موقع 24:
2025-03-04@04:31:45 GMT

بيونغ يانغ تندد بتقرير الأمم المتحدة حول حقوق الإنسان

تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT

بيونغ يانغ تندد بتقرير الأمم المتحدة حول حقوق الإنسان

نددت كوريا الشمالية، اليوم الإثنين، بتقرير صدر مؤخراً عن الأمم المتحدة حول انتهاكات حقوق الإنسان فيها ووصفته بأنه "وثيقة تزيف وتشوه" وضع حقوق الإنسان في بيونغ يانغ.

وذكرت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أوصى في تقرير للأمم المتحدة، حول تحديث وضع حقوق الإنسان في كوريا الشمالية، بأن تحقق كوريا الشمالية وتلاحق قانونياً وتحاسب المتهمين بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان.

ومن المقرر تقديم التقرير إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة.

كوريا الشمالية تندد بالمناورات الأمنية الكورية الجنوبية- الأمريكية وتعتبرها "ابتزازا نوويا" https://t.co/lWK7jXjQhb

— وكالة يونهاب للأنباء (@YonhapArabic) September 8, 2024

وقال نائب وزير الخارجية الكوري الشمالي كيم سون-جيونغ، إن القوى المعادية زيفت التقرير في محاولة لتشويه سمعة كوريا الشمالية والإساءة إلى صورتها، وفقاً لوكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية.

وأضاف: "أدين بشدة تحرك القوى المعادية لتشويه كرامة بلادنا ونظامها باسم الأمم المتحدة كاستفزاز سياسي وعمل من أعمال انتهاك السيادة التي لا يمكننا التسامح معها".

وقال كيم إن الأمم المتحدة ينبغي أن تركز أولاً على انتهاكات حقوق الإنسان في واشنطن قبل أن تدين مشاكل حقوق الإنسان في الشمال التي لا وجود لها، زاعماً أن الجرائم المرتكبة بدافع الكراهية وغيرها من الأفعال غير الإنسانية وقعت في الولايات المتحدة.

ولطالما أعربت، كوريا الشمالية، عن استيائها من الانتقادات الخارجية لانتهاكات حقوق الإنسان فيها، واصفة إياها بمحاولة تقودها الولايات المتحدة للإطاحة بنظامها.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية التقرير القوى المعادية بلادنا انتهاكات الانتقادات الخارجية كوريا الشمالية الأمم المتحدة حقوق الإنسان فی کوریا الشمالیة الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: «الحوثي» يعوق العمليات الإنسانية للشعب اليمني

أحمد شعبان (عدن، القاهرة)

أخبار ذات صلة الرئاسي الليبي يقترح العمل بنظام «الأقاليم الثلاثة» لتحقيق الاستقرار «أبوظبي للتقاعد» يطلق الموسم الثاني من الدراما التوعوية «كيف أحلها؟»

جددت الأمم المتحدة والمنظمات الدولية العاملة في اليمن، دعوتها لميليشيات الحوثي الإفراج عن كافة موظفيها المختطفين منذ أكثر من نصف عام، ليتمكنوا من قضاء شهر رمضان مع أسرهم.
جاء ذلك في بيان صادر عن كل من «المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في اليمن، ومكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان، والبرنامج الإنمائي، و«اليونسكو»، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، ومفوضية اللاجئين، و«اليونيسف»، وبرنامج الغذاء العالمي، والصحة العالمية».
وأكد البيان أن استمرار الحوثيين الاحتجاز التعسفي لعشرات الموظفين والعاملين الإنسانيين، يعوق العمليات الإنسانية في اليمن ويحد من الوصول إلى الأشخاص الذين هم في أمسّ الحاجة للمساعدات.
 وأشار البيان إلى أن الأزمة الإنسانية في اليمن تستمر في التدهور، حيث يواجه الملايين الجوع والمرض والأوضاع الاقتصادية المتردية، ويكافحون لتلبية احتياجاتهم الأساسية وسط ظروف تزداد سوءاً، خاصة النساء والأطفال الذين يعدون من بين الأكثر تضرراً، حيث تهدد الأمراض القابلة للوقاية والعلاج حياة الأطفال دون سن الخامسة بشكل مستمر.
وجدد البيان التزام الأمم المتحدة والمنظمات الدولية وشركاء العمل الإنساني، بتقديم المساعدات المنقذة للحياة وحماية الفئات الأكثر ضعفاً في اليمن، داعياً المجتمع الدولي، وخاصة أصدقاء اليمن وجيرانه، إلى دعم المساعدات الإنسانية القائمة على المبادئ لصالح الشعب اليمني في الوقت الحرج.
وحذر خبراء ومسؤولون في مجال حقوق الإنسان باليمن، من أن تجميد الأمم المتحدة بعض أنشطتها في اليمن، يؤثر على العمليات الإنسانية والإغاثية للشعب اليمني وزيادة المجاعة، وفي ظل غياب الظروف الأمنية.
وذكر مدير مكتب حقوق الإنسان في أمانة العاصمة صنعاء، فهمي الزبيري، أن استمرار جماعة الحوثي في انتهاكاتها ضد العاملين بالمنظمات الدولية والجانب الإنساني والإغاثي، وتعرضهم للاختطاف، وتجميد أنشطتهم، يفاقم المأساة والمعاناة الإنسانية في مناطق سيطرة الحوثيين، خاصة بعد تصنيفها «منظمة إرهابية».
ووصف الزبيري في تصريح لـ«الاتحاد»، ما قامت به الجماعة من عمليات اختطاف بحق العاملين في المنظمات، واختطاف وإخفاء المدنيين وتعذيبهم، بأنه «تحدٍ للمجتمع الدولي، وانتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان».
وشدد الزبيري على أن «الجماعة» مستمرة في جرائمها وماضية في نهجها وانتهاكاتها الخطيرة ضد حقوق الإنسان والشعب اليمني، وتسببت بذلك تزايد أعداد الجوعى والتدهور المعيشي بسبب ممارساتها تجاه المنظمات الدولية والعاملين فيها.
بدورها، حذرت وزارة الشؤون القانونية وحقوق الإنسان اليمنية، من تجميد نشاط المنظمات الأممية العاملة في المجال الإنساني في اليمن.
وقال وكيل الوزارة نبيل عبدالحفيظ، في تصريح لـ«الاتحاد»، إن «المساعدات الدولية التي تقدم لليمن عندما يتم إدخالها عن طريق الحوثيين فإنهم يتحكمون فيها، وأثبتنا مراراً في المحافل الدولية أنها يتم توجيهها للمجهود الحربي للجماعة وليس للشعب».
وكشف عبدالحفيظ عن أن «الحوثيين يعملون بعدة طرق لاستغلال المساعدات، وجعل المنظمات الإنسانية والإغاثية تعمل حسب رغبتهم وتحت إشرافهم، وأن ربع المساعدات فقط يصل إلى مستحقيها».

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تعرب عن قلقها من ممارسات الاحتلال في الضفة الغربية
  • البعثة الدائمة للمملكة لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف تقيم إفطارًا رمضانيًا يوميًا خلال الدورة 58 لمجلس حقوق الإنسان
  • حقوق الأنسان تنتقد التحول الجذري في التوجهات الأمريكية وتدعو دول العالم لمواجهة السلطة المطلقة
  • حقوق الانسان تعرب عن قلقها من التحول الجذري في توجهات واشنطن
  • 40 دولة بمجلس حقوق الإنسان تجدد تأكيد دعمها للسيادة التامة والكاملة للمغرب على صحرائه
  • مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: منزعجون من استخدام أسلحة الجيش في الضفة الغربية
  • الأمم المتحدة تندد باستخدام الجيش الإسرائيلي للأسلحة في الضفة الغربية
  • حاملة طائرات أميركية تصل كوريا الجنوبية بعد اختبار صاروخي لبيونغ يانغ
  • بعد تهديدات بيونغ يانغ.. حاملة طائرات أمريكية تصل كوريا الجنوبية
  • الأمم المتحدة: «الحوثي» يعوق العمليات الإنسانية للشعب اليمني