بحث رئيس الإمارات محمد بن زايد آل نهيان، مع زير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، الأحد، سبل التهدئة وتجنب مزيد من التصعيد في المنطقة.

 

جاء ذلك خلال لقاء في أبو ظبي، وفق بيان للخارجية المصرية، ضمن زيارة غير معلنة المدة يجريها عبد العاطي، للدولة الخليجية.

 

وشهد اللقاء "تبادل الرؤى والتقديرات بشأن التطورات الجارية في المنطقة وحالة التصعيد غير المسبوقة، وسبل التهدئة وتجنب المزيد من التوتر والتصعيد".

 

واستعرض الجانبان "آخر التطورات الخاصة بأزمة قطاع غزة والأزمة السودانية وأمن البحر الأحمر والوضع في كل من ليبيا والصومال".

 

و"تم التوافق على استمرار التشاور بين الجانبين حيال مختلف القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك خلال المرحلة القادمة"، حسب البيان.

 

كما التقى عبد العاطي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد آل نهيان، وبحثا سبل تعزيز العلاقات بين البلدين، بالإضافة إلى قضايا إقليمية ودولية والوضع في غزة، وفق وكالة الأنباء الإماراتية.

 

وجدد عبد الله بن زايد، "التأكيد على دعم الإمارات الكامل لجهود الوساطة الحثيثة التي تقوم بها مصر وقطر والولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق لإنهاء الأوضاع المأساوية في قطاع غزة" .

 

في سياق آخر، التقى سفير مصر في رام الله إيهاب سليمان، رئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني محمد مصطفى، حسب بيان ثان للخارجية المصرية.

 

وتناول الطرفان جهود الحكومة الفلسطينية إزاء أمور بينها "التصعيد الاسرائيلي الخطير في محافظات شمال الضفة الغربية، وإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".

 

وقال سليمان، إن مصر "تواصل جهودها لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وتأمين دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع".

 

وشدد على "متابعة مصر عن كثب لما يحدث في الضفة الغربية من تصعيد خطير".

 

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل بدعم أمريكي حربا على غزة، أسفرت عن أكثر من 135 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال.

 

وبموازاة هذه الحرب، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته وصعّد المستوطنون اعتداءاتهم بالضفة؛ ما أدى إلى مقتل 692 فلسطينيا وإصابة نحو 5 آلاف و700 واعتقال ما يزيد على 10 آلاف و400، وفق مؤسسات رسمية فلسطينية.

 

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مباحثات إماراتية مع دول عربية.. من يدير قطاع غزة بعد الحرب؟

 

القدس المحتلة - الوكالات

أكد القيادي في حركة "حماس" أسامة حمدان الاتفاق على تشكيل "حكومة وفاق وطني" تدير قطاع غزة بعد الحرب، مشيرا إلى أن "اليوم التالي يجب أن يكون فلسطينيا".

وجاءت تصريحات حمدان بعد يوم على ما أعلنته حركة "فتح" الفلسطينية برفض أي ترتيبات سياسية أو إدارية بشأن قطاع غزة خارج إطار الشرعية الفلسطينية، رافضة أي تدخلات في الشأن الفلسطيني.

وقالت في بيان: ".. منع أي تدخلات في الشـأن الوطني الفلسطيني، وترفض الحركة أية ترتيبات سياسية أو إدارية لقطاع غزة خارج إطار الشرعية الفلسطينية".

إلى ذلك، كشف وزير خارجية الإمارات عبد الله بن زايد يوم السبت الماضي عن موقف بلاده من "دعم اليوم التالي" لما بعد الحرب في قطاع غزة، وحدد شروط هذا الدعم.

وكتب في حسابه على منصة "إكس": "الإمارات غير مستعدة لدعم اليوم التالي من الحرب في غزة دون قيام دولة فلسطينية".

وفي ظل الحرب الإسرائيلية على غزة، طالما كان اسم القطاع مقرونا بالكثير من الشائعات والخطط المستقبلية المزعومة، كان آخرها ما تناولته تقارير عن مقترحات نشر قوات عربية في محور "فيلادلفيا".

وزعمت تقارير أن مصر تلقت مقترحا لنشر قوات عربية على طول فيلادلفيا (محور صلاح الدين)، مشيرة إلى أن دولة الإمارات أجرت مباحثات مع عدة دول عربية، من بينها المغرب وموريتانيا وجيبوتي، لمعرفة موقفها من مشاركة قوة عربية ستنتشر على طول المحور، وكذلك الانتشار في محور "نتساريم" الذي يفصل شمال قطاع غزة عن جنوبه.

مقالات مشابهة

  • عن عودة الهدوء إلى شمال إسرائيل.. هذا ما أعلنته الخارجية الأميركية
  • مصر: نحن أكثر دولة متضررة من التصعيد في البحر الأحمر.. ويجب إنهاء حرب غزة
  • مباحثات إماراتية مع دول عربية.. من يدير قطاع غزة بعد الحرب؟
  • لافروف: الوثيقة الأمريكية من أجل التهدئة في غزة أصبحت حبرا على ورق
  • اليمن والمملكة المتحدة تبحثان الجهود المبذولة لخفض التصعيد وتحقيق السلام
  • هكذا تعول حكومة أخنوش على الأوراش المرتبطة بمونديال 2030 لخلق المزيد من فرص التشغيل
  • روسيا ومصر تبحثان النزاع في الشرق الأوسط
  • وزير إسرائيلي: لن يتوسع التطبيع ما لم نهزم أعداءنا بالمنطقة
  • أخنوش: تنظيم مونديال 2030 بقيادة جلالة الملك ورش كبير لإنعاش التشغيل وإبراز وجه المغرب المشرق
  • الحوثيون يردون على دعوات المبعوث الأممي بـ”مزيد من الاعتقالات” بحق موظفين أممين بصنعاء