موقع 24:
2025-01-23@16:57:43 GMT

انتظروا المناظرة الحاسمة!

تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT

انتظروا المناظرة الحاسمة!

في المناظرة المقبلة، بعد ساعات، بين هاريس وترامب، سوف يتم حسم مدى شعبية كل طرف منهما.

العنصر الثاني، هو حجم الإنفاق الدعائي والإعلاني في الأيام المقبلة، الذي يملكه كل طرف في خزانة تبرعاته.
«مناظرة» و«إنفاق»، هما ما تبقى من عناصر جوهرية في تحديد اتجاهات مزاج الناخب الأمريكي.
والرهان على وضعية ترامب القانونية في القضايا الجنائية المرفوعة ضده في المحاكم المدنية، لم يعد له قيمة، بعدما قضت محكمة بتأجيل أي قضايا إلى ما بعد نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، أي بعد انتهاء معركة الانتخابات الرئاسية، وحتى لا تستخدم الاتهامات في هذه القضايا استخداماً سياسياً، يؤثر في مركزه الانتخابي.


في المناظرة التي تم الاتفاق فيها على إغلاق الميكروفونات أثناء حديث كل طرف، حتى لا تتم مقاطعة، أو يحدث اشتباك كلامي، يتم فيه الحجر على رأي أي طرف، سيكون الحوار هو «حوار المبارزة».
هذه المبارزة شبيهة بالمبارزة بقواعد تحدي إطلاق النار بين متخاصمين في القرون الأوروبية الوسطى.
في هذا النوع من المبارزات، كان من يسرع بإطلاق النار، ويردي خصمه قتيلاً، هو الفائز.
في حوار ترامب – هاريس، فإن الفائز في هذا سيكون من يتمكن من النجاح في 3 أمور:
أولاً: إقناع مناصريه برجاحة وصحة اختيارهم له.
ثانياً: هز ثقة وقناعات مؤيدي خصمه في قرارهم بدعمه.
ثالثاً: وهذا هو الأهم «القدرة على استمالة مجموع أصوات القوى غير المرتبطة حزبياً والمحايدة وغير الأيديولوجية، وهي الأصوات المتأرجحة، التي تحسم في حجمها مسألة المكسب والخسارة»!

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الانتخابات الأمريكية الانتخابات الرئاسية الأمريكية

إقرأ أيضاً:

مافي حاجة اسمها حوار سوداني سوداني، واستهبال، ولف دوران

#ولا_كلمة للأعداء والخونة
مافي حاجة اسمها حوار سوداني سوداني، واستهبال، ولف دوران، وتجول بين المواقف وبيعها.
الحوار ينبغي أن يكون بين القوى الوطنية التي دافعت عن الوطن ضد القتل والدمار والإغتصاب والخطف والسجن والنهب والسرقة والذل والإهانة.

أما الذين ساندوا العدوان فينبغي صدور قانون واضح بمعاقبتهم كل حسب جريمته، وحتى يدفعوا للمجتمع ثمن جرائمهم كاملة غير منقوصة: قصاصاً، وأشغالاً شاقة، وسجناً، ومنعاً من التصويت لفترات يحددها القانون، وحرماناً من الامتيازات والحقوق التي توفرها المواطنة.
مافي زول وقف مع العدوان يحلم تاني بالمشاركة في أي سلطة أو شأن عام حتى لو كان طوعياً مثل إدارة نادي رياضي، أو دخول لجنة مسجد الحي، أو مجلس الآباء في الروضة التي يدرس فيها طفله.

مافي زول وقف مع العدوان يحلم بالحصول على وظيفة حكومية، أو عقد تجاري، أو عطاء من الحكومة.
مافي زول وقف مع العدوان يحلم بالحصول على منحة مجانية من الحكومة، أو تخفيض في رسوم.

الإنتماء للوطن فيه واجبات وحقوق ومن يقف مع العدو أو يعادي الوطن بنفسه يفقد أهليته كمواطن صالح.
محمد عثمان إبراهيم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • بعد إنتقاله لمانشستر سيتي..أرقام عمر مرموش منذ بداية المشوار من وادي دجلة
  • «الوثائقية»: انتظروا العرض الأول لفيلم «الاتحاد.. سيد البلد»
  • حوار مع البروف عبدالله علي ابراهيم عن الحرب والراهن السياسي
  • سلوت يشيد بأداء ليفربول وعينه على النقطة الحاسمة
  • 8 مرشحات لتمثيل مصر في كأس العالم لسيف المبارزة للناشئات
  • مبابي يعود للتألق في الفترة الحاسمة لريال مدريد
  • مبابي يبدد الشكوك قبل مواجهة ريال الحاسمة في دوري الأبطال
  • أبو مرزوق: حماس مستعدة لبدء حوار مع الولايات المتحدة
  • مافي حاجة اسمها حوار سوداني سوداني، واستهبال، ولف دوران
  • وزير الاقتصاد والتخطيط يجتمع مع رئيس حوار برلين العالمي