صحيفة الاتحاد:
2024-09-17@02:27:29 GMT

إيطاليا.. «التتويج الأول» في «فلاشينج ميدوز»!

تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT

 
نيويورك (أ ف ب)

أخبار ذات صلة ترامب وهاريس في أول مناظرة تلفزيونية غداً لوحات أبالسيد.. إيقاعات بألوان الفرح


بات يانيك سينر، المصنف أول عالمياً، أول إيطالي يحرز لقب بطولة الولايات المتحدة، آخر البطولات الأربع الكبرى في التنس، بفوزه على ملاعب «فلاشينج ميدوز» في نيويورك على الأميركي تايلور فريتز 6-3 و6-4 و7-5 في النهائي.


وبتحقيقه فوزه الثاني على فريتز، في ثالث مواجهة بينهما، بعد لقاء استغرق ساعتين و16 دقيقة، أصبح سينر أول لاعب منذ الأرجنتيني جييرمو فيلاس عام 1977، يفتتح باكورة ألقابه في البطولات الكبرى بتتويجين في نفس الموسم، وذلك بعدما أحرز ابن الـ23 عاماً لقبه الأول بداية الموسم في بطولة أستراليا المفتوحة.
وحافظ سينر على سجله المثالي في المباريات النهائية هذا الموسم، إذ خرج منتصراً من النهائي السادس له منذ بداية العام، محققاً فوزه الثاني عشر توالياً، امتداداً من دورة سينسيناتي لماسترز الألف نقطة التي أحرز لقبها.
وحقق سينر الإنجاز حتى قبل فوزه على الأميركي البالغ 26 عاماً والمصنف 12 عالمياً، إذ أنه أول إيطالي يصل إلى النهائي في «فلاشينج ميدوز»، مكرراً ما حققه في أستراليا المفتوحة، حين بات أول لاعب من بلاده يصل إلى النهائي في ملبورن، ومن ثم الفوز باللقب، والثالث الذي يصل إلى نهائي الفردي في البطولات الكبرى، خلال حقبة الاحتراف، بعد أدريانو باناتا الذي أحرز عام 1976 لقب «رولان جاروس»، وماتيو بيريتيني عام 2021 في «ويمبلدون».
ولكن موسمه لم يكن مثالياً، إذ واجه خطر الإيقاف، نتيجة سقوطه في فحص للمنشطات، لكن تمت تبرئته الشهر الماضي، من محكمة مستقلة إيطالية.
وأثبتت التحاليل تناوله مادة كلوستيبول المحظورة عن غير قصد، وفقاً لما أعلنته وحدة النزاهة في التنس.
وخضع سينر للفحص خلال دورة إنديان ويلز الأميركية لماسترز الألف نقطة في مارس، وتبين وجود مادة كلوستيبول المشتقة من هرمون التستوستيرون المحظور من الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات «بمستويات منخفضة»، قبل أن تكون نتيجة اختباره إيجابية مرة أخرى بعد عشرة أيام، كما كشفت الوكالة في شرح مفصل.
ولم يتم الإعلان عن هذه الاختبارات الإيجابية أثناء التحقيق، وفي نهاية التحقيق، خلصت محكمة مستقلة إلى أن يانيك سينر «لم يرتكب أي خطأ أو إهمال»، وأضافت الوكالة أن سينر أوضح أن المادة دخلت جسده، بعد أن قام أحد أفراد الجهاز الطبي الخاص به بوضع «رذاذ» يحتوي على كلوستيبول على يده لعلاج إصابة بسيطة، وقام هذا الفرد بتدليكه خلال هذه الفترة، وهو ما يفسر التلوث.
لكن في الوقت الذي تم فيه قبول وجهة نظر اللاعب، تم سحب نقاطه من التصنيف العالمي، ولم يحصل على مكافأته خلال دورة إنديان ويلز، حيث خسر في نصف النهائي أمام ألكاراس.
