كان لافتا تمرير رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع في خطاباته الاخيرة بعض الاشارات المرتبطة بتعديل الدستور، الامر الذي اثار سلسلة من التساؤلات نظرا للعلاقة المتينة بين جعجع والمملكة العربية السعودية.
وبحسب مصادر مطلعة فإن جعجع قد لا تكون لديه اي نية بالتلميح لـ"اتفاق الطائف" لكن حديثه احرج عددا من حلفائه السنّة الذين ليس لديهم اي رغبة او نية بالذهاب نحو تصويب اعلامي على النظام الدستوري الحالي.
وترى المصادر ان جعجع سيوضح خلال المرحلة المقبلة رأيه وتصريحاته، اذ انه ليس في وارد التمايز عن السعودية في مسألة حساسة كـ"الطائف" مهما كانت الدوافع الداخلية.
في المقابل، وعلى الرغم من الأجواء التي سادت مؤخرًا والتي تشي بتطورات في ملف الرئاسة، أشار مصدر "قواتي" إلى أن الأجواء السائدة مخالفة للواقع، وأن الإجتماعات واللقاءات التي تجري وستجري لن تغير الواقع الحالي رئاسيًا.
ولفت إلى أن الإنتخابات النيابية والبلدية يبدو مصيرها مجهولًا حتى الآن.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
العمال الكردستاني يؤكد "استحالة" حل الحزب في الوقت الحالي
قال حزب العمال الكردستاني الذي دعا زعيمه عبد الله أوجلان إلى إلقاء السلاح، إنه "يستحيل" في الوقت الحالي عقد مؤتمر لإعلان حله، حسب ما صرح مسؤول كبير في التنظيم.
وأكد جميل بيك، أحد قادة حزب العمال الكردستاني لقناة تلفزيونية كردية: "كل يوم، تحلق طائرات استطلاع (تركية)، كل يوم يقصفون، كل يوم يهاجمون"، مؤكداً أن "عقد مؤتمر في هذه الظروف مستحيل وخطير".
وأكد وفق ما نقلت عنه وكالة أنباء قريبة من الحزب أن هذا المؤتمر سيعقد "إذا تم استيفاء الشروط".
ورد حزب العمال الكردستاني الذي تتحصن قيادته في الجبال شمالي العراق، إيجاباً في الأول من مارس (أذار) على دعوة زعيمه التاريخي عبد الله أوجلان المعتقل منذ 26 عاماً، لحل الحركة ووضع حد لأربعين عاماً من القتال ضد سلطات أنقرة أودت بحياة ما لا يقل عن 40 ألف شخص.
وأعلن حزب العمال الكردستاني الذي تصنفه أنقرة وحلفاؤها الغربين "منظمة إرهابية" وقف إطلاق النار بأثر فوري، لكنه يطالب بأن يترأس عبدالله أوجلان المعتقل في جزيرة قبالة إسطنبول، "شخصياً" المؤتمر الذي سيؤدي إلى حله.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن دعوة عبدالله أوجلان في إطار الحوار الذي أطلقته أنقرة خلال الخريف، "فرصة تاريخية" للأتراك والأكراد الذين يمثلون وفق بعض التقديرات 20% من سكان تركيا البالغ عددهم 85 مليون نسمة.
وأدى الصراع بين تركيا وحزب العمال الكردستاني إلى مقتل عشرات الآلاف، منذ بدأ عام 1984، ويعتبر وقف إطلاق النار أول مؤشر على وقف الصراع، منذ انهيار محادثات السلام بين أنقرة والحزب في صيف عام 2015 .