الجديد برس:

قالت صحيفة “غلوبس” الاقتصادية الإسرائيلية إن استمرار القتال ضد قوات صنعاء سيزيد من فرصتها لتحقيق إنجازات كبيرة في مجال الدفاع الجوي ضد الطائرات المأهولة، بعد أن تمكنت من إسقاط ثماني طائرات من طراز (إم كيو-9) خلال أقل من عام واحد.

ونشرت الصحيفة، يوم الأحد، تقريراً علقت فيه على إعلان قوات صنعاء، مساء السبت، عن إسقاط طائرة (إم كيو-9) أمريكية بدون طيار.

وقالت الصحيفة إن “هذه ليست المرة الأولى التي ينجح فيها الحوثيون في اعتراض هذه الطائرة، فقد تم الإبلاغ في مايو عن أنه تم اعتراض خمسٍ منها بالفعل، أي أن الحوثيين قد تسببوا للأمريكيين بأضرار تصل إلى 150 مليون دولار فقط من خلال ضرب الطائرات المسيّرة، على أقل تقدير، حتى شهر مايو”.

وأضافت أنه “برغم أن هذه الطائرة متقدمة للغاية، إلا أن الحوثيين تمكنوا من اعتراضها عدة مرات”.

وأشارت إلى أن “الحوثيين تمكنوا من تجميع مجموعة متنوعة من أنظمة الدفاع الجوي في العقد الماضي، أبرزها نماذج سوفياتية مثل SA-9، والتي حصلوا عليها عندما سيطروا على العاصمة صنعاء عام 2014”.

واختتمت بالقول إنه “مع استمرار القتال ضد الحوثيين، ستزداد أيضاً مخاطر تحقيق إنجازات كبيرة من جانبهم مثل اعتراض طائرة مأهولة”.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

دعوات إسرائيلية لاستهداف الحوثيين في اليمن وصولا للإطاحة بهم

قال كاتب إسرائيلي إن قدرة الحوثيين على التحدي المباشر لدولة الاحتلال قد تبدو صعبة، لكنهم قادرين على تعريض أصولها الاستراتيجية للخطر، في ضوء العجز عن العثور على حل لتهديدهم البحري المتصاعد.

داني سيترينوفيتش الكاتب بصحيفة معاريف، أكد أن "الطائرة بدون طيار التي أصابت قبل أيام مبنى سكنيا في يافنه قرب أسدود، مؤشر آخر على أنه، بعكس ما يحدث في لبنان وسوريا والعراق، قررت قيادة الحوثيين في اليمن مواصلة القتال ضد الاحتلال بأي ثمن، حتى انتهاء الحرب في غزة على أقل تقدير، مع العلم أن إطلاق تلك الطائرة مؤخرا ليس حدثا معزولا، فقد أطلق الحوثيون مؤخرا عدداً من صواريخ أرض-أرض ضد إسرائيل".

وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" أنه "رغم الهجمات التي نفذها الاحتلال ضد الحوثيين في ميناء الحديدة، لكنهم يواصلون مهاجمة الوجود البحري الأمريكي في منطقة المضيق، مع العلم أن نشاطهم بات ملحوظا عقب اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، وقطع الاتصال العملي بين حزب الله وحماس، وعدم رد إيران على الهجوم الإسرائيلي ضدها، وركود أنشطة المليشيات الشيعية في العراق".

وأوضح أن "استمرار الحوثيين في عملياتهم ينبغي أخذ تهديدهم بعين الاعتبار الإقليمي والدولي، في ضوء عدم قدرة أنشطة الاحتلال والولايات المتحدة على ردعهم، مما سرّع فعليا من نشاطهم ضد السفن المارة عبر مضيق باب المندب، وباتجاه إيلات، صحيح أنهم لا يستطيعون تحدي إسرائيل عسكرياً، وإطلاق النار عليها هو لمضايقتها، لكنه قد يعرّض أصولها الاستراتيجية للخطر، مما يستدعي التأكيد على عدم التوصل إلى حلّ لهم في السياق البحري".



وكشف أن "عمليات الحوثيين أدت لتجميد نشاط ميناء إيلات، وألحقت أضرارًا بالغة بالواردات الإسرائيلية من شرق آسيا، ولذلك، من المشكوك فيه للغاية ما إذا كان استمرار النشاط المتقطع ضدهم سيغير الوضع الحالي، ولو انتهت حرب غزة في نهاية المطاف، فليس هناك ضمان بأن الحوثيين سيوقفون هجماتهم ضد إسرائيل والمضيق تحت ذرائع أخرى، لأن استهدافهم لا يحقق إنجازات معينة، ولا يردعهم، ويمنع إطلاق نيرانهم بشكل كامل".

