انطلاق "ملتقى المؤهلات الاحترافية".. وأوراق العمل تبحث في مسارات التعليم المستدام
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
مسقط- الرؤية
رعى سعادة السيد سالم بن مسلم البوسعيدي وكيل وزارة العمل لتنمية الموارد البشرية، أمس، انطلاق ملتقى المؤهلات الاحترافية، بحضور أصحاب السعادة الوكلاء، وعدد من مديري العموم بالوحدات الحكومية والموظفين، ونظمت الوزارة الملتقى العمل بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، بمشاركة نخبة من الأكاديميين والمسؤولين وصناع القرار.
وألقى محمد مصطفى النجار مدير عام التدريب بوزارة العمل ورقة بحثية، استعرض فيها جهود الوزارة، وما تبذله من جهد حول المؤهلات الاحترافية وأهميتها في الوقت الراهن. وقدم إبراهيم بن جمعة التشكيلي مدير عام المؤسسات التدريبية الخاصة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ورقة قدم فيها شرحًا مُفصَّلًا عن ماهية المؤهلات الاحترافية واهميتها بالنسبة للأفراد، وخصائص هذه المؤهلات وما تشكله من وعي تقود المجتمع إلى معرفة في مسارات التعليم المستدام.
واستعرض ليث بن عبدالله الحارثي الرئيس التنفيذي للاستدامة بمركز "إنترو بيديا"، أهمية شهادة إدارة المشاريع وأثرها العالمي. فيما استعرضت شركة أوكيو برنامج المؤهلات الاحترافية؛ باعتبار أنَّ هذه المؤهلات تُعزز ثقافة المؤسسة، وقدَّم ورقة العمل سالم الجابري.
وقدَّمت أسماء بنت خليفة البدرية من البنك المركزي العماني ورقة أضفت أهمية كبيرة إلى هذه المؤهلات، من خلال استعراض تجربتها الشخصية في الحصول على المؤهل الاحترافي في مجال التحليل المالي وانعكاسها على حصول هذا المؤهل في أداء أعمالها وتحسين ثقة العملاء.
ويسعى الملتقى إلى تعزيز فرص العمل والارتقاء بالأسايب الوظيفية، وإلقاء الضوء على مسارات التعليم المستدام ليقود المجتمع إلى المعرفة وقدرات وطنية تنافسية، وذلك ترجمة لأهداف رؤية "عُمان 2040" الساعية إلى نقل المعرفة بكل مستوياتها لصناعة المستقبل الجديد، تماشيًا مع تقدم العالم وتحدياته العصرية.
وتعد هذه المؤهلات الاحترافية تعزيزًا لفرص العمل وتعكس رغبات سوق العمل لمهارات ومعارف محددة، تُمكِّن الأفراد من التأقلم مع تحديات العصر وتحقيق النجاح المهني. وتتوجه الأنظار نحو هذه المؤهلات بصفتها جزءًا أساسيًا من توجهات رؤية "عُمان 2040" الاستراتيجية للتنمية الشاملة المستدامة، وتحسين مستوى المعرفة والمهارات في مختلف القطاعات؛ حيث إن المؤهلات تمثل معيارًا لحاملها لتوفير مقاييس ومهارات عالمية من المعرفة لضمان التؤهل والتخصص لأداء وظيفة، أو مهمة احترافية بكل إتقان.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
«الهلال» ينظم ملتقى شركاء العمل الإنساني
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلة سفير الإمارات يلتقي عمدة كوتونو بجمهورية بنين مبعوث وزير الخارجية يبحث تعزيز العلاقات مع فيجي وجزر مارشالنظمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أول أمس، ملتقى الشركاء في العمل الإنساني، الذي تناول سبل تعزيز التعاون مع الشركاء الحاليين واستقطاب شركاء جدد لدعم جهود الهيئة في المجالات الإنسانية، والبحث عن آليات تحقيق استدامة أكبر للعمل الإنساني وتوسيع آفاق التعاون محلياً وإقليمياً ودولياً.
وأكد معالي الدكتور حمدان مسلم المزروعي، رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، خلال كلمته في الملتقى، أهمية دور الشركاء والمتطوعين في تعزيز مسيرة الهيئة الإنسانية والتنموية محلياً ودولياً.
وأوضح أن الملتقى يمثل فرصة للتشاور ومناقشة القضايا الإنسانية المشتركة، ورسم رؤية مستقبلية لجهود الهيئة في مجال الاستدامة، مع العمل على تعزيز مسيرة العطاء الإنساني التي أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
وأشاد بدعم القيادة الرشيدة، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، والمتابعة المستمرة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، والتي كان لها أثر كبير في تحقيق الهيئة لإنجازاتها.
وأشار معاليه إلى أن دولة الإمارات انتهجت نهج الخير والعطاء من خلال مسيرة حافلة بالبذل والمبادرات الإنسانية، التي أسهمت في إيجاد حلول فعّالة للعديد من القضايا الإنسانية الملحّة، لافتاً إلى الجهود التي أحدثت تحولاً ملموساً في مجالات التدخل السريع وتقديم الرعاية، إلى جانب التصدي للتحديات التي تعوق تحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة على مستوى العالم.
وشهد الملتقى استعراض إنجازات هيئة الهلال الأحمر الإماراتي على الصعيدين المحلي والدولي، مسلطاً الضوء على التطور الكبير الذي حققته الهيئة في مجالات العمل الإنساني والتنمية، وذلك بفضل دعم شركائها ومبادراتهم المتنوعة. وتخللت الملتقى جلسة حوارية.
وكرمت الهيئة في ختام ملتقى الشركاء، الجهات المشاركة في فعاليات الملتقى، منها شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك»، ومصرف أبوظبي الإسلامي، وبنك دبي الإسلامي، وبنك أبوظبي التجاري، وشركة المسعود، وشركة دو.
تعزيز الشراكات
أكد راشد مبارك المنصوري، الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أهمية تعزيز الشراكات في العمل الإنساني ودورها المحوري في تلبية الاحتياجات وتحسين الاستجابة خلال الأزمات والكوارث، مشيراً إلى التحديات الكبيرة التي تواجهها المنظمات الإنسانية اليوم، والمهام الجسيمة الملقاة على عاتقها، في ظل التغيرات السريعة والأحداث المتلاحقة التي تشهدها المنطقة.
أوضح أن هذه المعطيات تؤثر بشكل مباشر على هيكل الجمعيات والمنظمات الإنسانية وآليات عملها، ما يستدعي تعزيز الشراكات وتنسيق المواقف وتبادل الخبرات في العمل المجتمعي، منوهاً إلى ضرورة تحقيق تعاون أكثر فاعلية بين المؤسسات والمنظمات الإنسانية، لتطوير آليات التنسيق وابتكار وسائل جديدة تتناسب مع البيئة المتغيرة والواقع الجديد في العمل على الساحة المحلية.
وأشار إلى أن الهيئة تتطلع من خلال هذا الملتقى إلى تعزيز الشراكات الاستراتيجية التي تلبي طموحات الهيئات والمنظمات الإنسانية وتزيد من رصيدها، مما يقوي أواصر التعاون بينها.
وأكد أن الهيئة ستواصل بذل كل جهد لتحقيق الأهداف المرجوة، وتلبية تطلعاتها وتعزيز الروابط بين المنظمات، بهدف بناء مستقبل أفضل للجهود المشتركة.