بوابة الفجر:
2024-11-22@02:07:07 GMT

غرامات مترو الأنفاق وأسباب تطبيقها

تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT

 أثارت الأحاديث حول فرض غرامة بسبب الانتظار داخل محطات المترو لأكثر من ساعتين انتباه الكثير من المواطنين في الآونة الأخيرة، خاصة مع الإعلان عن تطبيق غرامات ومخالفات متنوعة. 

نشرت الصفحة الرسمية لمترو الأنفاق قائمة الغرامات التي يمكن أن يتعرض لها المواطن، والتي تصل في بعض الحالات إلى 1000 جنيه. 

فيما يلي تفاصيل الغرامات وأسباب فرضها:

غرامة تجاوز منطقة السفرقيمة الغرامة: 50 جنيهًاالسبب: تجاوز الراكب منطقة السفر المناظرة لقيمة التذكرة، أي عدد المحطات التي يحق له السفر خلالها بناءً على تذكرته.

غرامة استخدام التذكرة في الذهاب والعودةقيمة الغرامة: 50 جنيهًاالسبب: استخدام الراكب تذكرة الرحلة الواحدة في كل من الذهاب والعودة، وهو استخدام غير مسموح به.غرامة الانتظار لأكثر من ساعتينقيمة الغرامة: 50 جنيهًاالسبب: الانتظار داخل المترو أو المحطات لأكثر من ساعتين بعد الدخول بالتذكرة. يتم احتساب هذه المدة من لحظة الدخول إلى المنطقة مدفوعة الأجر وحتى الخروج.غرامة تجاوز المنطقة المحددة للاشتراكقيمة الغرامة: 50 جنيهًاالسبب: تجاوز الراكب المسافة المحددة له في اشتراك المترو (الكارت الذكي)، وهي المسافة التي دفع مقابلها عند شراء الاشتراك.غرامة استخدام تذكرة مخفضة دون وجه حققيمة الغرامة: 100 جنيهالسبب: استخدام تذكرة مخفضة مخصصة لفئات معينة (مثل نصف تذكرة، أو تذكرة معاشات، أو تذكرة ذوي الاحتياجات الخاصة) من قبل شخص غير مؤهل لذلك. غرامة عبور بوابات التذاكر دون تذكرةقيمة الغرامة: 100 جنيهالسبب: عبور الراكب بوابات التذاكر الإلكترونية دون تذكرة صالحة للدخول.غرامة الخروج دون تسجيل دخولقيمة الغرامة: 100 جنيهالسبب: محاولة استخدام تذكرة في الخروج من المحطة دون أن تكون مسجلة كدخول عبر بوابات التذاكر.غرامة التدخين داخل المحطات أو عربات المتروقيمة الغرامة: 250 جنيهًاالسبب: التدخين داخل عربات المترو أو في المحطات.غرامة البيع دون تصريحقيمة الغرامة: 250 جنيهًاالسبب: البيع في محطات أو قطارات المترو دون الحصول على تصريح رسمي من إدارة المترو.غرامة التسول داخل المتروقيمة الغرامة: 250 جنيهًاالسبب: التسول داخل محطات أو عربات المترو. غرامة لصق الإعلانات دون تصريحقيمة الغرامة: 250 جنيهًاالسبب: لصق الإعلانات أو الملصقات في محطات أو عربات المترو دون تصريح.غرامة عبور شريط المتروقيمة الغرامة: 250 جنيهًاالسبب: عبور الراكب شريط سكة المترو بشكل غير قانوني.غرامة العبث بمعدات المحطاتقيمة الغرامة: 250 جنيهًاالسبب: العبث أو إساءة استخدام أدوات أو معدات المحطات والقطارات.غرامة دخول الرجال إلى عربة السيداتقيمة الغرامة: 250 جنيهًاالسبب: دخول الرجال إلى عربات السيدات في غير الأوقات المخصصة لهم.غرامة استخدام الاشتراك لغير صاحبهقيمة الغرامة: 1000 جنيه بالإضافة إلى خصم 50 جنيهًاالسبب: استخدام اشتراك المترو (خاصة لكبار السن فوق 70 سنة) من قبل شخص آخر غير صاحب الاشتراك، مع سحب الاشتراك وإيقافه.تحديد صلاحية تذكرة المترو بساعتين

أوضحت إدارة المترو أن تذكرة المترو صالحة لمدة ساعتين فقط من لحظة دخول الراكب إلى المنطقة مدفوعة الأجر وحتى الخروج منها. في حال تجاوز الراكب هذه المدة، يتم فرض غرامة قدرها 50 جنيهًا.

الهدف من هذا القرار هو منع الركاب من استخدام المترو لأغراض غير السفر، مثل الانتظار لفترات طويلة أو التجول داخل المحطات دون غرض معين.

ملاحظة: تطبيق هذه الغرامة أثار بعض الجدل، حيث رأى البعض أن هناك سوء فهم حول الهدف من القرار. 

وأوضح الإعلامي خيري رمضان أن الغرض منه هو الحد من الاكتظاظ داخل المحطات، حيث يقوم بعض الأشخاص بشراء التذاكر ثم الانتظار لفترات طويلة داخل المحطة.

