DW عربية:
2024-10-03@12:00:22 GMT

النيجر.. إيكواس تفضل الحل الدبلوماسي ولا تستبعد الخيار العسكري

تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT

‍‍‍‍‍‍

زعماء مجموعة إيكواس في قمتهم بأبوجا حول الانقلاب في النيجر. تعمل إيكواس، التي تضم 15 دولة، جاهدة من أجل وضع حد لسلسلة انقلابات عسكرية شهدتها أربع من الدول الأعضاء فيها منذ ثلاث سنوات.

قال الرئيس النيجيري بولا تينوبو الذي يترأس القمة الطارئة لمجموعة (إيكواس) في أبوجا، اليوم الخميس (العاشر من أغسطس/ آب 2023)، لمناقشة الانقلاب العسكري في النيجر: "نمنح أولوية للمفاوضات الدبلوماسية والحوار كأساس لنهجنا".

بيد أنه استدرك قائلا إن المجموعة لم تستبعد أي خيار بما في ذلك استخدام القوة كملاذ أخير.

مختارات انقلابيو النيجر يشكلون حكومة قبيل قمة حاسمة لإيكواس النيجر.. قمة استثانية جديدة لإيكواس وبلينكين يشدد على الحل الدبلوماسي انقلابيو النيجر يرفضون دخول وفد تفاوضي ثلاثي يضم ممثلي إيكواس غوتيريش "قلق جدًا" بشأن ظروف احتجاز رئيس النيجر ويدعو لإطلاق سراحه

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة غوتيريش عن قلقه بشأن ظروف الاحتجاز "البائسة" لرئيس النيجر بازوم بعد الانقلاب عليه، داعيًا لإطلاق سراحه "فورًا ودون شروط". وحذر زعيم أفريقي أن انقلاب النيجر يشكل تهديدًا وجوديًا لإيكواس.

انقلاب النيجر ـ دعوات لحل دبلوماسي وتحذيرات من اللجوء للقوة هل تستطيع إيكواس التدخل عسكريا ضد قادة انقلاب النيجر؟

وعُقد الاجتماع الذي تضمن محادثات مغلقة بعد ساعات من تشكيل قادة الانقلاب لحكومة جديدة، الأمر الذي فرض نفسه على جدول أعمال القمة قبل بدئها.

وتعمل (إيكواس)، التي تضم 15 دولة، جاهدة من أجل وضع حد لسلسلة انقلابات عسكرية شهدتها أربع من الدول الأعضاء فيها منذ ثلاث سنوات.

وتأتي القمة بعد أربعة أيام على انقضاء مهلة حددتها إيكواس لقادة انقلاب النيجر لإعادة الرئيس المنتخب محمد بازوم الذي اعتقله حراسه في 26 تموز/يوليو إلى منصبه. لكن العسكريين تجاهلوا المهلة.

وفي تراجع عن التهديد بالتدخل عسكريا لإعادة الحكومة المنتخبة، أكد قادة إيكواس أن التفاوض مع القادة العسكريين الذين استولوا على السلطة في النيجر سيكون "أساسا" لكل مساعي نزع فتيل الأزمة، حسبما ذكرت "قناة فرنسا 24".

وأضاف تينوبو: "مع الأسف، لم يتمخض الموعد النهائي الذي وضعناه خلال القمة الأولى عن النتيجة المرجوة". وذكر "علينا إشراك جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك قادة الانقلاب، في محادثات جادة لإقناعهم بالتخلي عن السلطة وإعادة الرئيس بازوم إلى منصبه".

ووصف تينوبو الانقلاب الذي شهدته النيجر مؤخرا بأنه خطر على المنطقة بأسرها.

وشدد الرئيس النيجيري على أنه يجب التوصل إلى حل عبر الوسائل الدبلوماسية لا العسكرية. وأضاف: "من الضروري في التزامنا الدؤوب تجاه الديمقراطية وحقوق الإنسان ورفاهية شعب النيجر، أن نمنح الأولوية للمفاوضات الدبلوماسية والحوار كأساس لنهجنا".

