وتيرة التهديدات ترتفع.. غانتس: دقت ساعة الشمال
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
وسط ارتفاع منسوب التهديدات الإسرائيلية ضد حزب الله، أعلن العضو السابق في مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس أن الوقت حان كي تتعامل إسرائيل مع الوضع في شمال البلاد في مواجهة حزب الله اللبناني، داعيا إلى التصدي لإيران.
وقال غانتس الذي كان شارك في منتدى نقاش حول الشرق الأوسط في العاصمة الأميركية، أمس الأحد "دقّت ساعة الشمال، وفي الواقع أعتقد أننا تأخرنا في هذه النقطة".
إلى ذلك، أردف غانتس الذي كان قائدا سابقا للجيش وزعيم حزب الاتحاد الوطني (وسط)، وشارك في حكومة الحرب التي شكلها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعد هجوم حماس والتي تم لاحقا حلّها، "لقد اعتقدت لأشهر عديدة أن لدينا ما يكفي من القوات للتعامل مع غزة، وأنه ينبغي علينا التركيز على ما يحدث في شمال البلاد".
وأضاف قائلا "وصلنا في غزة إلى نقطة حاسمة، وبات يمكننا أن نفعل ما نريد"، في حين تستمر عمليات الجيش الإسرائيلي هناك في انتظار التوصل إلى اتفاق على وقف لإطلاق النار مع حماس. كذلك رأى أنه إذا لم تتمكن الحكومة الإسرائيلية من التوصل لاتفاق حول وقف النار في غزة وإطلاق الأسرى، خلال الأيام أو الأسابيع المقبلة، فعليها أن تذهب إلى الشمال.
وتابع "لا أعتقد أننا في حاجة إلى الانتظار أكثر، فلدينا القدرة على القيام بذلك"، بما في ذلك "ضرب لبنان إذا لزم الأمر"، وفق ما نقلت فرانس برس.
هذا واعتبر أن "القضية الحقيقية هي إيران"، قائلا "حماس قصة قديمة، أما قضية إيران ووكلائها في كل أنحاء المنطقة وما يحاولون فعله فهذه القضية الحقيقية".
أتت تلك التصريحات بعد موقف مشابه أطلقه أمس الأحد نتنياهو، قائلا إنه أصدر تعليمات للجيش بتغيير الوضع في الشمال الإسرائيلي على الحدود مع لبنان.(العربية)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يتحدث عن موعد عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة
تحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، عن موعد عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة، وذلك في إطار اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ صباح الأحد الماضي.
وقال جيش الاحتلال في بيان: "بناء على الاتفاق تبقى قواتنا منتشرة في مناطق محددة في قطاع غزة، لذلك يجب عدم الاقتراب إلى قوات الجيش في المنطقة حتى إشعار آخر، والاقتراب يعرضكم للخطر".
وتابع: "لا يزال التحرك من جنوب إلى شمال قطاع غزة أو نحو طريق نتساريم خطيرا في ضوء أنشطة الجيش في المنطقة، ونحذر السكان من مغبة الاقتراب إلى قوات الجيش وفي منطقة محور نتساريم على وجه الخصوص".
وذكر أنه "إذا التزمت حماس بكافة تفاصيل الاتفاق فابتداء من الأسبوع المقبل، سيتمكن سكان قطاع غزة من العودة إلى شمال القطاع، وسيتم إصدار توجيهات بهذا الشأن".
ولفت إلى أنه "في منطقة جنوب القطاع من الخطر الاقتراب إلى منطقة معبر رفح، ومنطقة محور فيلادلفيا وكافة مناطق تمركز القوات"، مضيفا أن "المنطقة البحرية على طول القطاع فيها خطر كبير، ويمنع ممارسة الصيد والسباحة والغوص، ونحذر من الدخول إلى البحر في الأيام المقبلة".
وفي وقت سابق، نشرت حركة المقاومة الإسلامية حماس، توضيحا بشأن تفاصيل الجزء الثاني من المرحلة الأولى لصفقة تبادل الأسرى، ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والذي دخل حيز التنفيذ أمس الأحد.
وقال مسؤول الإعلام في مكتب الشهداء والجرحى والأسرى بحركة حماس ناهد الفاخوري، إن "الجزء الثاني من المرحلة الأولى لصفقة طوفان الأحرار، حسب اتفاق فصائل المقاومة مع الاحتلال، سيبدأ تنفيذه السبت القادم الموافق 25 كانون الثاني/ يناير الجاري".
وذكر الفاخوري في بيان أورده مكتب إعلام الأسرى، أن المقاومة ستقدم السبت المقبل أسماء أسرى الاحتلال الذين سيتم الإفراج عنهم، وفي المقابل سيقدم الاحتلال قائمة بأسماء الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم.
وبيّن أن "الاتفاق ينص على أن كل مجندة من جنود الاحتلال يقابلها 30 أسيرًا من ذوي المؤبدات و20 أسيرًا من ذوي الأحكام العالية".