باسيل يطلّ الليلة عبر الـOTV.. وهذا ما سيحصل خلال الحلقة
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
انكب رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل في اليومين الماضيين على التحضير للمقابلة التي سيجريها مساء اليوم على قناة الـOTV خصوصاً وانها الاطلالة الاعلامية الاولى له عقب الاقالات والاستقالات التي حصلت داخل "التيار" والتي سيكون لها حيّز كبير في المقابلة، عقب الاخذ والرد الذي احاط بهذا الموضوع.
كما سيتطرق باسيل الى موضوع رئاسة الجمهورية عقب المبادرة الاخيرة لرئيس مجلس النواب نبيه بري وما حكي عن وساطة ل"التيار" لتقريب وجهات النظر مع الفرقاء المسيحيين.
في المقابل،أبلغ النواب الأربعة الذين خرجوا من "التيار الوطني الحر" مكاتبهم الإعلامية ومستشاريهم بضرورة متابعة حلقة باسيل و"تفريغها" حرفياً كونها ستكون بمعظمها مخصصة للحديث عن تفاصيل إنفصال النواب من التيار ، وعملية الإلتزام بالنظام والخط السياسي .
المصدر لفت الى أن الردود ستكون فورية على باسيل من قبل النواب ومكاتبهم الإعلامية إذا شعروا ان هناك إفتراء وتحريفا للحقائق يسعى من خلالها جبران الى تشويه سيرتهم النيابية الوطنية والسياسية.
وختم المصدر أنه من الممكن أن تفتح حلقة باسيل الباب على سجال إعلامي قد يستمر أسبوعا وانه سيواجه بردود قاسية على حديثه ، وربما سيتم فضح أمور كثيرة لم يتم التطرق اليها حتى الان.
المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مؤسس الجيش الحر يكشف السر الحقيقي وراء إنهيار وهزيمة جبش بشار خلال معركة خاطفه
قال مؤسس الجيش السوري الحر العميد رياض الأسعد إن هناك جهودا كبيرة بذلت منذ عام 2017 للإعداد والتجهيز وصولا إلى هذه اللحظة المفصلية.
وأضاف الأسعد -في مقابلة مع الجزيرة- أن توحيد الفصائل المعارضة تحت غرفة عمليات موحدة كان نقلة نوعية للثورة السورية، إذ أصبح لديها قيادة واحدة وقرار واحد وخطة عمل موحدة.
وأشار إلى أن اكتشاف المقابر الجماعية مؤخرا يوجه رسالة واضحة للعالم عن إجرام "العصر الأسدي"، مؤكدا أن كثيرين ظنوا أن الثورة السورية قد انتهت في السنوات الماضية، لكن كان هناك رجال يعدون العدة لهذا اليوم.
عوامل السقوط السريع
وفيما يتعلق بعوامل السقوط السريع للنظام، أوضح الأسعد أن المقاتلين خضعوا لتدريب عالي المستوى، وكانت المهام مقسمة بشكل دقيق.
وأضاف أن ضعف معنويات قوات النظام وملل عناصره الذين أمضوا 8 سنوات في الخدمة ساهما في تسريع السقوط، مشيرا إلى أن معركة حلب كانت نقطة تحول حاسمة أدت إلى انهيار النظام وهروب قياداته.
وبخصوص مستقبل المؤسسة العسكرية في سوريا الجديدة، أكد الأسعد وجود نواة للجيش الجديد تقوم حاليا بحفظ الأمن في المدن السورية.
وكشف عن خطط لإعادة الضباط المنشقين وتأسيس وزارة دفاع تضم الجميع، مشيرا إلى أن هناك حاجة إلى وقت كافٍ لإعادة التنظيم وترتيب توزيع المهام وتشكيل هيكلية الجيش الجديد.
ورحب الأسعد بقرار وزير الداخلية في الحكومة السورية المؤقتة بإعادة المنشقين عن النظام السابق إلى وظائفهم، معتبرا ذلك خطوة في الاتجاه الصحيح تعطي أملا للناس وتؤكد أن الحكومة تفكر بشكل صحيح في إعادة بناء المؤسسات، خاصة العسكرية والأمنية.
وأكد أن عملية دمج الفصائل المسلحة في إطار مؤسسي موحد وحل هذه الفصائل ستتطلب دراسة متأنية وخطوات مدروسة، مشددا على أهمية الاستفادة من الخبرات المتراكمة في إعادة بناء المؤسسات العسكرية والأمنية.