بدء عملية الإفراج عن مليارات الدولارات من الأصول الإيرانية التي صادرتها أمريكا بشكل غير قانوني
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
طهران-سانا
أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية بدء عملية الإفراج عن مليارات الدولارات من الأصول الإيرانية التي صادرتها الولايات المتحدة بشكل غير قانوني في كوريا الجنوبية لعدة سنوات وذلك بعد حصول طهران على الضمانات اللازمة لتنفيذ أمريكا التزاماتها في هذا الصدد.
وأوضحت الخارجية في بيان لها اليوم أن الإفراج وإزالة القيود المفروضة على الموارد المالية الإيرانية والتي تم حظرها بشكل غير قانوني أو جعل من الصعب استخدامها بسبب قلق البنوك الأجنبية من العقوبات الأمريكية القاسية كان دائماً على جدول أعمال وزارة الخارجية الإيرانية.
ولفتت إلى أنه سيتم إنفاق هذه الموارد على الاحتياجات المختلفة للبلد على النحو الذي تحدده السلطات المختصة مؤكدة أنه إضافة إلى الإفراج عن الموارد المالية فإن حماية حقوق الإيرانيين في جميع أنحاء العالم هي واحدة من الواجبات المهمة لوزارة الخارجية حيث يجري العمل على إطلاق سراح عدد من الأسرى الإيرانيين الذين اعتقلوا بشكل غير قانوني وسجنوا في أميركا في السنوات الماضية بتهم باطلة.
وكان نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية علي باقري كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين أعلن في تغريدة له عبر تويتر بدء الإفراج عن مليارات الدولارات بعد سنوات من احتجازها بشكل غير قانوني من واشنطن مؤكداً أن طهران حصلت على التأكيد اللازم لضمان تنفيذ الولايات المتحدة التزاماتها.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: بشکل غیر قانونی الإفراج عن
إقرأ أيضاً:
بعد الهجوم الإيراني، ما هي سبل رد إسرائيل، وما هي الخطوات التي ستتخذها طهران؟
يتأرجح الشرق الأوسط مجددًا على حافة “حرب مدمرة” بين طرفين تصارعا على مدار 45 عامًا. تُعتبر هذه اللحظة من أخطر اللحظات التي تمر بها المنطقة.
إيران، التي تحولت إلى جمهورية إسلامية بعد الإطاحة بالشاه عام 1979، تعهدت منذ زمن طويل بالقضاء على إسرائيل، التي تُطلق عليها اسم “النظام الصهيوني”. من جانبها، تتهم إسرائيل الحرس الثوري الإيراني بنشر الفوضى والعنف في الشرق الأوسط عبر حلفائها ووكلائها، وهي وجهة نظر تتبناها عدة حكومات عربية.
تستعد إسرائيل للرد على إيران بعد أن أطلقت الأخيرة يوم الثلاثاء صواريخ باليستية، بعضها اخترق الدفاعات الجوية الإسرائيلية.
وتؤكد إيران أن هذا الهجوم كان ردًا على اغتيالين نفذتهما إسرائيل؛ أحدهما لزعيم حزب الله اللبناني حسن نصر الله في بيروت، والآخر لزعيم حماس إسماعيل هنية في طهران.
فماذا سيحدث بعد ذلك؟
كل من إسرائيل وأقرب حلفائها، الولايات المتحدة، تعهدا بمعاقبة إيران على إطلاق 180 صاروخاً تجاه إسرائيل. ويقول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: “ستدفع إيران ثمناً باهظاً”.
إن ضبط النفس الذي حُثت إسرائيل عليه -من قبل الحلفاء- في المرة الأخيرة التي حدثت فيها مواجهة مثل هذه في أبريل/نيسان الماضي، أصبح أكثر هدوءاً هذه المرة.
ونظراً لعزم إسرائيل على مواجهة كل أعدائها في وقت واحد ــ لبنان وغزة واليمن وسوريا ــ يبدو أن حكومة نتنياهو ليست في مزاج يسمح لها بالتراجع.
ومن المرجح أن يناقش المخططون الإسرائيليون الآن ليس ما إذا كانوا سيضربون إيران ومتى، بل مدى قوتها.
بدعم من وكالة الاستخبارات الأمريكية عبر صور الأقمار الصناعية والموساد عبر العملاء في إيران، يمتلك الجيش الإسرائيلي مجموعة واسعة من الأهداف للاختيار من بينها. يمكن تقسيم هذه الأهداف بشكل عام إلى ثلاث فئات: