طابور جرافات يهب لرفع الأنقاض عن مخيم جنين بعد انتهاء العدوان (شاهد)
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
منذ اللحظات الأولى لانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من مدينة ومخيم جنين شمال الضفة الغربية، انتشرت دعوات عبر منصات التواصل الاجتماعي تحث على تقديم الدعم والمساعدة للأهالي المتضررين.
وتجمعت فرق شبابية للمساهمة في إعادة بناء المدينة وإصلاح ما تضرر، بينما توافدت جرافات وجرارات وشاحنات من مختلف قرى المحافظة للمشاركة في إزالة الركام وإصلاح الشوارع المتضررة.
???????? *"فزعة الإعمار" التطوعية..*
*أعداد كبيرة من الجرافات والمعدات الثقيلة تصل من مناطق مختلفة بالضفة الغربية لمدينة جنين ومخيمها؛ للمشاركة بإزالة الركام وإعادة فتح الطرق وإعمار ما دمره الاجتياح الإسرائيلي الأخير.* pic.twitter.com/8TCpfuMmrl — Michel (@Michel90234439) September 7, 2024
وبمجرد الانسحاب ظهرت مشاهد الدمار واضحة في شوارع وأحياء المدينة، حيث تعرضت الطرقات وشبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي، بالإضافة إلى ممتلكات المواطنين والمحلات التجارية، لأضرار جسيمة.
في جنين بعد انسحاب الاحتلال
بدأت الأيدي البيضاء سريعا بتصليح وإعمار ما دمره الاحتلال
باذن الله قريبا تنتهي حرب غزة وترجع أفضل مما كانت pic.twitter.com/f6mYbyvsMN — محمد سعيد ???????? (@MhmedPs) September 7, 2024
واصطفّت على مداخل المدينة آليات المواطنين القادمة من قرى جنوب وغرب جنين في طوابير مزدحمة، بانتظار دورها للمساهمة في إعادة الإعمار والعمل في وسط وأحياء المدينة.
المبادرة لاقت تفاعلًا إيجابيًا واسعًا في الشارع الفلسطيني، حيث امتلأت مواقع التواصل الاجتماعي بصور وفيديوهات تُظهر الجرافات التي جاءت لدعم جنين، فيما أطلق البعض على هذه الجهود اسم "فزعة الجرافات". حيث قام عدد من الشبان في بلدة "جبع" بالتجمع برفقة جرافاتهم الخاصة.
وفي الجمعة الماضية انسحاب قوات الاحتلال من مدينة جنين ومخيمها، مما كشف عن دمار واسع وغير مسبوق في الشوارع والمنازل والبنية التحتية، جراء العدوان العسكري الذي استمر لمدة 10 أيام وأسفر عن استشهاد 21 مواطنًا وإصابة أكثر من 30 آخرين.
صورة من العرض العسكرية لكتيبة جنين (سرايا القدس) في مخيم جنين اليوم، هذا العرض يشمل تنظيمًا واحدًا ومنطقة واحدة فقط فما بالكم بباقي التنظيمات ومناطق شمال الضفة؟
هذا العرض يظهر الفشل الذريع لعملية جيش الاحتلال "المخيمات الصيفية" اللي طلعت فشنك كبير. pic.twitter.com/3E2JpvLeB5 — yaseenizeddeen (@yaseenizeddeen) September 8, 2024
وأعادت هذه المشاهد للأهالي ذكريات اجتياح الاحتلال عام 2002، عندما تعرضت مدينة جنين ومخيمها لدمار مشابه على أيدي قوات الاحتلال.
وبحسب بلدية جنين فإن الاحتلال الإسرائيلي دمّر 70% من شوارع المدينة خلال حملته العسكرية الأخيرة، التي تعد الأعنف خلال العشرة أيام الماضية. وأشارت إلى أن الاحتلال قام بتجريف 20 كيلومتراً من الطرقات، بالإضافة إلى إحراق 10 منازل في مخيم جنين بالكامل، نتيجة استهدافها بقذائف "الأنيرجا".
