صمت انتخابي في الأردن على وقع عملية الكرامة.. والمعبر مغلق مجددا
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
دخل الأردن الاثنين في مرحلة الصمت الانتخابية، قبل يوم واحد من التصويت في الانتخابات البرلمانية لمجلس النواب العشرين.
وينص قانون الانتخاب الأردني على انتهاء الدعاية الانتخابية قبل 24 ساعة من موعد الاقتراع، في انتخابات تجرى لأول مرة في ظل قانون جديد خُصّص فيه 41 مقعدا للأحزاب من أصل 138.
وكسرت عملية معبر "الكرامة" التي نفذها الشهيد الأردني ماهر الجازي "الصمت الانتخابي" وغيرت مسار اهتمام الشارع الأردني قبيل الانتخابات.
ونجح الجازي وهو سائق شاحنة بتهريب مسدس إلى الجانب الفلسطيني المحتل من جسر الملك حسين (الكرامة)، وأردى ثلاثة إسرائيليين قتلى بعدما أطلق ثلاث رصاصات فقط.
وقال الأردن إنه يعمل مع الجانب الإسرائيلي على ترتيبات إعادة جثمان الشهيد الجازي لدفنه في الأردن، ومن المرجح أن تقام مراسم تشييعه في مسقط رأسه بمحافظة معان جنوبي المملكة.
وذكر شقيق الجازي أن مشاهد القتل المستمرة منذ نحو عام في قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي الوحشي، استفزت شقيقه الذي أقدم على هذه العملية.
فيما أكدت الحكومة الأردنية أن ما قام به الجازي هو عمل فردي غير مرتبط بأي تنظيم، مشيرة إلى أن الاحتلال أفرج عن كافة سائقي الشاحنات بعد التحقيق معهم، باستثناء اثنين.
وفي ذات السياق، قررت سلطات الاحتلال الإبقاء على جسر الملك حسين مغلقا اليوم الاثنين، بعد إعلان وسائل إعلام عبرية إعادة افتتاحه صباح اليوم.
وقالت مواقع إسرائيلية إن سلطات الاحتلال تراجعت عن قرار إعادة فتح المعبر دون ذكر الأسباب.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الانتخابات ماهر الجازي الفلسطيني الاردن فلسطين الانتخابات ماهر الجازي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
سلطات السجون الإسرائيلية تفرض إجراءات مهينة ضد المحامين خلال زيارة المعتقلين
#سواليف
قالت “هيئة شؤون الأسرى” (تابعة للسلطة الفلسطينية) ونادي الأسير (حقوقي مقره رام الله)، إن منظومة #سجون_الاحتلال فرضت على #المحامين_الفلسطينيين لبس سوار مدون عليها اسم #السجن، وعلم #دولة_الاحتلال، إضافة إلى كلمة زائر.
وأضافت الهيئة والنادي، في بيانهما، اليوم الأحد، أن هذا الإجراء هو جزء من سلسلة إجراءات فرضتها منظومة السجون على الطواقم القانونية، منذ بداية الحرب.
وأوضحت أن من بين هذه الإجراءات؛ منع الطواقم القانونية في بداية الحرب من زيارة المعتقلين، وتعمد إدارات السجون إعلان حالة الطوارئ عند الزيارة، وإحضار المعتقل للمحامي وهو مقيد ومعصوب العينين.
مقالات ذات صلةوتواجه الطواقم القانونية منذ بداية العدوان على غزة تحديات كبيرة في متابعة المعتقلين؛ بعد سلسلة تعديلات فرضها الاحتلال على لوائح قانونية وأوامر عسكرية؛ تتعلق بتمديد #المعتقلين ولقاء المحامي، واستمرار فرض #جريمة الإخفاء القسري بحق المئات من معتقلي #غزة.
يذكر أن الطواقم القانونية، هي المساحة الوحيدة التي يمكن للمعتقلين من خلاها التواصل مع العالم الخارجي، بعد أن أوقفت منظومة السجون زيارات عائلاتهم وكذلك زيارات اللجنة الدولية للصليب الأحمر.