وعلّق سينر على هذه القضية بقوله «أضع الآن هذه القضية الصعبة والمؤسفة ورائي»، وقد نجح حقاً تجاوز هذه المحنة، محرزاً بعدها لقب سينسيناتي ثم الأهم بطولة الولايات المتحدة.
وتطرق سينر إلى ما اختبره بالقول «هذا اللقب يعني الكثير لي، الفترة الأخيرة لم تكن سهلة بالنسبة لي، لكن وجود عائلتي وفريقي بجانبي ساعدني كثيراً، أحب التنس، لكن خارج الملعب هناك حياة أيضاً، وأريد أن أهدي هذه الكأس إلى عمتي التي تعاني صحياً ولا أعرف إلى متى ستبقى في حياتي، وكانت ولا تزال جزءاً كبيراً من حياتي، من الجميل أن أتشارك ذلك معها».
وفشل فريتز، المصنف 12 عالمياً، في الخروج منتصراً من النهائي الكبير الأول في مسيرته، وفي أن يصبح أول أميركي يحرز لقباً في «الجراند سلام» منذ 2003، حين تُوج روديك بهذه البطولة بالذات.
وقال «عشت أسبوعين رائعين، أهنئ يانيك، لقد لعب مباراة رائعة، كان مميزاً جداً وجيداً جداً».
وكانت البداية لمصلحة سينر الذي حصل على فرصة كسر إرسال منافسه منذ الشوط الأول واستغلها تماماً، لكنه عاد وتنازل عن إرساله في الشوط الرابع، ثم حصل على فرصة للرد في الشوط التالي، لكنه لم يستفد منها، ليتقدم فريتز 3-2.
لكن بعد خطأين في الإرسال، حصل سينر على فرصة الكسر في الشوط السابع وترجمها بنجاح، بعدما لعب فريتز الكرة في الشباك، ليستعيد الأفضلية 4-3 ثم 5-3 على إرساله، قبل أن يكسر إرسال الأميركي للمرة الثالثة في المجموعة، حاسماً إياها 6-3 في 41 دقيقة.
وفرض التعادل نفسه في مستهل المجموعة الثانية، بعدما عجز أي من اللاعبين عن فرض نفسه على إرسال الآخر، وذلك حتى الشوط العاشر حين حصل سينر على فرصة كسر إرسال الأميركي، وهو متقدم 5-4، فترجمها لينهي المجموعة لمصلحته 6-4.
لكنه وجد نفسه متخلفاً على إرساله 0-40 في الشوط الأول من المجموعة الثالثة، إلا أنه عاد من بعيد وتدارك الموقف ليحسمه لمصلحته، ثم حصل على فرصتين لكسر إرسال منافسه وصنع الفارق في الشوط السادس، لكنه لم يستثمرهما، ليعادل فريتز 3-3، وسط تشجيع كبير من الجمهور الذي احتشد في مدرجات ملعب «آثر آش ستاديوم»، بينهم الكثير من المشاهير مثل نجمة البوب تايلور سويفت ونجم الروك جون بون جوفي ومالك شركة تيسلا وموقع أكس إيلون ماسك والممثلين الشهير داستن هوفمان وماثيو ماكونوهي.
ووسط حماس هائل من المشجعين، حصل فريتز على فرصتين لكسر إرسال منافسه الإيطالي في الشوط السابع، واستغلهما على أكمل وجه للتقدم 4-3 ثم 5-3 على إرساله، لكن سينر تدارك الموقف وفرض التعادل 5-5 على إرسال الأميركي، بعدما لعب الأخير الكرة في الشباك.
وتقدم الإيطالي على إرساله 6-5، ثم حصل على فرصتين لكسر إرسال الأميركي في الشوط الثاني عشر وحسم اللقاء، وقد نجح في ذلك، منهياً المجموعة 7-5 واللقاء في ساعتين و16 دقيقة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: إيطاليا أميركا بطولة أميركا المفتوحة للتنس فلاشينج ميدوز

