#سواليف

أعلن #الاتحاد_العراقي لكرة القدم، الأحد، #تعليق كافة #أنشطته في #اتحاد_غرب_آسيا لكرة القدم، بعدما اعتبر الأخير أن منتخب العراق للناشئين مهزوما أمام منتخبي لبنان والأردن، بداعي كبر أعمار لاعبيه، بحسب بيان أوردته وكالة الأنباء العراقية “واع”.

وأبدى الاتحاد العراقي لكرة القدم بحسب البيان “استغرابه من القرار غير المقبول وغير المُنصف الذي اتخذه اتحاد غرب آسيا للعبة، باعتبار منتخب الناشئين العراقيّ خاسراً في مباراتيه أمام منتخبي لبنان والأردن بنتيجتي (0 – 3)، بالرغم من بلوغه الدور نصف النهائي بطلاً لمجموعته الأولى برصيد أربع نقاط”.

وذكر البيان أن “الاتحاد العراقي يستنكر هذا القرار المجحف بحق منتخب الناشئين، ويؤكد على احتفاظه بحقه القانوني في الدفاع أمام الاتحادين الآسيوي والدولي، فضلاً عن امتلاكه الإثباتات التي تدحض القرار الظالم لاتحاد غرب آسيا، وأنه سيقوم بنشر الأوراق الرسميّة التي تؤكد سلامة موقفه”، حسب نص البيان.

مقالات ذات صلة بني ياسين في الحسين إربد رسميا 2024/09/08

وأضاف الاتحاد العراقي لكرة القدم أن “وفد منتخب الناشئين العراقي طالب في الاجتماع الفني لبطولة كأس غرب آسيا الجارية حاليا في الأردن، بفحص جميع أعمار اللاعبين في منتخبات (الأردن، لبنان، العراق)، والتأكد من سلامة أوراقهم الثبوتية كافة، فلم يجد إلا قرارا تعسفياً مبيتاً لم يمهل الاتحاد حق الرد المكفول على وفق اللوائح خلال مدة (24) ساعة، وأصدر القرار قبل انتهاء تلك المدة”، طبقا لما نقلت وكالة “واع”.

وتابع الاتحاد العراقي قائلا: “وفقاً لما قرره اتحاد غرب آسيا لكرة القدم، فإن الاتحاد العراقي لكرة القدم قرر تعليق أنشطته ومشاركاته كافة في جميع بطولات اتحاد غرب آسيا، نتيجة لسياسة هذا الاتحاد التي ابتعدت كل البعد عن المهنية ومبادئ العملِ الرياضي التي كنا نمني النفس أن ينتهجها اتحاد غرب آسيا”، بحسب البيان.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الاتحاد العراقي تعليق أنشطته اتحاد غرب آسيا الاتحاد العراقی لکرة القدم اتحاد غرب آسیا

إقرأ أيضاً:

التراجع الشديد لكرة القدم العُمانية

 

أحمد السلماني

 

شهدت كرة القدم العُمانية في السنوات الأخيرة تراجعًا ملحوظًا؛ حيث عادت الهزائم الثقيلة لتلاحق المنتخبات والأندية بشكل غير مسبوق، مما أثار قلق الجماهير والنقاد والإعلام على حد سواء، وتجلت أبرز مظاهر هذا التراجع في التصفيات الآسيوية، عندما تلقى المنتخب الوطني الأول هزيمة قاسية أمام الأردن بأربعة أهداف دون رد، وهي نتيجة لم يتوقعها حتى أشد المتشائمين من أداء المنتخب.

لم يكن هذا السقوط مجرد تعثر عابر؛ بل مَثَّل صدمة حقيقية وألقى بظلاله على الواقع المؤلم للكرة العُمانية، التي كانت تُعَدّ في وقت سابق إحدى القوى المتطورة إقليميًا وقاريًا.

الهزائم لم تقتصر على المنتخب الوطني؛ بل امتدت لتشمل الأندية المحلية؛ حيث عانى نادي ظفار العريق، زعيم الأندية العُمانية بإنجازاته في الدوري والكأس، من هزيمة ثقيلة أمام نادي النصر الإماراتي بنتيجة 5-2 ضمن منافسات الأندية الخليجية. هذه النتيجة شكلت ضربة موجعة، لا سيما وأنَّ المواجهات السابقة بين الكرة العُمانية والإماراتية نادرًا ما كانت تنتهي بفارق كبير من الأهداف، إذ كانت تحمل دائمًا طابعًا تنافسيًا خاصًا. وجاءت هذه الخسارة لتؤكد أن الكرة العُمانية ليست في أفضل حالاتها، حيث بدا ظفار عاجزًا عن مجاراة النسق الهجومي العالي للنصر، مما أدى إلى استقبال شباكه خمسة أهداف.