وأكدت البلدية في بيانها أن فرق العمل التابعة لها غير قادرة على إزالة الركام أو إصلاح الأضرار وحدها، داعية إلى ضرورة تقديم الدعم من الدفاع المدني ووزارة الأشغال العامة لإتمام عمليات إعادة البناء وإصلاح البنية التحتية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية جنين جرافات الإعمار الفلسطيني مخيم فلسطين جنين إعمار مخيم جرافات المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
السلطة الفلسطينية تعلن مقتل رجل أمن في اشتباكات مع مقاومين بمخيم جنين (شاهد)
قُتل رجل أمن فلسطيني وأصيب آخرون خلال الاشتباكات المسلحة التي يشهدها مخيم جنين في شمالي الضفة الغربية بين أجهزة الأمن الفلسطيني ومقاومين فلسطينيين.
ونعت قوى الأمن الفلسطيني في بيان "مساعد أول ساهر فاروق جمعة إرحيل"، أحد أفراد الحرس الرئاسي، الذي قتل صباح الأحد أثناء ملاحقته للمقاومين.
وحسب البيان الصادر عن المتحدث باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية، تعرضت مجموعة من أفراد الأمن الفلسطيني لإطلاق نار في مخيم جنين من قبل "خارجين على القانون". ووفقاً للبيان، أصيب عنصران آخران من أفراد الأجهزة الأمنية بجروح.
تجددت الاشتباكات المسلحة صباح الأحد في مخيم جنين بين مقاومين والأجهزة الأمنية الفلسطينية، في سياق اشتباكات متقطعة وحصار يشهده المخيم لليوم الثامن عشر على التوالي.
وأكدت مصادر محلية سماع أصوات اشتباكات في محيط مخيم جنين وعلى مداخله بين الأمن الفلسطيني ومقاومين من كتيبة جنين.
سرايا القدس تدعو إلى رفع الحصار
في غضون ذلك، دعت سرايا القدس في الضفة الغربية، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، في بيان لها، إلى إعلان الإضراب العام والنفير في المفترقات العامة الأحد بعد صلاة المغرب مباشرة.
وطالبت "أحرار جنين ومخيماتها والبلدات والقرى المحيطة وكل من يستطيع الوصول إلى مخيم جنين بالخروج بمسيرات حاشدة نحو مخيم جنين لرفع الحصار عن المخيم وعن أبطال المخيم، ولإنهاء هذه الحقبة التي لا تخدم إلا الاحتلال وحكومته المتطرفة طمعاً بضم الضفة والاستيطان"، بحسب البيان.
وقالت السرايا: "أن هذا التحرك يمثل أقل واجب أخلاقي وشرعي يمكن تقديمه دعماً لحقن الدماء الفلسطينية، ومساندة لمخيم جنين ومقاومته، وتضامناً مع التضحيات التي يقدمها أبناء قطاع غزة المحاصر، والذين يرزحون تحت ظلم وعدوان الاحتلال الغاشم.".
وأضافت: "لقد آن الأوان أن تصل الرسالة، آن الأوان لننتفض حقناً للدم الفلسطيني ورفضاً لحصار مخيم جنين، وتضامناً مع أهلنا في غزة".
يشهد مخيم جنين منذ ثمانية عشر يوماً اشتباكات متكررة بين مقاومين فلسطينيين والأجهزة الأمنية الفلسطينية، ما أدى إلى تفاقم الأوضاع الأمنية في المنطقة وزيادة المخاوف من تصعيد أكبر. حذرت فصائل فلسطينية من انتقال الأحداث إلى محافظات أخرى بالضفة الغربية، داعية إلى إنهاء السلطة حملتها الأمنية ضد المخيم.
منذ بدء الحملة على مخيم جنين، يواصل الأمن الفلسطيني السيطرة على نحو 10 منازل في مناطق مختلفة من المخيم وتحويلها إلى ثكنات عسكرية وطرد سكانها منها، ونشر قناصة عليها. أسفرت الاشتباكات التي شهدها المخيم عن مقتل ثلاثة أشخاص، بينهم شاب وطفل، بالإضافة إلى يزيد جعايصة، أحد قياديي "كتيبة جنين". كما أسفرت المواجهات عن وقوع إصابات في صفوف الجانبين.