إقرأ أيضاً:

ريال مدريد يفلت من «المعاناة» بـ«ركلتين»!

مدريد (أ ف ب) 

أخبار ذات صلة إسبانيول ينجح بـ«هاتريك» فياريال إلى «الوصافة» في «الليجا»


عاد ريال مدريد «حامل اللقب»، بفوز ثمين من عقر دار ريال سوسيداد 2-0، في مباراة صعبة، ضمن المرحلة الخامسة من الدوري الإسباني لكرة القدم.
وسجّل البرازيلي فينيسيوس جونيور (58) والفرنسي كيليان مبابي (75) هدفي بطل إسبانيا من ركلتي جزاء، ليرفع النادي الملكي رصيده إلى 11 نقطة في المركز الثاني، بفارق نقطة عن برشلونة المتصدر الذي يلتقي جاره جيرونا الأحد.
ولم يكن فوز ريال مدريد سهلاً، إذ عانى الأمرين في الشوط الأول، وتحديداً في الانتقال من الهجوم الى الدفاع، على الرغم من سيطرته على الكرة في شوط أول حافل كاد فيه سوسيداد أن يخرج بأكثر من هدف.
واستغل سوسيداد التباطؤ في العودة لدى العملاق المدريدي في الشوط الأول، على وجه الخصوص، في ظل سعيه لتلافي أي تعثر جديد، واستفاد فريق المدرب إيمانول ألجواسيل لمحاولة اقتناص التقدم.
ودخل الريال إلى اللقاء ساعياً لتلافي أي تعثر جديد، بعدما سقط في فخ التعادل مرتين من أصل 4 مباريات خاضها هذا الموسم أمام كل من ريال مايوركا ولاس بالماس بالنتيجة ذاتها (1-1)، ما منح غريمه التقليدي برشلونة أسبقية بفارق أربع نقاط، مما كان يعني أنّ أي زلّة جديدة قد تعطي الفريق الكاتالوني فرصة توسيع الفارق مبكراً.
وحالت الخشبات الثلاث دون أن تهتز شباك الحارس البلجيكي تيبو كورتوا مرتين في الشوط الأول، الأولى في الدقيقة 25، عندما سدّد الكرواتي لوكا سوتشيتش كرة صاروخية من مشارف المنطقة ارتدت من العارضة، والثانية بعد 11 دقيقة، عندما خسر رجال المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي الكرة في منطقتهم، واستلمها السورينامي شيرالدو بيكر، وسدد كرة قوية أخرى من مشارف المنطقة لقيت المصير نفسه (36).
وبادر ريال سوسيداد الى الهجوم مستغلاً الهجمات المرتدة، لكنّ ذلك لا يعني أن المباراة كانت من طرف واحد، إذ هدّد أيضاً الريال مرمى أصحاب الأرض غير مرة، وكادت رأسية المدافع الألماني أنتونيو روديجر تفتتح التسجيل اثر ركلة حرّة نفذها الكرواتي المخضرم لوكا مودريتش، لكنّ الحارس أليكس ريميرو أظهر يقظة كبيرة وأبعدها بصعوبة كبيرة (29).
وكان الريال خسر جهود المغربي إبراهيم دياز في منتصف الشوط الأول بعد تعرّضه للإصابة، فحلّ مكانه البرازيلي رودريجو (25).
وحظي مبابي بفرصة لتسجيل هدفه الثالث في الدوري بعد ثنائيته ضد ريال بيتيس في الجولة الماضية، بعدما توغل داخل المنطقة وتخطى مدافعه ببراعة، قبل أن يسدد من زاوية ضيّقة، لكنّ كرته مرّت بجانب المرمى (34).
وتابع الحظ في معاندة سوسيداد في بداية الشوط الثاني، عندما انفرد سوتشيتش بكورتوا لكنّ تسديدة الكرواتي ارتطمت بالقائم (46).
وانتزع الريال التقدم بعد أن سجّل له فينيسيوس جونيور من ركلة جزاء نالها بسبب لمسة يد على سيرخيو جوميس عقب تسديدة للتركي الشاب أردا جولر (58).
وأتاح سوسيداد للفريق الملكي الحصول على ركلة جزاء ثانية يمكن تحاشيها، عندما داس الفنزويلي جون أرامبورو على قدم فينيسيوس، بينما كان الأخير يتوغل داخل المنطقة، ويمرر الكرة لزميله، فانبرى مبابي الى الركلة بنجاح (75).

 

مقالات مشابهة

  • الدوري الإيطالي.. لاتسيو يتقدم على فيرونا في الشوط الأول
  • العين يتأخر أمام السد في الشوط الأول
  • مونديال الفوتسال.. المنتخب المغربي ينهي الشوط الأول متفوقاً على طاجكستان
  • الاتحاد يضرب الوحدة بثلاثية في الشوط الأول.. وبنزيما يسجل هدفًا لا يُصدق
  • نيوكاسل يصطاد ولفرهامبتون بـ «صاروخين»!
  • أهداف مباراة برشلونة وجيرونا في الدوري الإسباني
  • الأرقام تضع مبابي في «حالة شك» مع «الريال»
  • رقم قياسي من «البطاقات الصفراء» في «البريميرليج»!
  • ريال مدريد يفلت من «المعاناة» بـ«ركلتين»!
  • التعادل يسيطر على الشوط الأول من مباراة الهلال والرياض