موقع 24:
2025-01-31@03:52:24 GMT

دراسة تربط بين الخرف وضعف الإبصار

تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT

دراسة تربط بين الخرف وضعف الإبصار

اقترحت دراسة حديثة إضافة عامل جديد إلى العوامل المرتبطة بالخرف، هو ضعف الإبصار، لينضم إلى عامل ضعف السمع الذي تبين ارتباطه ببدايات الخرف.

ولا يزال العلماء لا يعرفون ما الذي يسبب الخرف، لكنهم يشتبهون بشدة في أنه قد يكون مرتبطاً بعدة عوامل، قد يكون أحدها تدهور الحواس.

وفي الدراسة الجديدة وجد فريق البحث من جامعات ميتشغان وديوك وجون هوبكنز بلومبرغ، أن حالة من بين كل 5 حالات خرف يمكن أن تُعزى إلى ضعف البصر لدى كبار السن.

ووفق "مديكال إكسبريس"، درس الباحثون بيانات 2767 شخصاً في الولايات المتحدة تجاوزوا الـ 71 عام 2021.

ووجدوا أن ما يقرب من 19% من حالات الخرف يمكن أن تُعزى إلى نوع واحد أو أكثر من فقدان البصر.

ويشير هذا إلى أنه كان من الممكن منع الخرف في حوالي من 20% من الحالات إذا تمت معالجة فقدان البصر.

وأشار الباحثون إلى دراسات سابقة أظهرت أن ما يقرب من 90% من مشاكل الرؤية لدى كبار السن يمكن تصحيحها من خلال النظارات أو الجراحة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الخرف صحة العيون

إقرأ أيضاً:

يسحق الكوليسترول ويقي من السرطان.. نوع من التوابل يبهر الباحثين بتأثيراته

يعرف الكثير منا فوائد بذور الكمون لاسيما في قدرتها على المساعدة في التخلص من غازات البطن المزعجة للرضع ومشاكل الجهاز الهضمي إجمالا، لكن دراسات جديدة كشفت أن هذا النوع الشائع من التوابل الذي يعد أيضا مكونا رئيسيا في العديد من المأكولات العالمية، يحمل فوائد صحية متعددة، أبرزها الوقاية من السرطان وخفض مستويات الكوليسترول.

 

وباتت بذور الكمون الغنية بالعناصر الغذائية محط اهتمام الباحثين لما تحتويه من مركبات تعزز الصحة العامة.

ويرى الباحثون أن التأثيرات الصحية الإيجابية للكمون تعود إلى مركبات الفلافونويد، التي تعمل كمضادات أكسدة قوية تساعد على تحييد الجذور الحرة الضارة التي تسبب تلف الخلايا. ووفقا لموقع WebMD الطبي، فإن هذه العملية قد تساهم في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض خطيرة مثل السرطان وأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم.

 

وكشف الباحثون في دراسة نشرتها مجلة Frontiers in Oncology، أن مستخلصات الكمون أظهرت تأثيرات إيجابية على خلايا مصابة بسرطان العظام، حيث ساعدت في شفائها. وأوضحت الدراسة أن هذه النتائج تفتح الباب أمام إمكانية استخدام الكمون كوسيلة مساعدة في علاج السرطان مستقبلا.

 

ولفتت أبحاث أخرى إلى دور الكمون في الحد من مخاطر الإصابة بسرطانات الكبد والمعدة والأمعاء. وذكر الباحثون أن هذه الفوائد ظهرت بشكل رئيسي في دراسات أجريت على الحيوانات، مع الحاجة إلى مزيد من الأبحاث لتأكيد هذه النتائج على البشر.

 

وأثبت الكمون فعاليته في خفض مستويات الكوليسترول "الضار" (LDL)، الذي يعد من عوامل الخطر الرئيسية لأمراض القلب والسكتة الدماغية، حيث أظهرت دراسة نشرت في المجلة الدولية للعلوم الصحية، أن تناول مستخلص الكمون 3 مرات يوميا لمدة 45 يوما أدى إلى انخفاض كبير في مستويات الكوليسترول الضار.

وفي دراسة أخرى ركزت على النساء البدينات، أدى استهلاك 3 غرامات من مسحوق الكمون مع الزبادي مرتين يوميا لمدة 3 أشهر إلى تحسين مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية وزيادة الكوليسترول "الجيد" (HDL).

 

وفضلا عن فوائد الكمون الصحية، فإنه يحتوي على فيتامين A والكالسيوم والحديد، ما يجعله مكونا مغذيا ومفيدا في النظام الغذائي اليومي، بيد أن الأطباء ينصحون بضرورة إجراء المزيد من الأبحاث لتحديد مدى تأثير الكمون على صحة الإنسان بشكل دقيق، واستشارة المختصين قبل الاعتماد عليه كعلاج.

مقالات مشابهة

  • دراسة: تقلب مستوى الكوليسترول مؤشر خطر على الخرف
  • كيف نحمي كبار السن من أمراض الشتاء؟
  • حرائق كاليفورنيا تهدد الدماغ والقلب.. دراسة حديثة: تلوث الهواء يزيد من خطر الخرف
  • «الجوازات» تواصل تسهيل إجراءات الحصول على خدماتها لـ كبار السن والمرضى
  • تمارين قوة العضلات تقلل الالتهابات في الشيخوخة
  • توابل تقضي على الكوليسترول وتحمي من السرطان
  • هل خرج الذكاء الاصطناعي عن السيطرة؟.. دراسة جديدة توضح
  • يسحق الكوليسترول ويقي من السرطان.. نوع من التوابل يبهر الباحثين بتأثيراته
  • فوائد غير متوقعة للتفاح خاصة كبار السن
  • دراسة صادمة.. هل يمكن للذكاء الاصطناعي الشعور بالألم؟