في بداية تسعينيات القرن الماضي، شهدت الكرة العُمانية طفرة نسبية في القدرة على مجاراة المنتخبات الأخرى في المنطقة وآسيا، إذ قلّت الأهداف الكبيرة التي تتلقاها شباك المنتخب العُماني، بل وحققنا أول حضور لنا في البطولة الخليحية للناشئين العام 1993، وتأهلنا بعدها بعام إلى كأس العالم بإحراز المركز الثالث قاريًا. ثم صدمنا العالم بإحراز المركز الرابع في مونديال الإكوادور وسط ذهول الجميع؛ بل إن أفضل لاعب وهداف البطولة كان عُمانيًا،(مسيرته انتهت مبكرًا بقرار أرعن). تواصلت الإنجازات وتأهلنا لمونديال مصر، حيث بلغنا مراحل مُتقدمة قبل أن نُقصى على يد رونالدينيو البرازيلي ورفاقه، حققنا لقب آسيا وتأهلنا لمونديال ترينيداد وتوباغو.

كانت تلك الإنجازات نتج عن ذلك، ما أطلق عليه الجيل الذهبي، لكنه للأسف لم ينجح في الوصول إلى كأس العالم، نظرًا لقلة بطاقات التأهل الممنوحة لآسيا وقتها والتطور السريع للمنتخبات الآسيوية، الذي يصعب مجاراته في ظل غياب دوري قوي وأندية محترفة. ومع ذلك، استطاعت الكرة العُمانية أن تسجل حضورًا لافتًا في الساحة، لدرجة أن اليابان، القوة العظمى في آسيا، كانت تلعب بخطط دفاعية أمام "برازيل الخليج".

منذ عام 2004، بدأت الكرة العُمانية تفقد البوصلة مع الابتعاد عن منهجية التأسيس الحقيقي للفئات السنية، إذ لم تتأهل المنتخبات السنية للنهائيات الآسيوية لأكثر من عقدين. يُعزى ذلك إلى عدة أسباب، من أبرزها غياب الاستراتيجيات طويلة الأمد في تطوير الناشئين، وضعف البنية التحتية الرياضية، إضافة إلى نقص الاستثمارات والدعم المالي للأندية المحلية، وعدم توفر التأهيل الحقيقي للكفاءات الفنية، وحاليا يملك حوالي 25 مدربًا عُمانيًا شهادة الـPRO، لكن الغالبية منهم لا يعملون في الأندية أو المنتخبات، ولم يشقوا طريق الاحتراف في التدريب، لضعفهم فنيًا وعمليًا.

في ظل هذه الظروف الصعبة، تبدو الكرة العُمانية بحاجة ماسة إلى مراجعة شاملة واستراتيجية إصلاحية تركز على تحسين البنية التحتية، وتطوير مستوى اللاعبين الناشئين من خلال دعم المسابقات والأكاديميات والمدارس وربطها بمنظومة عمل متكاملة بدعم حكومي وبإشراف اتحاد الكرة. ينبغي أن تُمنح الفئات السنية الأولوية بدلاً من توجيه الدعم الكبير للمنتخب الأول، إضافة إلى توفير الدعم الفني والإداري اللازم للأندية.

يتبقى عام واحد لاتحاد كرة القدم الحالي، ولديه فرصة لجلب خبير فني حقيقي يتمتع بتجربة متميزة، لوضع خطة عمل تمتد لثماني سنوات، والعمل على تحقيقها، من أجل بناء كرة القدم العُمانية على أسس صلبة واحترافية، أو علينا أن ننتظر اتحاد كرة جديد بطموح عال، يعيد للكرة العُمانية هيبتها ويضعها مجددًا على خريطة المنافسة القارية. وإلّا، فعلى الجماهير العُمانية العاشقة لمنتخب بلادها أن تستعد لمزيد من الصدمات والنتائج المُخيِّبة للآمال. والله المُستعان.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • "فخور جدا"| تعليق النني بعد حصوله على الرخصة "A" للتدريب
  • اتحاد الكرة يُعلن رسميًا موعد إنطلاق كأس السوبر للسيدات
  • بيان صادر عن اللجنة العليا للانتخابات باتحاد كرة القدم
  • التراجع الشديد لكرة القدم العُمانية
  • اتحاد الكرة يُشارك في مؤتمر «الآسيوي» للرؤساء والأمناء
  • لتأخر بعض الأندية.. اتحاد الكرة يمدد فترة تسجيل اللاعبين في الدوري الليبي
  • الاتحاد السعودي لكرة القدم يستعرض ملف المملكة لاستضافة “كأس العالم 2034” بكوريا الجنوبية
  • إغلاق باب الترشيح لانتخابات الاتحاد اليمني لكرة القدم
  • الخطيب يشكر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم على تهنئته للأهلي وجماهيره
  • أكد أن الطموحات كبيرة لانتشال اللعبة من الحضيض مرشح القائمة الوطنية لرئاسة اتحاد القدم السويدي يقدم ملفه للجنة الانتخابات