السهر يزيد محيط الخصر ويقود إلى السكري
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
أظهر بحث هولندي أن الذين يسهرون في الليل لديهم وزن أزيد، وخصر أكبر، ودهون مخفية أكثر، وهم أكثر عرضة للإصابة بالسكري من النوع 2 بنسبة 50% تقريباً ممن يذهبون إلى الفراش مبكراً.
ومن المقرر تقديم الدراسة خلال الاجتماع السنوي للجمعية الأوروبية الذي يبدأ أعماله اليوم في مدريد ويستمر حتى 13 سبتمبر (أيلول) الحالي، بحسب "مديكال إكسبريس".
وقال الباحث الرئيسي الدكتور جيروين فان دير فيلدي، من جامعة لايدن بهولندا: "أشارت الدراسات السابقة إلى أن نمط تفضيل الذهاب إلى الفراش متأخراً والاستيقاظ متأخراً، يرتبط بأسلوب حياة غير صحي".
وأضاف: "الأشخاص الذين يسهرون متأخراً أكثر عرضة للتدخين، أو اتباع نظام غذائي غير صحي، وقد اقترح البعض أن هذا هو السبب وراء تعرضهم لخطر أعلى للإصابة بالسمنة والاضطرابات الأيضية بما في ذلك السكري".
ودرس فريق البحث أكثر من 5 آلاف شخص، كجزء من دراسة علم الأوبئة الهولندية للسمنة، وهي دراسة جارية حول تأثير الدهون في الجسم على المرض، وبلغت نسبة النساء بينهم 54%.
فئات السهروقسم الباحثون المشاركين إلى 3 مجموعات: النمط الزمني المبكر، والمتأخر، والمتوسط.
وبالمقارنة مع النمط الزمني المتوسط، كان لدى المشاركين الذين لديهم نمط زمني متأخر خطر أعلى بنسبة 46% للإصابة بمرض السكري من النوع 2.
وأظهرت النتائج أيضاً أن النمط الزمني المتأخر كان لديه محيط خصر أكبر بمقدار 1.9 سم، ودهون حشوية أكثر بمقدار 7 سم2، ومحتوى دهون كبد أعلى بنسبة 14%، مقارنة بمن لديهم نمط زمني متوسط.
وحث الباحثون من يسهرون على عدم تناول الطعام في وقت متأخر من الليل، لتقليل الآثار السلبية للسهر على عملية التمثيل الغذائي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السكري الحرمان من النوم
إقرأ أيضاً:
كنوز الصحراء بين "الثروة والتحديات"..رحلة في أعماق منجم السكري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
منجم السكري، أحد أضخم مناجم الذهب في العالم، يقع في منطقة جبل السكري بالصحراء الشرقية ، على بعد حوالي 30 كيلومتر جنوب مرسى علم. يُعد هذا المنجم نقطة مضيئة في قطاع التعدين المصري، حيث يساهم بشكل كبير في الاقتصاد الوطني.
تم اكتشاف رواسب الذهب في منطقة جبل السكري في التسعينيات، وبعد عدة سنوات من الدراسات والتحاليل، بدأت عمليات التطوير والاستخراج في أوائل القرن الحادي والعشرين، حيث، تدير المنجم شركة مشتركة بين الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية وشركة عالمية متخصصة في مجال التعدين.
يساهم منجم السكري بشكل كبير في الناتج المحلي الإجمالي لمصر، ويوفر فرص عمل مباشرة وغير مباشرة لآلاف المواطنين، ويعتبر منجم السكري واحداً من أكبر احتياطيات الذهب في العالم، مما يجعله مصدراً ثابتا للدخل القومي.
يتم استخدام أحدث التقنيات في عمليات الاستخراج والتعدين في منجم السكري، مما يضمن كفاءة عالية وحماية للبيئة، بينما يمثل منجم السكري فرصة كبيرة لتطوير البنية التحتية في المنطقة المحيطة به، وجذب الاستثمارات الأجنبية، وتعزيز مكانة مصر كوجهة جاذبة للاستثمار في قطاع التعدين.
فيما يواجه منجم السكري، مثل أي مشروع ضخم، بعض التحديات، مثل تقلبات أسعار الذهب، وتوفير المياه، والحفاظ على البيئة
تخطط الشركات المسؤولة عن إدارة المنجم للتوسع في عمليات الاستخراج، وزيادة الإنتاج، وكن جانبها، تسعى مصر إلى تنويع مصادر الدخل، ومنجم السكري يلعب دوراً هاماً في هذا السياق، وتركز الشركات على تطبيق ممارسات التنمية المستدامة في جميع مراحل العمل، للحفاظ على البيئة والمجتمعات المحلية.
يعد منجم السكري أحد أهم المشاريع الاستراتيجية في مصر، ويساهم بشكل كبير في تعزيز الاقتصاد الوطني. مع استمرار التطوير والاهتمام بهذا المشروع، يمكن لمنجم السكري أن يلعب دوراً أكبر في مستقبل مصر.