الجزيرة:
2025-03-18@00:12:13 GMT

‫ما اضطراب نهم الطعام؟

تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT

‫ما اضطراب نهم الطعام؟

قال المركز الاتحادي للتغذية بألمانيا ‫إن اضطراب نهم الطعام هو اضطراب يندرج ضمن اضطرابات الأكل الشائعة، حيث ‫يعاني المرضى -كما يتضح من الاسم- من نوبات نهم متكررة.

‫مشاعر سلبية

‫وأوضح المركز أن المرضى يتناولون كميات كبيرة من الطعام خلال فترة زمنية ‫قصيرة، مشيرا إلى أن نوبات النهم تحدث بغض النظر عن الشعور بالجوع، ‫وغالبا ما تصاحبها مشاعر سلبية مثل الاشمئزاز من النفس أو الاكتئاب أو ‫الشعور بالذنب، كما أن المرضى غالبا ما يأكلون بمفردهم ويخفون سلوكهم ‫الغذائي المضطرب عن الآخرين.

‫وأضاف المركز أن اضطراب نهم الطعام يرجع إلى أسباب عدة، مثل تدني احترام ‫الذات وكراهية النفس والمشكلات العاطفية كالشعور بالوحدة أو الصراعات ‫الشخصية أو الأحداث المسببة للتوتر.

‫عواقب وخيمة

وغالبا ما تترتب على اضطراب نهم الطعام عواقب جسدية ونفسية وخيمة، حيث ‫إنه يؤدي إلى الإصابة بالسمنة، التي ترفع بدورها خطر الإصابة بداء ‫السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية ومشاكل في الظهر والمفاصل.

‫أما العواقب النفسية فتتمثل في العزلة الاجتماعية والاكتئاب واضطراب ‫الخوف والقلق. وفي أسوأ الأحوال قد يصل الأمر إلى حد التفكير في ‫الانتحار بسبب عدم الرضا عن شكل الجسم وتدني الشعور بقيمة الذات.

ولتجنب هذه العواقب الوخيمة ينبغي علاج اضطراب نهم الطعام في الوقت ‫المناسب، الذي يشمل إنقاص الوزن من خلال اتباع نمط حياة صحي يقوم على ‫التغذية الصحية والمواظبة على ممارسة الرياضة والأنشطة الحركية، إلى ‫جانب العلاج النفسي، الذي يهدف إلى تحديد مسببات النهم لمنع حدوثها، ‫ومساعدة المرضى على تطوير عادات غذائية صحية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

التعامل مع الجوع أثناء الصوم

التعامل مع الجوع الشديد أثناء الصيام قد يكون تحديًا كبيرًا، خاصة في الأيام الأولى من شهر رمضان أو عندما تكون ساعات الصيام طويلة. ومع ذلك، هناك عدة استراتيجيات يمكن اتباعها لتخفيف الشعور بالجوع وتحمل الصيام بشكل أفضل. في هذا المقال، سنستعرض بعض النصائح العملية التي تساعد على التعامل مع الجوع الشديد أثناء الصيام.

وجبة السحور التي يتناولها الصائم قبل بدء الصيام تلعب دورًا رئيسيًا في تحديد مستوى الجوع خلال النهار. من المهم أن تحتوي هذه الوجبة على عناصر غذائية توفر الطاقة لفترة طويلة، مثل الكربوهيدرات المعقدة (كالخبز الأسمر والشوفان)، والبروتينات (كالبيض والجبن)، والدهون الصحية (كالأفوكادو والمكسرات)، والألياف (كالخضروات والفواكه). هذه العناصر تساعد على إبطاء عملية الهضم وتوفير الطاقة بشكل مستمر. تناول الأطعمة المالحة في السحور يزيد من الشعور بالعطش خلال النهار، بينما الحلويات ترفع مستوى السكر في الدم بسرعة ثم تخفضه بشكل مفاجئ، مما يؤدي إلى الشعور بالجوع بعد فترة قصيرة. لذلك، يُنصح بتجنب هذه الأطعمة في وجبة السحور والتركيز على الأطعمة الصحية والمشبعة. في الجانب الآخر، الجفاف يمكن أن يزيد من الشعور بالجوع، لذا من المهم شرب كميات كافية من الماء بين الإفطار والسحور. يُفضل توزيع شرب الماء على مدار الفترة المسموح بها، وعدم شرب كمية كبيرة دفعة واحدة. يمكن أيضًا تناول المشروبات الطبيعية مثل العصائر الطازجة (بدون سكر مضاف) وشوربات الخضار لترطيب الجسم.

