"جسر الكرامة" هو المنفذ الوحيد للفلسطينيين بالضفة لخارج فلسطين

نتنياهو يصف عملية الجسر بـ"اليوم الصعب"

مجلس يشع الاستيطاني يطالب حكومة الاحتلال بالحرب في الضفة

بن غفير: نخوض حربا في الضفة مثل غزة

جالنت: سنزيد الإجراءات في الضفة لمواجهة الإرهاب

الأردن يحّذر من أي محاولة لتهجير الفلسطينيين من الضفة

 

الرؤية- غرفة الأخبار

عقب الإعلان عن مقتل 3 إسرائيليين في هجوم بالرصاص بـ"معبر الكرامة" الذي يربط الأردن بالضفة الغربية، خرجت التصريحات الإسرائيلية التي تحرّض على شن حرب واسعة على الضفة الغربية المحتلة كالتي يشنها جيش الاحتلال على قطاع غزة.

وكشفت التحقيقات الإسرائيلية الأولية أن منفذ هذا الهجوم هو سائق شاحنة أردني وضع سلاحا في الشاحنة، وعندما وصل أمام العمال الإسرائيليين أخرج السلاح، وبدأ بإطلاق النَّار.

و"جسر الكرامة" كما يسميه الفلسطينيون أو "جسر الملك الحسين" بالتسمية الأردنية أو "جسر ألنبي" بالتسمية الإسرائيلية، هو المنفذ الوحيد لفلسطينيي الضفة الغربية نحو الخارج وعبر الأردن.

ويقع هذا المنفذ على الحدود الشرقية لفلسطين، ويبعد نحو 5 كيلومترات عن مدينة أريحا شرقي وسط الضفة الغربية، ونحو 60 كيلومترا عن العاصمة الأردنية عمّان.

وبعد هذه العملية بوقت قصير، أعلنت السلطات الإسرائيلية إغلاق المعابر البرية مع الأردن. ويرتبط الأردن وإسرائيل باتفاقية سلام منذ عام 1994، وبينهما 3 معابر حدودية، هي الشيخ حسين وجسر الملك حسين ووادي عربة.

وقال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو تعليقا على عملية إطلاق النار في المعبر: "هذا يوم صعب ونحن محاطون بأيديولوجية قاتلة يقودها محور الشر الإيراني، ونحن ملتزمون بتحقيق أهداف الحرب والقضاء على حماس وإعادة جميع المختطفين وضمان أن غزة لا تعود تشكل تهديدا".

وعلق وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت على هذه العملية قائلا: "إن إسرائيل ستزيد إجراءاتها بالضفة الغربية في مواجهة محاولات إيران لنشر الإرهاب نحو حدودها".

من جهته، طالب مجلس يشع الاستيطاني حكومة بنيامين نتنياهو بالحرب في الضفة الغربية كما في غزة والاهتمام بالحدود المهملة مع الأردن، مضيفا: "الهجوم المروع اتجاه مقلق للجهود الإيرانية لاستخدام الحدود الشرقية كساحة معركة أخرى".

أما وزير الأمن الإسرائيلي إيتمار بن غفير، فقال "إن الحرب التي نخوضها ليست فقط ضد غزة وحزب الله بل أيضا في الضفة الغربية".

وتأتي هذه التطورات في ظل العملية العسكرية الموسعة التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ أكثر من 12 يوما على مدن ومخيمات الضفة الغربية، وخاصة في جنين وطولكرم، والتي أسفرت عن استشهاد عدد من الفلسطينيين واعتقال العشرات، وتدمير البنية الأساسية والمنازل.

ويقول محللون إن الاحتلال يسعى إلى تدمير مدن الضفة حتى لا تكون ملائمة للحياة مثلما يفعل في غزة، وذلك بهدف الضغط على الفلسطينيين للهجرة من الضفة.

وقبل 3 أيام، حذر وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي،  من أن أي محاولة لتهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية نحو بلاده سينظر لها الأردن على أنها "إعلان حرب" وسيتعامل معها على هذا الأساس.

وأكد الصفدي أن الأردن يرفض ما يزعمه وزراء إسرائيل "العنصريون المتطرفون الذين يختلقون الأخطار لتبرير قتلهم الفلسطينيين وتدمير مقدراتهم"، محذرا من أن الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية والجرائم الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني والتصعيد الإسرائيلي في المنطقة هم الخطر الأكبر على الأمن والسلم.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: الضفة الغربیة فی الضفة

إقرأ أيضاً:

القوات الإسرائيلية تقتحم مدنا وبلدات بالضفة الغربية

فلسطين – اقتحمت القوات الإسرائيلية اليوم الاثنين عدة مدن وبلدات في الضفة الغربية، وسط تصاعد الانتهاكات بحق المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم.