وزعم أن "هناك حاجة للتفكير في حملة مستمرة ومشتركة لن يكون هدفها منع أنشطة الحوثيين تكتيكيًا، بل تؤدي في النهاية للإطاحة بنظامهم في اليمن، صحيح أنه لن يكون سهلاً أو سريعاً، لكن من الواضح اليوم أن الحملة ضدهم لن تنتهي، مما يتطلب شراكة طويلة الأمد بين إسرائيل والولايات المتحدة ودول المنطقة الراغبة بضمان حرية الملاحة في المضيق، لأنهم يمثلون طرفا مختلفاً تمامًا في المحور الإيراني، فليس لديهم اعتبارات "للربح والخسارة" نظرًا لعدم امتلاكهم تقريبًا لأي أصول استراتيجية من شأنها أن تؤثر على قيادتهم".

وأوضح أن "حماسة الحوثيين الأيديولوجية، وشعورهم بأنه ليس لديهم ما يخسرونه، يؤدي لحقيقة أنهم مشبعون بالدوافع لمواصلة مهاجمة إسرائيل، بغض النظر عما يحدث في دول المحور الأخرى، التي يؤدي ضعفها في الواقع لتعزيز صورة الحوثيين كمن لا يستسلمون لإسرائيل أو الولايات المتحدة، وفي ضوء ذلك، من المهم ألا يكون رد الفعل ضدهم استعراضياً، بل حملة متواصلة ستؤدي في النهاية للإطاحة بهم، وإلا سيكون من الصعب للغاية منع إطلاق النار من اليمن لفترة طويلة".

آرييه أغوزي المراسل الأمني لموقع زمن إسرائيل، زعم أن "الحوثيين ليسوا مشكلة إسرائيلية فقط، بل عالمية، لكن الولايات المتحدة وأوروبا تظهران تراخيًا إزاءهم، فقد هاجمت إسرائيل منشآتهم، رغم انشغال قواتها الجوية على جبهات أخرى، مع أن الولايات المتحدة، وبدون المساعدات الأوروبية، كفيلة بحل مشكلة الحوثيين البحرية خلال ساعتين، وتستطيع خمس قاذفات استراتيجية من طراز "بي-52"، تحمل كل منها عشرات الأطنان من القنابل، تنفيذ المهمة، لكن العالم يفضل، كما في حالات سابقة، أن يغمض عينيه جزئياً".

وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" أنه "بعد أن تلقى حزب الله وحماس ضربات موجعة، وسقوط حكم بشار الأسد في سوريا، فإن طهران ستحاول استغلال فرعها في اليمن بقوة أكبر، وسيواصل الحوثيون جهودهم لإيذاء إسرائيل، أمام أعين الولايات المتحدة وأوروبا "نصف المغمضة"، وإذا لم يحدث تغيير في الوضع، فسيتعين على إسرائيل أن تتحرك ضدهم، لأنهم يتصرفون وفق التعليمات المباشرة من طهران، وإذا اقتنعت الولايات المتحدة بالانضمام، فسيكون التنفيذ أسهل، أما إذا استمرت بغضّ الطرف جزئياً، فسيتعين على إسرائيل أن تتصرف بمفردها، إذا كنت ترغب في توجيه ضربة ساحقة للحوثيين".

وزعم أن "إيران تنقل للحوثيين أنظمة أسلحة متطورة وطائرات مسيرة مسلحة وصواريخ كروز وصواريخ باليستية، وهم يعلمون أنه في الوضع الحالي يمكنهم بشكل أساسي شن حرب استنزاف ضد أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية، ولذلك لا يمكن الاستمرار في الوضع الحالي".

مقالات مشابهة

  • اليوم.. الحكم على متهم في قضية «أحداث الدفاع الجوي»
  • مستشار لترامب: رصد مسيرات بسماء أميركا يظهر ثغرات في أمننا الجوي
  • صحيفة إسرائيلية: نهاية حرب غزة تقترب لكن بعد وصول ترامب
  • إعلام عبري: إسرائيل دمرت أنظمة الدفاع الجوي في سوريا
  • كيف واجه الحوثيون مخاوف سيناريو مشابه لسوريا في مناطق سيطرتهم؟
  • دعوات إسرائيلية لاستهداف الحوثيين في اليمن وصولا للإطاحة بهم
  • الحوثيون يعلنون تنفيذ ثلاث عمليات عسكرية ضد أهداف إسرائيلية 
  • صحيفة عبرية: قيادات قسد تطلب مساعدة إسرائيلية لتثبيت وجودها بسوريا
  • الحوثيون ينفذون عمليتين عسكريتين ضد أهداف إسرائيلية
  • إحداها بمشاركة فصيل عراقي.. الحوثيون يعلنون تنفذ ثلاث عمليات ضد أهداف إسرائيلية