وجبة الإفطار هي الوجبة الرئيسية التي تعوّض الجسم عن الطاقة المفقودة خلال النهار. من المهم أن تكون هذه الوجبة متوازنة وتحتوي على الكربوهيدرات (كالتمر والأرز)، والبروتينات (كاللحوم أو الدجاج)، والخضروات الغنية بالفيتامينات، والدهون الصحية (كزيت الزيتون). هذه العناصر تساعد في استعادة الطاقة والشعور بالشبع. الإفراط في تناول الطعام عند الإفطار يمكن أن يسبب الشعور بالثقل والتعب، كما أنه قد يؤدي إلى زيادة الشعور بالجوع في اليوم التالي. من الأفضل البدء بكميات صغيرة من الطعام، مثل التمر والماء، ثم الانتظار قليلًا قبل تناول الوجبة الرئيسية. بدلًا من تناول وجبة واحدة كبيرة عند الإفطار، يمكن تقسيم الوجبات إلى عدة وجبات صغيرة بين الإفطار والسحور. هذا الأسلوب يساعد في الحفاظ على مستويات الطاقة وتقليل الشعور بالجوع.

الانشغال بأنشطة خفيفة مثل القراءة أو المشي أو الأعمال المنزلية يمكن أن يساعد في تشتيت الانتباه عن الشعور بالجوع. ومع ذلك، يجب تجنب الأنشطة الشاقة التي تستهلك الكثير من الطاقة. قلة النوم يمكن أن تزيد من الشعور بالجوع، حيث تؤثر على هرمونات الجوع مثل الجريلين واللبتين. لذلك، من المهم الحصول على قسط كافٍ من النوم خلال شهر رمضان. التوتر والقلق أيضا يمكن أن يزيدا من الشعور بالجوع، لذا من المهم ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التأمل أو التنفس العميق لتقليل التوتر.

الألياف تساعد في الشعور بالشبع لفترة أطول، لذلك من المهم تناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة في وجبتي الإفطار والسحور. المشروبات المحتوية على الكافيين مثل القهوة والشاي يمكن أن تزيد من الجفاف وتزيد من الشعور بالجوع، لذلك من الأفضل تجنبها أو تقليلها خلال شهر رمضان. التمر هو غذاء مثالي للصائمين، حيث يحتوي على سكريات طبيعية توفر طاقة سريعة، بالإضافة إلى الألياف التي تساعد في الشعور بالشبع. يمكن تناول بضع حبات من التمر عند الإفطار والسحور. الأطعمة المصنعة تحتوي على نسبة عالية من السكريات والدهون غير الصحية، والتي يمكن أن تزيد من الشعور بالجوع. من الأفضل استبدالها بأطعمة طبيعية وصحية.

التحدث مع الأصدقاء أو العائلة أو المشاركة في الأنشطة الاجتماعية يمكن أن يساعد في تشتيت الانتباه عن الشعور بالجوع. في الأيام الأولى من الصيام، قد يكون الشعور بالجوع شديدًا، ولكن مع مرور الوقت، يعتاد الجسم على النظام الجديد ويصبح التعامل مع الجوع أسهل. الشعور بالجوع أثناء الصيام أمر طبيعي، لكنه يمكن التحكم فيه من خلال اتباع نظام غذائي متوازن في السحور والإفطار، وشرب كمية كافية من الماء، وتجنب العادات الغذائية التي تسبب الجوع السريع. كما يمكن تقليل الإحساس بالجوع عن طريق إشغال العقل، تقليل النشاط البدني المرهق، والحصول على قسط كافٍ من النوم. مع اتباع هذه النصائح، يمكن جعل تجربة الصيام أكثر راحة وفائدة للجسم والعقل.

مقالات مشابهة

  • كيف يؤثر الإفطار الخاطئ على صحتك؟.. نصائح الدكتور محمد المهدي للصائمين
  • كيف ترفع معنوياتك خلال شهر رمضان؟
  • هل ينجح الجمهوريون في تصنيف “متلازمة اضطراب ترامب” كمرض عقلي؟
  • كيفية تجنب التخمة في رمضان
  • هل الحنين إلى الماضي مفتاح لتحسين الصحة؟
  • الصحة النفسية والصوم
  • حجر صحي في نينوى يُحدث اضطرابًا ويفضح تلاعباً بنتائج فحوص طبية
  • وجبة متكاملة وخفيفة.. سحور يوم 16 رمضان
  • التعامل مع الجوع أثناء الصوم
  • فوائد وأضرار تناول البصل على السحور في رمضان