ففي قلقيلية، أصيب مواطن يبلغ من العمر 45 عاما برصاص القوات الإسرائيلية مساء الأحد جنوبي المدينة.

وأفادت مصادر محلية أن المواطن تعرض لإطلاق نار بالقرب من جدار الفصل والتوسع العنصري المقام على أراضي بلدة حبلة، وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وفي نابلس، اقتحمت القوات الإسرائيلية المنطقة الشرقية من المدينة قادمة من حاجزي حوارة وعورتا، ترافقها جرافتان عسكريتان، لتأمين اقتحام المستوطنين لمقام النبي يوسف. كما شهدت بلدة ترمسعيا شمال شرق رام الله اقتحاما مشابها، حيث دخلت قوة كبيرة من الجيش الإسرائيلي البلدة وانتشرت في شوارعها دون الإبلاغ عن اعتقالات. في غضون ذلك، أصيبت رضيعة تبلغ من العمر ثلاثة أشهر بالاختناق جراء الغاز المسيل للدموع الذي أطلقته القوات الإسرائيلية عند مدخل مخيم جنين، وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن طواقمها نقلت الرضيعة إلى المستشفى لتلقي العلاج. وكانت القوات الإسرائيلية قد انسحبت من عمارة الربيع في محيط المخيم بعد أن ألحقت بها دمارا كبيرا في الشقق السكنية، وأعادت تمركزها في عدة مناطق بحي الجابريات.

ويتواصل العدوان الإسرائيلي على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ41 على التوالي، ما أسفر عن مقتل 27 مواطنا وإصابة العشرات، فضلا عن تهجير المواطنين قسرا وتدمير ممنهج للبنية التحتية والمنازل، حيث طال الدمار نحو 120 منزلا بشكل كلي وعشرات المنازل بشكل جزئي.

في سياق متصل، هاجمت مجموعة مستوطنين بحماية القوات الإسرائيلية، المواطنين وممتلكاتهم في مسافر يطا جنوب الخليل.

وأوضح رئيس مجلس قروي سوسيا، جهاد نواجعة، أن المستوطنين اعتدوا على خربة اصفي بالحجارة، ما تسبب بأضرار مادية في الممتلكات، بما في ذلك منزل المواطن ناصر شريتح ومركبة المواطن خليل النواجعة.

كما اعتقلت القوات الإسرائيلية ثلاثة مواطنين خلال الاقتحام، وحطموا ألواح الطاقة الشمسية وأعطبوا خزانات المياه في خربة “مغاير العبيد”.

وفي مدينة القدس أخطرت السلطات الإسرائيلية المواطن زياد محمد مصطفى من بلدة العيسوية بإخلاء منشآته الزراعية التي تضم غرفة زراعية وحظيرة أغنام تقدر مساحتها بأكثر من دونمين، وأمهلته 24 ساعة لهدمها بحجة قربها من معسكر للجيش الإسرائيلي.

وتستمر الانتهاكات الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس، وسط تصاعد التوتر واستمرار معاناة المواطنين الفلسطينيين.

المصدر: وفا

مقالات مشابهة

  • القوات الإسرائيلية تقتحم مدنا وبلدات بالضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلى تقتحم مناطق متفرقة بالضفة الغربية
  • الحكومة الفلسطينية تحذّر من مجاعة في قطاع غزة بعد إغلاق الاحتلال الإسرائيلي لكافة المعابر
  • الضفة الغربية بين مطرقة العدو الصهيوني وسندان الصمت الدولي
  • الأردن يدين قرار وقف العدو الصهيوني إدخال المساعدات الإنسانية لغزة
  • حزب الاتحاد: إغلاق المعابر سياسة إسرائيلية تعيد أزمة غزة إلى نقطة الصفر
  • هل يقيم الأردن منطقة عازلة لمنع تهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية؟
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم عدة بلدات بالضفة الغربية
  • جرافات إسرائيلية تهدم منازلاً في مخيم بشمال الضفة الغربية
  • إيكونوميست: ما أثر الحملة الإسرائيلية في الضفة الغربية على استقرار الأردن؟