يعقد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي اجتماعا ظهر اليوم في السرايا مع سفراء وممثلي الدول الاعضاء في مجلس الامن وممثلي الامم المتحدة ووزراء الخارجية والعدل والداخلية والبلديات والبيئة والصحة العامة، وذلك في اعقاب العدوان الاسرائيلي الذي استهدف قبل يومين عناصر من الدفاع المدني في أثناء قيامهم بواجبهم في إخماد حرائق جراء الغارات التي نفذها العدو الاسرائيلي على بلدة فرون.


وبحسب المعطيات، فان الاجتماع "يهدف الى وضع الجميع أمام مسؤولياتهم في وقف العدوان الاسرائيلي المستمر على لبنان، والضغط على العدو الاسرائيلي الذي لا يأبه لأي قانون ويمضي في اشعال نار جرائمه ضد لبنان واللبنانيين، وبشكل خاص ضد من يعملون على اخماد نيران حقده".
وتضيف المعطيات "ان الاجتماع سيتخلله عرض تفصيلي موثق لكل تداعيات العدوان الاسرائيلي في كل المجالات".
وتؤكد المعطيات "ان رئيس الحكومة سيشدد امام السفراء على "ان الاعتداءات الاسرائيلية تتجاوز كل الخطوط الحمر، خصوصاً وان لبنان دائماً ما يتجه الى مجلس الأمن ويقدم الشكاوى، في حين ان الجانب الاسرائيلي لا يأبه لاي قانون دولي ويستمر في عدوانه" .
رئاسيا، فيما تسجل حال ترقب لنتائج الاجتماع لسفراء المجموعة الخماسية المرجح السبت المقبل في دارة السفير الفرنسي، لمعرفة الاتجاهات الجدّية بشأن الاستحقاق الرئاسي ومصيره، كان لافتا كلام  سفير مصر علاء موسى امس، حيث اشار الى انتظار عودة السفراء من الخارج، ‏بعدما تواصلوا مع عواصمهم لعقد لقاء في الاسبوع الثاني من الشهر الحالي، من دون تحديد مكان انعقاد ‏اللقاء.
واشار الى ان تحركهم راهنا يأتي في اطار قرارهم باعادة التركيز على الملف الرئاسي ووضعه اولوية، ‏بعدما لمسوا رغبة لدى الاطراف اللبنانية ولو بدرجات متفاوتة، بالانتهاء من هذا الملف اذا كانت الفرصة ‏سانحة.‏
وكشف انه سيلتقي قبيل اجتماع "الخماسية"، وتحديدا غدا الثلاثاء رئيس "حزب القوات اللبنانية" ‏سمير جعجع. وجدد التأكيد ان هناك ‏رغبة من "الخماسية" ومختلف الاطراف بالتحرك الى الامام، لعل الزخم الموجود يساعدنا للتغلب على بعض الصعوبات".‏
وقال رئيس مجلس النواب نبيه بري أنّه من جهته لم ينتظر الخارج بل فعل اقصى ما يمكن فعله لتسهيل عملية إنجاز الاستحقاق ‏الرئاسي، وأبدى كل مرونة ممكنة عبر مبادرته الحوارية - الرئاسية لتدوير الزوايا وملاقاة الآخرين في ‏مساحة مشتركة، إنما من دون أن يلقى التجاوب المطلوب.


المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: العدوان الاسرائیلی

إقرأ أيضاً:

اصداء صاروخ «فرط صوتي اليمني» في الاعلام الاسرائيلي

وفي هذا الصدد قالت الصحفية الأمريكية الإسرائيلية كارولين غليك في برنامج تلفزيوني : ان الكيان وصل الى نقطة الانهيار بعد ان نجح اليمنيون في اطلاق هذا الصاروخ.

واضافت : لقد وصلنا إلى نقطة الانهيار في الشمال تشتعل بفعل صواريخ حزب الله وأصبحت أسوأ جبهة والان اليمنيون أطلقوا صاروخا فرط صوتي على وسط إسرائيل ونجحوا في تغيير قواعد اللعبة!

-اليمنيون اوفو بوعدهم

من جانبها قالت قناة أي 24 الاسرائيلية في تقرير لها عن الحادثة: لقد اوفى اليمنيون بوعدهم واطلقوا صباح الاحد صاروخا باليستيا بعيد المدى على وسط اسرائيل وقال الجيش انه سقط لكن الحقيقة بانه لم يتم اعتراضه.

وقالت : "تتفاخر إسرائيل بأنظمتها الدفاعية التي هي على حافة التكنولوجيا لكن اليمنيون أظهروا الآن أن صاروخًا واحدًا فقط يمكنه زعزعة استقرار جميع أنظمة الدفاع الاسرائيلية!"

-فشل استخباراتي

الي ذلك ذكرت صحيفة "كالكاليست" العبرية الاثنين، أن مصدرًا عسكريًّا رفيعًا أثار احتمال أن يكون الصاروخ فعلًا فرط صوتي، وقال إنه "إذا كان هذا هو الحال، فَــإنَّه سيمثل تغييرًا جوهريًّا في المنطقة" مُضيفاً أنه يشير أَيْـضاً إلى "فشل استخباراتي كبير من جانب الجيش الإسرائيلي ومؤسّسة الدفاع" حسب تعبيره.

واكدت إنَّ ادِّعاء جيش العدوّ بأن الصاروخ المستخدَمَ كان صاروخًا بالستيًّا عاديًّا، يتناقض مع الفشل في التصدي له،

فبحسب الصحيفة الصهيونية فَــإنَّه "كان من المفترض أن تكتشف أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية في مرحلة مبكرة، وهناك أنظمة مخصصة لهذا النوع من التهديد هي (آرو2) وَ (آرو3) والتي من المفترض أن تعترض الصواريخ البالستية العادية على مسافة بعيدة وارتفاعات عالية".

