احصائية جديدة لضحايا السيول بذمار
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
وقال الخيواني في تصريح لـ"26سبتمبرنت" ان مديرية وصاب السافل سجلت أكثر الوفيات بـ 30 وفاة واصابة 12آخرين وتهدم اكثر من 50 منزل كلي وجزئي ونفوق عدد كبير من الماشية ( ابقار اغنام ماعز ) وعدد كبير من المناحل وانجراف للتربة وتلف للمحاصيل الزراعية اضافة الى تضرر ابار ومشاريع المياه.
مبينا الى ان مديريات جبل الشرق وعنس في وادي الحار وجرف اسبيل ومغرب عنس والحداء سجلت 6 وفيات واصابه شخص
مشيرا الى ان فرع جمعية الهلال الأحمر اليمني بذمار وزع مواد غذائية وإيوائية على 230 أسرة من الأسر المتضررة من سيول الأمطار في مديريات محافظة ذمار
و أن عملية التوزيع تمت بجهود فرق الطوارئ والإسعاف التي انتقلت إلى المناطق المتضررة فور وقوع الكارثة.
منوها إلى أن هذه الأنشطة تأتي ضمن جهود جمعية الهلال الأحمر اليمني في مجال الإغاثة لتخفيف المعاناة الإنسانية التي تتعرض لها الأسر المتضررة من الكوارث خصوصا الأمطار والسيول مبينا ان مواد الايواء والغذاء جاءت بدعم من اللجنة الدولية للصليب الاحمر
فيما عبر مسؤول عمليات الطوارئ بفرع الجمعية محمد الجبري إلى أن مواد الإغاثة التي تم توزيعها اضافة الى بعض وسائل الإغاثة الطارئة والمواد الغذائية الأساسية.
مؤكدا انه تم تسجيل 655 اسرة متضررة من الامطار في مديرية وصاب السافل حسب الاحصائية المرفوعة من المجلس المحلي للمديرية التي حدثت قبل كارثة بني موسى
داعيا الى ضرورة تقديم المساعدة للأسر المنكوبة التي صارت ضحية للامطار والسيول الغزيرة خاصة التي تدمرت منازلهم بشكل كلي .
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
مصدر استخباراتي: الإرهابي عبدالملك الحوثي يوجه جهاز المخابرات بنشر أسماء وهمية لضحايا مدنيين لتضليل الرأي العام
وجّه مكتب زعيم المليشيا، الإرهابي عبد الملك الحوثي، جهاز الأمن والمخابرات التابع للجماعة بسرعة إعداد كشوف بأسماء وهمية تتضمن أسماء مدنيين تأثروا بالغارات الأمريكية.
وأوضح مصدر استخباراتي لوكالة خبر، اليوم الأحد، أن التوجيهات نصّت على إعداد كشوف بأسماء وهمية، على اعتبار أنهم ضحايا مدنيون سقطوا بين قتيل وجريح في الغارات الأمريكية المتفرقة على المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
ولكسب المصداقية، شددت التوجيهات الحوثية على أن تتضمن الكشوف أسماءً من أوساط المدنيين الذين تأثروا بشظايا الصواريخ التي استهدفت منازل ومقار اجتماعات قيادات مليشيا الحوثي، أو ضحايا حوادث السير في الطرقات والحوادث الأخرى خصوصاً من الأشخاص الموثوق بولائهم للجماعة لضمان سرية المعلومة، مؤكدةً ضرورة إنجاز الترتيبات بسرية تامة.
يأتي ذلك بالتزامن مع إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مقتل سبعين قيادياً وعنصراً حوثياً بغارات جوية في منطقة الفازة بمحافظة الحديدة، أثناء تجمعهم استعدادًا لتنفيذ هجمات عدائية في البحر الأحمر، بحسب قوله.
وبعد مرور أكثر من 72 ساعة على الإعلان الأمريكي، نفى مساء أمس مصدر مسؤول -بحسب ما أوردته وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" في نسختها الحوثية- صحة الادعاءات الأمريكية، مشيراً إلى أن الغارات أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات ممن وصفتهم بـ"المدنيين". غير أن هذا النفي اعتبره مراقبون بمثابة إدانة للجماعة بعد أن التزمت الصمت طوال الفترة السابقة.
وأرجع المصدر الاستخباراتي توجيهات زعيم الجماعة إلى هذا التطور، مشيراً إلى أن قيادات بارزة كانت ضمن الحشد المستهدف في منطقة الفازة، ولذا تتكتم الجماعة بشدة على كشف الأسماء والتفاصيل، خشية إحداث إرباكات في أوساط قياداتها، في ظل الخسائر اليومية التي تتكبدها.
ورجّح المصدر أن تبدأ المليشيا بنشر قوائم بالأسماء الوهمية دون الإشارة إلى أسماء القرى التي ينحدر منها "الضحايا"، خلال الساعات القادمة.
ومنذ بدء العمليات الجوية الأمريكية في 15 مارس/آذار 2025، تتحدث المليشيا الإرهابية المدعومة من إيران عن استهداف منازل مدنيين وسقوط مئات الضحايا، إلا أنها ترفض بشدة نشر أسماء مالكي المنازل المستهدفة أو صورهم أو صور الضحايا وآثار الأضرار بتلك المنازل.
وكانت قد وقعت الجماعة في حرج بالغ عقب إعلان إدارة ترامب مقتل قيادي من الصف الأول في غارة جوية أثناء وجوده في منزل عشيقته بصنعاء، وفقاً للإعلان، ما أسفر عن مقتلها أيضاً. لكن الجماعة تكتمت بشدة على إعلان اسم المرأة أو القيادي خشية إلحاق الفضيحة بعائلتها.
وذكر المصدر الاستخباراتي أن المليشيا كانت تتحين فرصة ارتفاع عدد الضحايا من المدنيين الذين تتضرر منازلهم المجاورة لمنازل قيادات حوثية، بسبب شدة الغارات، لكن واقعة استهداف قيادات وعناصر من الجماعة في الفازة بالحديدة أوقعتها في حرج شديد.