الاشتراكات الخاصة بالطلبة

تواصل إدارة المترو تقديم خدماتها المخصصة لفئات معينة من المستخدمين، بما في ذلك الطلاب الذين يتمتعون بتخفيضات خاصة عند شراء اشتراكات المترو.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: غرامات المترو مترو الانفاق تذكرة المترو

إقرأ أيضاً:

الإثارة وأسباب أخرى.. سر الهوس بتصوير سقوط الصواريخ في لبنان

تشهد الضاحية الجنوبية لبيروت ظاهرة مثيرة للجدل تتجلى في توثيق بعض الشبان لسقوط الصواريخ الإسرائيلية على الأبنية، وذلك عبر الهواتف المحمولة. وفي تلك المشاهد التي تنتشر سريعاً على منصات التواصل الاجتماعي، يظهر شبان على مقربة من المباني التي يتم تحذير سكانها بإخلائها، منتظرين لحظة القصف دون اكتراث بمخاطر ذلك على حياتهم.

ورغم التحذيرات المتكررة التي يصدرها الجيش الإسرائيلي للسكان بإخلاء المباني قبل استهدافها، يختار هؤلاء الشبان البقاء في المناطق الخطرة، ليس فقط لمشاهدة الحدث عن قرب، بل لتوثيقه ومشاركته مع الجمهور.

وفي المقابل "يحظر على الإعلاميين المهنيين والمصورين المختصين من القيام بذلك من قبل قوى الأمر الواقع، بذريعة أن هذه الأفلام وهذا التوثيق للموقع المستهدف يخدم العدو ويعطيه معلومات ممكن أن تؤذي الجهات المستهدفة"، كما تقول الأخصائية في علم الاجتماع الدكتورة، هيفاء سلام، لموقع "الحرة".

هذا السلوك "ليس توثيقاً ولا هواية، بل هو تصرف متهور"، بحسب ما يؤكد نقيب المصورين في لبنان، علي علوش، لموقع "الحرة"، الذي يعتبر أن "تعريض الحياة للخطر من أجل التقاط صورة أمر مرفوض تماماً، وغير مبرر بأي شكل من الأشكال، إذ ليس من المقبول أن يضحي الإنسان بسلامته من أجل صورة، مهما كانت قيمتها".

دوافع متعددة

هذه الممارسات لها مبررات عدة، بينها، كما تقول سلام "الفضول لدى الناس، ورغبتهم بمعرفة ما يجري في هذه الحرب بشكل مباشر. وبما أن وسائل الإعلام التقليدية لا تقدّم للمشاهد صورة واضحة وواقعية عن مجريات الأمور على الأرض، ربما يعتبر هؤلاء الشباب أنفسهم مؤثرين وفاعلين. فهم يخاطرون بحياتهم لتقديم خدمة للمشاهد، من خلال تزويده بصور وفيديوهات تتيح له رؤية الحقائق على الأرض وتصديق الأخبار التي تصله، إذ إن الصور والفيديوهات تحمل وقعاً مختلفاً وأثراً أعمق في النفوس، فهي تنقل الواقع كما هو، دون زيادة أو نقصان".

كما أن تناقل هذه الصور والفيديوهات على الشاشات ووسائل التواصل الاجتماعي، بالرغم من المخاطر الجمة على سلامة ملتقطيها وحياتهم يمكن أن يفسر وفق سلام "على أنه نوع من المقاومة أيضاً، بل يمكن اعتباره رسالة تحدٍ للعدو، مفادها أنّ ملتقطيها لا يهابون الموت، ومستعدون للتضحية بحياتهم في سبيل قضيتهم".

إضافة إلى ذلك، تشير سلام، إلى أن "هذه الممارسات قد تمنح الشباب شعوراً بالرضا، إذ يعتقدون أنهم يقدّمون خدمة لمجتمعهم وبيئتهم التي نزحت وتعيش حالة من القلق والخوف على ممتلكاتها ومنازلها. فهم يزوّدونها بصور توثّق ما بقي من الأحياء والمنازل بعد الغارات وذلك للاطمئنان على ما بقي سليما منها".

وبالنسبة لبعض الشبان، يعدّ تصوير هذه المواقع، كما تقول أخصائية علم الاجتماع "توثيقاً للانتهاكات التي ترتكبها إسرائيل بحق المدنيين، وهو لا يخدم فقط التوثيق التاريخي، بل يمكن أن يستخدم لاحقاً لإدانة إسرائيل أمام المحاكم الدولية، أو كشف ممارساتها أمام الرأي العام العالمي".

أما أخصائية علم النفس، الدكتورة إيمان رزق، فتؤكد أن "بعض الأشخاص يندفعون نحو تصوير ونشر مشاهد العنف بدافع الشهرة والإثارة"، وهو ما وصفته بـ"الإثارة المرضية" التي تختلف عن الإثارة الطبيعية، موضحة أن هؤلاء "الأشخاص يعانون من اضطرابات نفسية تجعلهم يقبلون العنف ويتعاملون معه وكأنه أمر طبيعي".

