سواليف:
2024-11-14@04:16:43 GMT

المدى المروع لأزمة البلاستيك على الأرض!

تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT

#سواليف

كشف تقرير جديد عن مدى صادم لأزمة #النفايات #البلاستيكية على #الأرض، الأمر الذي يتطلب تحركا عاجلا من الجهات المعنية لإدارة الأزمة.

وحذر الخبراء من أن العالم في طريقه إلى توليد 220 مليون طن من النفايات البلاستيكية هذا العام.

وقال الباحثون إن زهاء 70 مليون طن منها سينتهي بها المطاف في الطبيعة، بسبب اختلال التوازن بين أحجام البلاستيك المستهلكة والقدرة على إدارة البلاستيك في نهاية تاريخ استهلاكه.

مقالات ذات صلة علماء الفلك يرصدون “شراع” ناسا الشمسي العملاق “يتدحرج” عبر الفضاء 2024/09/08

كما قدروا أن كل شخص على هذا #الكوكب سيولد في المتوسط ​​28 كغ من النفايات البلاستيكية، وأن هناك ارتفاعا ثابتا في إجمالي النفايات البلاستيكية بنسبة 7% منذ عام 2021.

ويأتي التقرير في الوقت الذي يصل فيه العالم إلى “يوم تجاوز حد #البلاستيك”، حيث تتجاوز النفايات البلاستيكية للبشرية القدرة على التعامل معها.

وهذا يعني أنه لن تتم إدارة النفايات البلاستيكية بشكل جيد خلال الأيام الـ 117 المتبقية في عام 2024، وفقا لمنظمة Earth Action.

ووجد باحثو Earth Action أن ثلثي (66%) من سكان العالم يعيشون الآن في مناطق تتجاوز فيها النفايات البلاستيكية بالفعل القدرة على إدارتها.

وقالت سارة بيرارد، الرئيسة التنفيذية المشاركة في Earth Action وشبكة البصمة البلاستيكية: “يجب أن يكون يوم تجاوز حد البلاستيك بمثابة شهادة على مسارنا الحالي وكنموذج للإجراءات الضرورية. إن النهج المعتاد لحل أزمة البلاستيك لن يؤدي إلا إلى تفاقم آثارها”.

وأضافت: “إن ضرورة التغيير تنبع من الحاجة إلى حماية البيئة وصحتنا”.

وحذرت منظمة Earth Action من أنه على الرغم من التحسن في ممارسات إدارة النفايات البلاستيكية، فإن الكمية الإجمالية منها الخاضعة للإدارة السيئة، تظل دون تغيير تقريبا بسبب زيادة الإنتاج كل عام.

وقال نيكولاس روشات، مؤسس Mover Plastic Free Sportswear: “إن الحلول المزعومة مثل إعادة تدوير البلاستيك لن تؤدي إلا إلى زيادة التلوث البلاستيكي الفيزيائي والكيميائي. لقد حان الوقت للمضي قدما إلى ما هو أبعد من الإصلاحات المؤقتة، والاستثمار في البدائل المبتكرة وغير الملوثة عبر سلاسل التوريد والتي ستحمينا في المستقبل من الكارثة الوشيكة”.

ويأتي ذلك قبل الجولة النهائية من مفاوضات الأمم المتحدة لتطوير “معاهدة ملزمة دوليا” بشأن تلوث البلاستيك، والتي ستقام في نوفمبر في جمهورية كوريا.

وستمثل معاهدة الأمم المتحدة العالمية للبلاستيك “أول جهد شامل في العالم لتنظيم البلاستيك بأهداف مثل الحد من إنتاجه، وإدخال أهداف إعادة التدوير وحظر مواد كيميائية معينة”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف النفايات البلاستيكية الأرض الكوكب البلاستيك النفایات البلاستیکیة

إقرأ أيضاً:

رئيس «اقتصادية قناة السويس» يشهد توقيع عقد مشروع إعادة تدوير البلاستيك

شهد وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مراسم توقيع عقد مشروع لإعادة تدوير البولي إيثيلين تيريفثاليت، بين شركة النيل لإعادة التدوير، والمطور الصناعي شركة التنمية الرئيسية MDC؛ داخل منطقة السخنة الصناعية.

وقع العقد كل من اللواء وليد يوسف، العضو المنتدب لشركة التنمية الرئيسية، وشادي مجدي، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة النيل لإعادة تدوير البلاستيك، ومحمد السعدني، الرئيس التنفيذي لشركة النيل.

ويستهدف المشروع إعادة تدويرالزجاجات (البولي إيثيلين تيريفثاليت (PET) (وتحويلها لـ (rPET) المستهلكة المعاد تدويرها للطعام؛ وذلك على مساحة 12 ألف متر مربع، باستثمارات أولية 20 مليون دولار، مع توفير 500 فرصة عمل.

ومن المتوقع أن يبدأ إنتاج المشروع في خلال النصف الأول من عام 2025، علي أن تصل القدرة المستهدفة لإعادة التدوير إلى 22 ألف طن سنويًا، ويسهم ذلك بدوره في خفض الانبعاثات الكربونية بمعدل 40 ألف طن سنويا، على أن يستخدم البلاستيك المعاد تدويره في صناعة العبوات، مثل الزجاجات البلاستيكية وحاويات المواد الغذائية كما يستهدف التصدير للخارج.

أهمية تعزيز الاستدامة 

أوضح وليد جمال الدين، أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس قد حققت خطوات رائدة نحو التحول للاقتصاد الأخضر، كما أشار إلى الفرص الاستثمارية المتعددة في قطاع الوقود الأخضر والصناعات المكملة والمغذية له، بالإضافة للمنتجات التي تعتمد على الوقود الأخضر في عملية التصنيع، بالإضافة إلى نشاط تموين السفن بالوقود الأخضر.

ويأتي مشروع شركة النيل لإعادة التدوير، بالاتساق مع استراتيجية الهيئة الواضحة المتعلقة بتعزيز الاستدامة ودعم الاقتصاد الاخضر من خلال إعادة التدوير.

يذكر أن تصنيع البولي إيثيلين تيريفثاليت يمثل خطوة مهمة نحو الاستدامة، إذ يسهم في تقليل النفايات البلاستيكية، ويعزز من إعادة استخدام الموارد من خلال عمليات إعادة التدوير، وتحويل البلاستيك المستعمل إلى منتجات جديدة، ما يقلل من الحاجة إلى إنتاج بلاستيك جديد ويحد من الانبعاثات الكربونية التي تؤثر سلبا على البيئة.

مقالات مشابهة

  • دراسة : الأوعية البلاستيكية السوداء مصدر للمواد المسرطنة
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: العالم بأسره سيدفع ثمن السياسات الإسرائيلية
  • المشتري والزهرة يزينان سماء العالم العربي فكيف تراهما بعينيك؟
  • العالم العربي على موعد مع مشاهد لا مثيل لها في السماء وظاهرة لا تحدث الا كل 30 سنة
  • نجم اليونايتد ينقذ راكبًا تعرض لأزمة صحية على متن رحلة جوية
  • الحكومة ترفض"تضريب" النفايات البلاستيكية والحديدية والعجلات المطاطية في مشروع ميزانية 2025
  • محيي إسماعيل يعلن خروجه من المستشفي: لخبطت في الأكل وجالي دور برد
  • رئيس اقتصادية قناة السويس يشهد توقيع عقد مشروع "إعادة تدوير البلاستيك"
  • رئيس «اقتصادية قناة السويس» يشهد توقيع عقد مشروع إعادة تدوير البلاستيك
  • العالم بين إدارتين