زاخاروفا: ضحكة كامالا هاريس تقبض النفس وتثير الكآبة
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
يبدو أن "ضحكة" نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس أصبحت محور تعليقات "روسية" بعد أن اقتصرت سابقا على الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، طبعا بعيدا عن مواقع التواصل الاجتماعي.
وأحدث تعليق حول "ضحكة هاريس" ما صدر عن المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، التي وضفت طريقة ضحك كامالا هاريس، بأنها "مسببة للإحباط" و"مثيرة للكآبة".
قهقهة تقبض النفس
فخلال تطرقها إلى تعليق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن الانتخابات الأميركية و"دعم كامالا هاريس"، وإشارته الساخرة إلى ضحكة هاريس، قالت زاخاروفا، في برنامج تلفزيوني، إنه يوجد فارق واضح بين الضحك الإيجابي المفعم بالطاقة الجيدة وبين القهقهة التي تقبض النفس وتثير الكآبة.
وأضافت الدبلوماسية الروسية: "هناك ضحك يعدي الآخرين وهو مشبع بالطاقة الجيدة، وهناك ضحك يصبح علامة على شيء ما سيئ، ومحبط للغاية، أعتقد أن الحديث كان في هذا السياق"، وفقا لما نقله موقع روسيا اليوم الإخباري.
الضحكة المعدية
وكان بوتين قال، في وقت سابق، متهكما إن روسيا تدعم المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية الأميركية بعد استبعاد الرئيس الحالي جو بايدن من السباق الانتخابي.
وأضاف: "ضحكتها معدية، وتعطي انطباعا بأن ’كل شيء على ما يرام‘، لهذا فنحن سنحول اختيارنا نحوها".
كامالا الضاحكة
وكان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، علق ذات مرة على "ضحكة هاريس" منافسته في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
فبعد فترة من تقدم هاريس لخوض السباق الانتخابي عن الحزب الديمقراطي، قال ترامب في تجمع حاشد في ميشيغان: "أنا أسميها كامالا الضاحكة. هل شاهدتها وهي تضحك؟ إنها مجنونة".
وأضاف ترامب "يمكنك معرفة الكثير من خلال ضحكتها.. لا، إنها مجنونة، إنها مجنونة".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ضحكة هاريس ماريا زاخاروفا كامالا هاريس بوتين دونالد ترامب أخبار روسيا كامالا هاريس فلاديمير بوتين دونالد ترامب الضحك ضحكة هاريس ماريا زاخاروفا كامالا هاريس بوتين دونالد ترامب أخبار أميركا کامالا هاریس
إقرأ أيضاً:
ترامب.. الرئيس الأمريكي الأضعف والأغبى..
لم يشهد التاريخ الأمريكي رئيسا يتحلى بكثير من الضعف والغباء كما هو الحال مع الرئيس الحالي ترامب الذي يزعم أن أمريكا بعهده ستكون الأقوى والأعظم، والدليل على كونه الأضعف هو موقفه من القضية الفلسطينية ومن حرب الإبادة في غزة، وموقفه من مساندة اليمن للأشقاء في فلسطين وقدومه بقواته لاستعراض قوته على اليمن وتهديده لإيران وابتزازه للأوكران ومحاولته إرضاء موسكو بهدف إبعادها عن طهران على المدى القريب، إبعادها عن بكين على المدى المتوسط والبعيد..؟!
إذ أن دولة عظمى بحجم أمريكا حين تستعرض قدراتها العسكرية على دولة مثل -اليمن- وجعل صنعاء ندا لها فهذا ليس دليل قوة لأمريكا بل دليل قوة وعظمة لصنعاء، وحين تقف دولة كأمريكا ورئيسها إلى جانب العدو المحتل ويناصر المحتلين ضد الشعب صاحب الأرض والحق، فهذه ليست دولة ورئيسها ليس أكثر من شخص هزيل وضعيف وغبي لا يجيد حكم دولة عظمى كأمريكا التي يديرها الرجل وكأنه يدير (برج ترامب)..
الدول الكبرى لها استراتيجيات وعندها قيم ولو كانت دولاً استعمارية، فإنها تغلف دائما أطماعها بأغلفة (سلوفان) الناعمة، لكن رئيس يوزع تهديداته يسارا ويمينا وشرقا وغربا، ليس برئيس بل سيقود بلاده إلى الدمار والتفكك..
قد تكون دولة مثل –إيران- لا تفكر بإنتاج أسلحة نووية لكن سياسة (ترامب) قد تجعل إيران تعيد النظر في عقيدتها العسكرية وتتجه نحو صناعة قدرات نووية والسبب غباء (ترامب) المنحاز لعدو صهيوني استيطاني بكل وقاحة وسفور ضاربا عرض الحائط بكل مصالح بلاده من أجل تحقيق مصالح الكيان الصهيوني في الوطن العربي..!
)ترامب) وسياسته الرعناء وتصرفاته غير الحصيفة تفقد أمريكا مكانتها الدولية وتدفع حتى أقرب حلفائها كأوروبا ثقتهم بأمريكا الدولة التي لا يمكن أن تكون حليفة لهم في عهد (ترامب) الذي يمارس سياسة مزاجية وابتزازية ويحاول بالابتزاز الحفاظ على عظمة أمريكا التي لم تعد كذلك قبل ترامب وبعد ترامب..
الضربات الأمريكية التي اعتمدها الرجل في عدوانه الهمجي على اليمن لن تحقق له رغباته في استعادة عظمة أمريكا، ولا في (استعادة عصرها الذهبي) كما زعم، بل إن هذه الضربات التي طالت أطفالاً ونساء وشيوخاً ومدنيين عزلاً وبنى تحتية خدمية، دليل على فشل أمريكا وتأكيد على إخفاقها وعلى بداية أفول نجمها، وإن كانت هذه الإمبراطورية قد اتخذت ذات يوم من تنظيم القاعدة وزعيمه بن لادن عدوا استراتيجيا راحت تطارده في كل أصقاع العالم اتخذت منه ذريعة لاستباحة سيادة الدول العربية والإسلامية فيما كانت أجهزتها الاستخبارية والأجهزة الحليفة معها تحرس زعيم التنظيم، فإن صنعاء ليست تنظيم القاعدة ولا زعيمها يقارن بـ( بن لادن) وهذا ما يجب أن تدركه واشنطن ومن تبع مخططها الغبي الذي تحاول من خلاله استعادة هيبتها، كما حاولت في السابق فرض هذه الهيبة على العالم..
إن اليمن ليست مقبرة الغزاة وحسب، بل شاء قدرها أن تكون مقبرة أمريكا وأيقونة الانعتاق من هيمنتها وتحرير المنطقة من غطرستها ونفوذها، وهذا ما سوف يتحقق والأيام والأحداث بيننا.