بيونغ يانغ تندد بتقرير الأمم المتحدة حول حقوق الإنسان
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
نددت كوريا الشمالية، اليوم الإثنين، بتقرير صدر مؤخراً عن الأمم المتحدة حول انتهاكات حقوق الإنسان فيها ووصفته بأنه "وثيقة تزيف وتشوه" وضع حقوق الإنسان في بيونغ يانغ.
وذكرت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أوصى في تقرير للأمم المتحدة، حول تحديث وضع حقوق الإنسان في كوريا الشمالية، بأن تحقق كوريا الشمالية وتلاحق قانونياً وتحاسب المتهمين بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان.
ومن المقرر تقديم التقرير إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة.
كوريا الشمالية تندد بالمناورات الأمنية الكورية الجنوبية- الأمريكية وتعتبرها "ابتزازا نوويا" https://t.co/lWK7jXjQhb
— وكالة يونهاب للأنباء (@YonhapArabic) September 8, 2024وقال نائب وزير الخارجية الكوري الشمالي كيم سون-جيونغ، إن القوى المعادية زيفت التقرير في محاولة لتشويه سمعة كوريا الشمالية والإساءة إلى صورتها، وفقاً لوكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية.
وأضاف: "أدين بشدة تحرك القوى المعادية لتشويه كرامة بلادنا ونظامها باسم الأمم المتحدة كاستفزاز سياسي وعمل من أعمال انتهاك السيادة التي لا يمكننا التسامح معها".
وقال كيم إن الأمم المتحدة ينبغي أن تركز أولاً على انتهاكات حقوق الإنسان في واشنطن قبل أن تدين مشاكل حقوق الإنسان في الشمال التي لا وجود لها، زاعماً أن الجرائم المرتكبة بدافع الكراهية وغيرها من الأفعال غير الإنسانية وقعت في الولايات المتحدة.
ولطالما أعربت، كوريا الشمالية، عن استيائها من الانتقادات الخارجية لانتهاكات حقوق الإنسان فيها، واصفة إياها بمحاولة تقودها الولايات المتحدة للإطاحة بنظامها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية التقرير القوى المعادية بلادنا انتهاكات الانتقادات الخارجية كوريا الشمالية الأمم المتحدة حقوق الإنسان فی کوریا الشمالیة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
«الأمم المتحدة»: صراعات وتحديات أمنية وإنسانية لا تزال تواجه سوريا
حذر مكتب التنسيق الإنساني التابع للأمم المتحدة (أوتشا)، اليوم، الخميس، من أن سوريا ما زالت تواجه تحديات أمنية وإنسانية كبيرة في الشمال الشرقي وما وراءه، في أعقاب الإطاحة بنظام الأسد.
ونقل الموقع الرسمي للأمم المتحدة عن أوتشا، أن أكثر من 25 ألف شخص تم تهجيرهم حديثا من مدينة منبج في الشمال الشرقي، حيث تم الإبلاغ عن عمليات قصف مدفعي وغارات جوية.
وأشارت أوتشا إلى أن الأعمال العدائية قد تصاعدت، خلال الأسبوع الماضي، خاصة في شرق حلب وحول سد تشرين.
ويعد السد هدفا رئيسيا لعدة مجموعات من المقاتلين السوريين الذين يتنافسون للسيطرة على شمال سوريا. وتشمل هذه المجموعات الجيش الوطني السوري المدعوم من تركيا، وقوات سوريا الديمقراطية التي يقاتل بجانبها حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردستاني.
وأوضح مكتب التنسيق الإنساني التابع للأمم المتحدة أنه نتيجة لتصاعد العنف، ارتفع عدد الأشخاص النازحين حديثا إلى 652 ألف شخص حتى 27 يناير الجاري.
ومن بين الحوادث المميتة التي تم الإبلاغ عنها في شمال شرق سوريا، قصف أصاب بلدة في ريف منبج في 25 يناير، مما أدى إلى إصابة عدد غير مؤكد من الأطفال.
وفي يوم السبت، تسببت اشتباكات في مخيم للنازحين في جرابلس شمال منبج في إصابة سبعة أشخاص، من بينهم طفلان، وتدمير خمس خيام. وفي نفس اليوم، انفجرت سيارة مفخخة أمام مستشفى ومدرسة في مدينة منبج، مما أسفر عن مقتل مدني واحد وإصابة سبعة آخرين.
وفي الأسبوع الماضي.. أفادت (أوتشا) أيضا بوقوع اشتباكات في المناطق الساحلية مع "زيادة في الأنشطة الإجرامية، بما في ذلك النهب والتخريب، مما يقيد حركة المدنيين خلال ساعات الليل".
في السياق.. أشارت الوكالة الأممية، إلى استمرار الهجمات الإسرائيلية على القنيطرة في جنوب سوريا، بالقرب من منطقة الجولان العازلة التي دخلتها القوات الإسرائيلية عقب الإطاحة بالرئيس الأسد.
وحذرت الوكالة الأمية، من "نقص الخدمات العامة والقيود المالية" في عموم المحافظات السورية، والتي أثرت بشدة على المجتمعات والاستجابة الإنسانية. على سبيل المثال، في حمص وحماة، تتوفر الكهرباء لمدة 45 إلى 60 دقيقة فقط كل 8 ساعات.
وفي شمال غرب سوريا، نفدت الأموال من 102 منشأة صحية منذ بداية عام 2025. وتطالب الأمم المتحدة وشركاؤها في المجال الإنساني بتقديم 1.2 مليار دولار لمساعدة 6.7 مليون شخص من الأكثر ضعفا في سوريا حتى مارس المقبل.
جاءت هذه التطورات قبيل اجتماع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، اليوم، خلف الأبواب المغلقة بشأن سوريا.