النفط يرتفع دولاراً واحداً بعد التعافي من موجة بيع
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
فزت العقود الآجلة للنفط دولاراً واحداً في التعاملات المبكرة، الإثنين، مع اقتراب إعصار محتمل من ساحل الخليج الأمريكي وتعافي الأسواق من موجة بيع عقب بيانات الوظائف الأمريكية التي جاءت أضعف من المتوقع يوم الجمعة.
ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي دولاراً واحداً أو 1.48% إلى 68.67 دولاراً للبرميل بحلول الساعة 01:46 بتوقيت غرينتش.
وزادت العقود الآجلة لخام برنت 99 سنتاً أو 1.39% إلى 72.05 دولاراً للبرميل.
وقال محللون إن ارتفاع الأسعار كان، في جانب منه، رد فعل على إعصار محتمل في ساحل الخليج الأمريكي.
Oil prices rise more than $1 in early trading https://t.co/5Vdm8zybf0 pic.twitter.com/IOCHBi79uX
— Reuters (@Reuters) September 9, 2024وقال المركز الوطني الأمريكي للأعاصير إن من المتوقع أن يشهد نظام الطقس في جنوب غرب خليج المكسيك التحول إلى إعصار قبل أن يصل إلى ساحل الخليج الأمريكي الشمالي الغربي. ويمثل ساحل الخليج الأمريكي حوالي 60% من طاقة التكرير الأمريكية.
وقالت محللة السوق المستقلة تينا تنغ: "تعافت الأسواق إلى حد ما من عمليات البيع الأسبوع الماضي".
وكان برنت انخفض عند إغلاق، الجمعة، بنسبة 10% على مستوى الأسبوع وهو أدنى مستوى منذ ديسمبر (كانون الأول) 2021، بينما انخفض خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 8% إلى أدنى مستوى إغلاق منذ يونيو (حزيران) 2023.
وقال محللون من بنك (إيه.إن.زد) في مذكرة: "سجل النفط الخام أكبر انخفاض أسبوعي له في 11 شهراً وسط أجواء اقتصادية قاتمة. أثارت بيانات الوظائف الضعيفة في الولايات المتحدة يوم الجمعة مخاوف بشأن ضعف الطلب على النفط في أكبر مستهلك في العالم".
وأظهر تقرير لوزارة العمل الأمريكية ارتفاع عدد الوظائف بالقطاعات غير الزراعية في الولايات المتحدة بنحو 142 ألف وظيفة في أغسطس (آب) مقارنة بتقديرات اقتصاديين في استطلاع بزيادتها 160 ألف وظيفة. وأشار التقرير إلى تعديل بيانات يوليو (تموز) بالخفض إلى 89 ألف وظيفة.
وقال محللون إن انخفاض معدل البطالة يشير إلى أن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) ربما يخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس فقط هذا الشهر بدلاً من خفض أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية.
ومن شأن انخفاض أسعار الفائدة أن يزيد الطلب على النفط من خلال تحفيز النمو الاقتصادي وجعل النفط أرخص بالنسبة لحاملي العملات الأخرى غير الدولار. لكن ضعف الطلب استمر في الحد من ارتفاع الأسعار.
وانخفضت هوامش التكرير في آسيا إلى أدنى مستوياتها الموسمية منذ عام 2020 بسبب ضعف الطلب من أكبر اقتصادين في العالم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية العقود الآجلة ساحل الخليج طاقة التكرير برنت محللون أسعار الفائدة أسعار النفط
إقرأ أيضاً:
النفط يرتفع بدعم من مخاطر الشرق الأوسط
بكين-رويترز
ارتفعت أسعار النفط قليلا اليوم الثلاثاء بدعم من عدم الاستقرار في الشرق الأوسط بالإضافة إلى خطط التحفيز الصينية، غير أن مخاوف النمو العالمي والرسوم الجمركية الأمريكية ومحادثات وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا حدت من المكاسب.
صعدت العقود الآجلة لخام برنت 17 سنتا، أو 0.2 بالمئة، إلى 71.24 دولار للبرميل بحلول الساعة 03:50 بتوقيت جرينتش، بينما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 14 سنتا، أو 0.2 بالمئة، إلى 67.72 دولار للبرميل.
وقال محللو (آي.إن.جي) في مذكرة بحثية "إلى جانب الضربات الأمريكية على الحوثيين في اليمن، قدمت عدة عوامل دعما للسوق".
وأضافوا "كشفت الصين عن خطط لإنعاش الاستهلاك، بينما جاء نمو مبيعات التجزئة الصينية واستثمارات الأصول الثابتة أقوى من المتوقع".
وكشف مجلس الوزراء الصيني يوم الأحد عن خطة عمل خاصة لتعزيز الاستهلاك المحلي تتضمن إجراءات مثل زيادة الدخل وتقديم إعانات لرعاية الأطفال.
ومنحت بيانات اقتصادية صينية أظهرت أمس الاثنين تسارع نمو مبيعات التجزئة خلال شهري يناير كانون الثاني وفبراير شباط المستثمرين أسبابا للتفاؤل، على الرغم من انخفاض إنتاج المصانع ووصول معدل البطالة في المناطق الحضرية إلى أعلى مستوى له في عامين.
وأظهرت بيانات رسمية أمس أن إنتاج النفط الخام في الصين، أكبر مستورد له في العالم، ارتفع 2.1 بالمئة في يناير كانون الثاني وفبراير شباط مقارنة بالعام السابق، مدعوما بمصفاة جديدة ورحلات السفر خلال العطلات.
كما حظيت الأسعار بدعم من تعهد الرئيس دونالد ترامب مواصلة الهجوم الأمريكي على الحوثيين في اليمن ما لم ينهوا هجماتهم على السفن في البحر الأحمر.
وفيما يتعلق بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني، أفادت السلطات الصحية الفلسطينية بأن الغارات الجوية الإسرائيلية على غزة أودت بحياة 200 شخص على الأقل، في الوقت الذي أنهت فيه هجمات اليوم الثلاثاء جمودا استمر أسابيع بشأن تمديد وقف إطلاق النار الذي بدأ في 19 يناير كانون الثاني.
وفيما يُسلط الضوء على المخاوف المستمرة بشأن الطلب، قالت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أمس الاثنين إن رسوم ترامب الجمركية ستُضعف النمو في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، مما سيؤثر سلبا على الطلب العالمي على الطاقة.
والمحادثات التي ستجري اليوم الثلاثاء بين ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن إنهاء الحرب في أوكرانيا محور الاهتمام أيضا.
وتعتقد الأسواق بأن أي مفاوضات سلام محتملة ستشمل تخفيف العقوبات على روسيا وعودة إمداداتها من النفط الخام إلى الأسواق العالمية، مما سيؤثر سلبا على الأسعار.