وأضافت: "هذه القدرات، خَاصَّة خلال الحرب المُستمرّة التي تكون فيها جميع أنظمة سلاح الجو في حالة تأهب قصوى؛ بسَببِ التهديدات العديدة الموجهة إلى "إسرائيل" من عدة ساحات، كان ينبغي أن توفر مؤشرات كافية لتمكين تحذير أفضل من صاروخ في طريقه إلى وسط البلاد، وإعطاء نظام الدفاع الجوي عدة فرص لاعتراضه بعيدًا عن الأراضي الإسرائيلية".

-قوات التحالف تراقب

وأشارت الصحيفة إلى أن "إسرائيل ليست وحدَها التي تراقب الصواريخ التي تُطلَقُ من اليمن، حَيثُ تشترك في ذلك قوات التحالف في البحر الأحمر، التي تعمل بالتنسيق الوثيق مع القيادة المركزية للجيش الأمريكي، بقيادة الجنرال مايكل كوريلا" لافتة إلى أن "أحد الأسئلة التي يحاول سلاح الجو الإجَابَة عليها هو لماذا لم تتلقَّ إسرائيل تحذيرًا من قبل هذه القوات؟".

وأضافت الصحيفة: "على حَــدّ علمنا، فقد فشلت محاولة اعتراض الصاروخ من اليمن من قبل منظومات (أرو) ومن ثَمَّ تم إطلاق صاروخ اعتراضي من طراز القبة الحديدية، على الرغم من أن هذه المنظومة تهدف إلى اعتراض الصواريخ قصيرة المدى، ولم تكن المحاولة ناجحة تمامًا".

ونقلت عن مصدر أمني مطلع، قوله: إن ما حصل "حدث غير عادي وسيء وغريب ويتطلب تحقيقًا شامِلًا". وأضافت "لا ينبغي تجاهل أن شظايا الصاروخ كانت متناثرة على بُعدِ بضعة كيلومترات من أحد أكبر المواقع الاستراتيجية في إسرائيل، وهو مطار بن غوريون".

- لاتوجد استجابة

وقالت صحيفة "إسرائيل هيوم" الصهيونية : إن "الحادثة الصاروخية من اليمن توضح تعدد الساحات وضرورة التنبه والجاهزية والقدرة على الرد في وقت قصير على كافة الساحات والمساحات، لكنها توضح أَيْـضاً حقيقة أنه لا يوجد تأمينٌ كاملٌ ولا توجد استجابةٌ محكمة، حتى لو كان تهديدًا واحدًا واستخدمت ضده مجموعة أدوات تحتوي على أكثر من حَـلّ واحد".

-فشل يثير المخاوف

وقالت صحيفة "هآرتس": إن إطلاق الصاروخ من اليمن كان متوقَّعًا بالنظر إلى التحذيرات التي سبقته بيوم واحد من جانب وزير الدفاع، ومع ذلك فقد فشلت الدفاعات "الإسرائيلية" معتبرة أن ما حدث "يشير إلى عيوب في أنظمة الدفاع الإسرائيلية ويثير المخاوف".

وأضافت: "إذا استمر اليمنيون في إطلاق النار على مطار بن غوريون؛ فقد يؤدي ذلك إلى تفاقم أزمة الطيران والسياحة بالفعل، حتى مع تكثيف الجيش الإسرائيلي لجهوده الاعتراضية" حسب تعبيرها.

-انجاز معرفي

واعتبرت مجلة "إيبوك" العبرية أن إطلاق الصاروخ كان "إنجازًا معرفيًّا حقّقه اليمنيون، مثلما فعلوا عندما أطلقوا الطائرةَ المسيَّرةَ على تل أبيب والتي نجحت في قتل إسرائيلي".

ونقلت المجلة عن مصدرٍ أمني رفيع قوله: إن القوات المسلحة اليمنية "خطيرةٌ وعنيدةٌ وانتقاميةٌ، وقد خاضت صراعًا عسكريًّا مُستمرًّا لسنوات ضد السعوديّة والإمارات ونجحت في شل جزء كبير من صناعة النفط في المملكة، والتسبب في أضرار اقتصادية جسيمة، من خلال الهجمات الصاروخية والطائرات بدون طيار".

مقالات مشابهة

  • لبنان: جريحان من الدفاع المدني جراء قذيفة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا
  • اصداء صاروخ «فرط صوتي اليمني» في الاعلام الاسرائيلي
  • ولي العهد يلتقي رئيس الوزراء المصري ويبحثان العلاقات بين البلدين
  • لبنان.. جريحان من الدفاع المدني جراء قذيفة إسرائيلية في بلدة «طيرحرفا»
  • بعد تأجيل متكرر.. البحسني يعتذر عن حضور اجتماع المجلس الرئاسي لمناقشة ملف حضرموت
  • سمو ولي العهد يلتقي رئيس الوزراء بجمهورية مصر العربية
  • رئيس مجلس الشورى يستقبل عددًا من سفراء خادم الحرمين المعينين حديثًا لدى عددٍ من الدول الشقيقة والصديقة
  • الأزمة في حضرموت على طاولة المجلس الرئاسي
  • رئيس مجلس الامناء يلتقي القائم بالاعمال العراقي في هولندا
  • 4050 عملية بتر جراء العدوان الاسرائيلي على غزة