وتشدد رزق في حديث لموقع "الحرة" على أن "هؤلاء الشباب يشكلون خطراً على أنفسهم وعلى المجتمع، حيث يعيشون في لحظات تصوير الأحداث في قلب الصدمة، ما يعزز لديهم تقبل العنف، بل وحتى تصويره دون وعي بالمخاطر والعواقب".

وعن احتمال أن يكون هذا السلوك نابعاً من ثقة الشباب بدقة الجيش الإسرائيلي في تنفيذ ضرباته، كما أشار البعض عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يجيب علوش "لا يمكن لأي شخص عاقل أن يصدق أن من يدمر عشرات المباني يحرص على الدقة في استهدافاته أو يلتزم بما يعلن، كما أن الأخطاء شائعة في الحروب، والشظايا غالباً ما تتناثر لمسافات أبعد مما يتوقع، مما يشكل خطراً كبيراً".

آثار خطيرة

لا بد من التمييز بين التصوير الاحترافي والتصوير العشوائي، كما يقول علوش، ويشدد على أن الأخير لا يمكن أن يحل محل الأول، ويوضح "لا شك أن تطور التكنولوجيا وانتشار الهواتف الذكية سهّل عملية التصوير، ولكن هذا لا يعني أن أي شخص أصبح مصوراً محترفاً. الصورة الاحترافية تتطلب مهارات فنية وتقنية عالية، وهي ما تعتمده المؤسسات الإعلامية والوكالات العالمية التي ترفض أي صورة أو فيديو منخفض الجودة، لذلك ظاهرة التصوير العشوائي مجرد موجة وستختفي مع الوقت".

وفي سياق الحديث عن الإعلام اللبناني، يشير علوش إلى غياب القوانين والتنظيم المهني في القطاع، واصفاً الوضع الميداني بـ"الفوضوي"، ويقول "المؤسسات الإعلامية تعاني من غياب الاحترافية اللازمة، في حين أن السلطات اللبنانية مقصرة في توفير الضمانات اللازمة لحماية العاملين في القطاع الصحفي، بما في ذلك إصدار بطاقات تأمين للصحفيين".

من جهتها، تدعو رزق لتقنين نشر مشاهد العنف على وسائل الاعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، محذرة من آثارها النفسية على الأفراد والمجتمع، وتقول "هذه المشاهد تترك آثاراً سلبية على الأشخاص الذين يوثقون مشاهد الدمار، وأيضاً على من يشاهدونها"، مشيرة إلى أن "التعرض المستمر لمشاهد العنف يمكن أن يؤدي إلى صدمات نفسية قد تظهر تداعياتها بعد انتهاء الحرب، مثل اضطرابات ما بعد الصدمة، التي قد تتطلب علاجاً نفسياً متخصصاً".

وتؤكد على أهمية تسخير وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي لإبراز الجوانب الإيجابية في المجتمع، مشددة على أن "دور هذه الوسائل لا يقتصر على نقل الأخبار، بل يمتد ليكون تربوياً وتثقيفياً، فتقديم محتوى إيجابي يعزز القيم المجتمعية ويخلق بيئة نفسية أكثر استقراراً للأفراد، خاصة في ظل الأزمات والتحديات التي يواجهها الناس".

في السياق نفسه، يدعو علوش الصحفيين والمواطنين إلى توخي الحذر أثناء تغطية الأحداث العسكرية، مشدداً على ضرورة تجنب التسرع والمخاطرة بالحياة، ويقول "الحرب تنتهي، لكن فقدان زميل أو مواطن هو خسارة فادحة لا تعوض. الإعاقة الدائمة تترك أثراً عميقاً، بينما الحروب زائلة. لا شيء يبرر التضحية بالحياة والصحة وأن يصبح موثّق الحدث هو الخبر".

مقالات مشابهة

  • الصور الأولى لكمرات مترو الإسكندرية «أبوقير - محطة مصر» قبل تركيبها
  • الإثارة وأسباب أخرى.. سر الهوس بتصوير سقوط الصواريخ في لبنان
  • الحكومة تعلن تغليط عقوبة سرقة التيار الكهربائي.. «غرامة تصل إلى مليون جنيه»
  • حبس 3 أشهر وغرامة 4000 جنيه للمخالفين.. أبرز العقوبات في قانون المرور الجديد
  • غرامة تصل لنصف مليون جنيه.. احذر من حيازة الأدوات المستخدمة فى ارتكاب جرائم تقنية المعلومات
  • 14 شرطاً للحُصول على تصريح لإقامة مُخيم شتوي
  • أسعار الحج السياحي 2025: تبدأ من 225 ألف جنيه بدون تذكرة طيران
  • أسعار الحج السياحي 2025: تصل لـ580 ألف جنيه بدون تذكرة طيران
  • المؤبد و100 ألف جنيه غرامة لعامل بتهمة ترويج المخدرات في شبرا الخيمة
  • العاصمة الإدارية تمنح تيسيرات جديدة للمطورين العقاريين