تم التوافق على استمرار التشاور بين الجانبين حيال مختلف القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك خلال المرحلة القادمة"، حسب البيان.
كما التقى عبد العاطي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد آل نهيان، وبحثا سبل تعزيز العلاقات بين البلدين، بالإضافة إلى قضايا إقليمية ودولية والوضع في غزة، وفق وكالة الأنباء الإماراتية.
وجدد عبد الله بن زايد، "التأكيد على دعم الإمارات الكامل لجهود الوساطة الحثيثة التي تقوم بها مصر وقطر والولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق لإنهاء الأوضاع المأساوية في قطاع غزة" .
في سياق آخر، التقى سفير مصر في رام الله إيهاب سليمان، رئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني محمد مصطفى، حسب بيان ثان للخارجية المصرية.
وتناول الطرفان جهود الحكومة الفلسطينية إزاء أمور بينها "التصعيد الاسرائيلي الخطير في محافظات شمال الضفة الغربية، وإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".
وقال سليمان، إن مصر "تواصل جهودها لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وتأمين دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع".
وشدد على "متابعة مصر عن كثب لما يحدث في الضفة الغربية من تصعيد خطير".
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل بدعم أمريكي حربا على غزة، أسفرت عن أكثر من 135 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال.
وبموازاة هذه الحرب، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته وصعّد المستوطنون اعتداءاتهم بالضفة؛ ما أدى إلى مقتل 692 فلسطينيا وإصابة نحو 5 آلاف و700 واعتقال ما يزيد على 10 آلاف و400، وفق مؤسسات رسمية فلسطينية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
«إياتا»: 18.2% مساهمة قطاع الطيران بالناتج المحلي للإمارات
دبي (الاتحاد)
كشف الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) أن مساهمة قطاع الطيران الإماراتي، بما يشمل السياحة، في الناتج المحلي الإجمالي للدولة وصل إلى 18.2% في عام 2023، بواقع 92 مليار دولار «338 مليار درهم».
وأكد «إياتا» في دراسة حديثة حول التأثير الاقتصادي الكبير لقطاع الطيران (بما يشمل السياحة المرتبطة بالطيران) على دولة الإمارات، أن القطاع وفر إجمالي 992 ألف فرصة عمل، والتي تشمل سلسلة التوريد وإنفاق الموظفين والأنشطة السياحية.
وأسهم القطاع في توظيف 74500 شخص بشكلٍ مباشر من شركات الطيران، وتوظيف 132.3 ألف شخص في أقسام أخرى من قطاع الطيران مثل المطارات، فضلاً عن توظيف 297,300 شخص في قطاع السياحة المرتبطة بالطيران
وشهدت الإمارات مناولة 3.1 مليون طن من بضائع الشحن الجوي في عام 2023
وأشارت الإياتا إلى أهمية الربط الجوي الذي تتمتع بها الإمارات، فهي تضم 7 مطارات دولية تشغل رحلات تجارية، وتربط الإمارات بـ 304 مطارات دولية عالمية بشكل مباشر، و109 دول ترتبط بها الإمارات برحلات مباشرة و857 رحلة مغادرة يومية، و162 وجهات دولية جديدة في الخمس سنوات الماضية.
وقال ويلي والش، المدير العام للاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا): تلعب دولة الإمارات دوراً محورياً في قطاع الطيران بصفتها مركزاً عالمياً للنقل الجوي، ويسهم ذلك في التجارة والسياحة والاستثمار وخلق الكثير من فرص العمل في دولة الإمارات، ويُنسب الفضل في هذه الريادة إلى الرؤية الاستراتيجية لدولة الإمارات على مستوى قطاع الطيران، المدعومة باللوائح التنظيمية الحصيفة والذكية والاستثمارات الضخمة في البنية التحتية.
وأضاف: يوفر قطاع الطيران حوالي مليون فرصة عمل، ويساهم في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 18.2%، مما يدعم نمو دولة الإمارات وازدهارها على الصعيدين الثقافي والاقتصادي. وكلّنا ثقة بأن هذه المساهمة ستدفع دولة الإمارات قُدماً لمواصلة توفير المزيد من الفرص القادرة على الارتقاء بالقطاع.
وانطلاقاً من ريادتها الواضحة في قطاع الطيران العالمي، تتمتع دولة الإمارات بجميع الإمكانات اللازمة لتحقيق التقدم في ثلاثة مجالات هامة وذات أولوية، وهي الاستدامة، حيث برزت دولة الإمارات بين مصاف دول العالم في تطوير وقود الطيران منخفض الكربون، كما تعتزم إنتاج 700 مليون لتر من وقود الطيران المستدام سنوياً بحلول عام 2030.
وتتطلع «إياتا» إلى إمكانية التعاون الأوسع مع الإمارات، سعياً وراء فرص التقدم نحو تحقيق هدف الطيران المتمثل في صافي انبعاثات الكربون الصفرية بحلول عام 2050، مثل سجل وقود الطيران المستدام الذي تديره منظمة تقليل انبعاثات الكربون في الطيران المدني.
وفيما يتعلق بالقوى العاملة، تبذل دولة الإمارات جهوداً حثيثة وتحقق تقدماً ملحوظاً في تدريب القوى العاملة ضمن قطاع الطيران، بهدف ضمان جاهزيتهم وامتلاكهم للمهارات والخبرات اللازمة لدعم فرص النمو. ويشكل خلق مجموعة قوية ومستدامة من خبراء قطاع الطيران ضماناً لمكانة دولة الإمارات في قطاع الطيران العالمي. ويصبّ مركز تدريب الاتحاد الدولي للنقل الجوي، الذي تم افتتاحه مؤخراً في العاصمة الإماراتية أبوظبي، في صميم هذه الجهود.
وبحسب الإياتا، فإن أكثر المدن طلباً للسفر من الإمارات هي الرياض ثم لندن يليها جدة ثم مومباي يليها القاهرة ثم الكويت ثم كوتشي يليها دلهي ثم موسكو يليها الدوحة، بحسب «إياتا»