أزمة مبابي وسان جرمان تلقي بظلالها على انطلاق الموسم الجديد
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
باريس - (أ ف ب):
تلقي الأزمة بين كيليان مبابي وناديه باريس سان جرمان بظلالها على كرة القدم الفرنسية، قبل انطلاق الموسم الجديد في الدوري المحلي نهاية الأسبوع الحالي. وطغت الأزمة على عناوين الصحف طوال الصيف بعدما رفض هداف مونديال قطر 2022 تمديد عقده الذي ينتهي في يونيو 2024 وبالتالي يستطيع الانتقال إلى أي ناد في صفقة حرة.
تقليص عدد الفرق وطرأ تغيير بارز على الموسم الجديد تمثل بتقليص عدد الأندية من 20 إلى 18، بعد عقدين من مشاركة 20 فريقا في دوري الدرجة الأولى، وذلك من أجل مساعدة الأندية الفرنسية على أن تصبح أكثر قدرة على المنافسة في أوروبا من خلال تقليل عدد مباريات الدوري. رغم ذلك ومغادرة ميسي وربما يحذو حذوه مبابي، يأمل الدوري الفرنسي في أن يسمح استدراج العروض للحصول على حقوق بث المباريات بجني أموال أكثر بكثير مما يفعل حاليا خاصة بالنسبة للحقوق الدولية. يريد المسؤولون التنفيذيون في الدوري أن تكون منافساتهم قادرة على مجاراة تلك الموجودة في إنجلترا وإسبانيا وألمانيا وإيطاليا من حيث الانتشار الدولي، لكن الاتجاه المتزايد لامتلاك نواد متعددة يهدد بتحويل العديد من الأندية الفرنسية إلى فرق رافدة. تم شراء نادي ستراسبورغ من قبل شركة «بلوكو» وهو كونسورتيوم تقوده الولايات المتحدة ويملك أيضا نادي تشلسي الإنكليزي. وقال رئيس ستراسبورغ مارك كيلر في هذا الصدد: «على الرغم من عدم وجود ضرورة مالية ملحة للقيام بذلك، كنا ندرك أننا قد حققنا أقصى ما في وسعنا مع نموذجنا الحالي». ونفى كيلر ان يصبح ستراسبورغ، بطل فرنسا عام 1979، مجرد فريق ثانوي في الوقت الذي استعان بلاعب وسط منتخب فرنسا الفائز بكأس العالم عام 1998، باتريك فييرا للإشراف على تدريبه. في المقابل، بات لوريان مملوكا بنسبة 40% من قبل بيل فولي، المالك الأمريكي لنادي بورنموث في الدوري الإنكليزي الممتاز. تصدر فريق مقاطعة بريتاني عناوين الصحف من خلال التعاقد مع بنجامان مندي بعد تبرئته في إنكلترا من الجرائم الجنسية.
مرسيليا الطموح يحيط الغموض بنادي ليون في أول موسم كامل له منذ أن اشتراه رجل الأعمال الأمريكي جون تكستور الذي يملك أيضا نادي بوتافوغو البرازيلي وحصة كبيرة في كريستال بالاس اللندني. ومع ذلك، فإن فشله في إقناع الجهة الرقابية المالية لكرة القدم الفرنسية بسلامة خطط الإنفاق الخاصة به أدى إلى فرض سقف على فاتورة أجور النادي، فلم يتمكن بشكل كبير من تعزيز الفريق الذي أنهى الموسم السابع في الموسم الماضي وبالتالي عدم المشاركة على الصعيد القاري. وخسر لنس وصيف البطل الموسم الماضي قائد الفريق العاجي سيكو فوفانا الذي انتقل للعب إلى جانب النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو في صفوف الهلال السعودي، وجهود هدافه البلجيكي لويس أوبيندا المنتقل إلى لايبزيغ الألماني، ليفتقد عنصرين مؤثرين، لا سيما أنه سيخوض دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. يبدو مرسيليا، الذي يتولى الإشراف عليه حاليا مدرب فالنسيا السابق مارسيلينو، الأكثر قدرة على منافسة باريس سان جرمان بعد التعاقدات الطموحة التي أجراها. يمكن أن يكون المهاجم الغابوني بيار إيميريك أوباميانغ ورقة رابحة إذا استعاد مستواه الذي أهله ليكون أحد أخطر الهدافين في صفوف بوروسيا دورتموند الألماني وأرسنال الإنجليزي. ويسعى ناديا رين وليل إلى المنافسة على المراكز الأولى مرة جديدة، بينما يأمل الجاران نيس المملوك من مجموعة «إينيوس» وموناكو أن يساعدهما مدربهما الجديدان على تحسين الصورة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا باریس سان جرمان
إقرأ أيضاً:
الأهلي يواجه أزمة في تجديد عقود «الشناوي» و«ربيعة»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعثرت مفاوضات تجديد عقود نجوم الصف الأول في فريق الأهلي خلال الفترة الأخيرة الأمر الذي يثير الجدل حول استقرار الفريق مع اقتراب نهاية عقود عدد كبير من النجوم والعناصر الأساسية وفي ظل رغبة السويسري مارسيل كولر للحفاظ على استقرار الفريق مع اشتعال المنافسة في المسابقات المحلية والقارية والعالمية التي تنتظر الأهلي في الفترة المقبلة.
وكشفت مصادر داخل النادي الأهلي، أن محمد رمضان، المدير الرياضي للنادي، قرر إحالة ملف تجديد عقد محمد الشناوي، حارس وقائد الفريق، إلى محمود الخطيب، رئيس النادي بعد الفشل في التوصل إلى اتفاق مع اللاعب بشأن تجديد عقده الذي ينتهي في نهاية الموسم الحالي ويحق له التوقيع لأي ناد في يناير المقبل.
وقال المصدر لـ«البوابة»، إن «الشناوي» طلب الحصول على 30 مليون جنيه في الموسم الواحد إلى جانب حملة إعلانية وامتيازات أخرى في عقده الجديد مع النادي، كما طلب التوقيع لمدة 3 مواسم مقبلة، في الوقت الذي عرض المدير الرياضي مبلغ 20 مليون فقط في الموسم، وهو ما رفضه «الشناوي» لتتوقف المفاوضات ويتم إحالة الملعب إلى «بيبو».
وشدد المصدر على أن هناك أزمة أخرى في تجديد عقد ثنائي خط الدفاع رامي ربيعة وياسر إبراهيم، حيث تنتهي عقودهما في الصيف المقبل، ويحق لهما التوقيع لأي ناد في الميركاتو الشتوي، حيث يرفض الثنائي عرض مسئولي القلعة الحمراء بالتجديد لمدة موسم واحد قابل للتمديد.
وكشف المصدر عن أن «ربيعة» يرغب أيضًا في الحصول على 15 مليون جنيه كراتب في الموسم الواحد في الوقت الذي عرض الأهلي مبلغ 10 ملايين فقط وهو المقابل الذي يمنحه النادي للاعبين الذين تخطت أعمارهم سن الـ30 عامًا في الوقت الذي يرفض فيه ياسر إبراهيم التجديد لمدة موسم واحد ويرغب في تجديد عقده لمدة موسمين.