"إيكواس" تأمر بنشر "قوتها الاحتياطية"

في غضون ذلك ذكرت وكالة فرانس برس ذكرت أنّ قادة (إيكواس) قرروا نشر "القوة الاحتياطية" التابعة للمنظمة الإقليمية لاستعادة النظام الدستوري في النيجر، وفق القرارات التي تمت قراءتها في نهاية قمة أبوجا.

وقال رئيس مفوضية "إيكواس" عمر توراي إثر القمة الاستثنائية إن المنظمة أمرت "بنشر القوة الاحتياطية لإيكواس لاستعادة النظام الدستوري في النيجر". ولم يتسن على الفور تحديد ما يعنيه عمليا "نشر القوة".

الحسن واتارا: التدخل العسكري في النيجر "في أقرب وقت"

بيد أنّ رئيس ساحل العاج الحسن واتارا أعلن أن قادة "إيكواس" أعطوا الضوء الأخضر لعملية عسكرية "تبدأ في أقرب وقت ممكن" لاستعادة النظام الدستوري في النيجر حيث تولى عسكريون السلطة قبل أسبوعين.

وصرّح واتارا لوكالة فرانس برس أن "رؤساء الأركان سيعقدون مؤتمرات أخرى لضبط التفاصيل، لكنهم حصلوا على موافقة مؤتمر قادة الدول لبدء العملية في أقرب وقت ممكن". وأشار إلى أن ساحل العاج ستساهم بـ"كتيبة" من 850 إلى 1100 عنصر، إلى جانب نيجيريا وبنين خصوصا، وأن "دولا أخرى" ستشارك أيضا في قوة التدخل.

وشدّد على أن "الانقلابيين يمكنهم أن يقرروا المغادرة صباح الغد ولن يكون هناك تدخل عسكري، كل شيء يعتمد عليهم"، مردفا "نحن مصممون على إعادة الرئيس بازوم إلى وظيفته".

وفرضت المجموعة عقوبات ضد النيجر الأسبوع الماضي، وهددت المجلس العسكري باستخدام القوة وأصدرت تحذيرا انتهى موعده النهائي خلال مطلع الأسبوع.

وأثار احتمال التدخل العسكري في النيجر، وهي دولة هشة تصنّف على أنها من بين الأفقر في العالم، الجدل ضمن دول "إيكواس"، فضلا عن تحذيرات من الجزائر وروسيا.

كما أعلنت كل من مالي وبوركينا فاسو المجاورتين وحيث تتولى السلطة حكومتان عسكريتان استولتا على السلطة عبر انقلابين، بأن أي تدخل عسكري سيمثّل "إعلان حرب" عليهما.

المجلس العسكري يمضي في خططه

وقام المجلس العسكري في النيجر في تلك الأثناء بتعيين حكومة جديدة برئاسة الخبير الاقتصادي علي الأمين زين، وذلك بعد أسبوعين من وقوع الانقلاب الذي أطاح بالحكومة المنتخبة ديمقراطيا.

وأعلن متحدث باسم المجلس العسكري في وقت مبكر من صباح اليوم الخميس عبر التلفزيون الرسمي، أن أفرادا من العسكريين والمدنيين شغلوا 21 منصبا وزاريا، مع سيطرة الجيش على الدفاع والأمن في الدولة الواقعة بغرب أفريقيا.

وجاء في البيان أنه قد تم تعيين الجنرال ساليفو مودي، وزيرا للدفاع. ويُعتبر مودي، الذي كان يعمل ملحقا عسكريا في سفارة النيجر ببرلين، هو التالي في الترتيب للزعيم الفعلي عبد الرحمن تياني.

ص.ش/ أ.ح (د ب أ، أ ف ب، رويترز)

مسائية DW: أزمة النيجر.. ما فرص نجاح الجهود الدبلوماسية؟ تقارير إذاعية وتلفزيونية متعلقة بالموضوع انقلاب النيجر يضع المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا على المحك تاريخ 10.08.2023 مواضيع بوكو حرام كلمات مفتاحية قادة إيكواس يؤكدون على الحل الدبلوماسي في النيجر.. فماذا جرى؟, مجموعة إيكواس, الانقلاب العسكري في النيجر, تدخل عسكري, حل سياسي ودبلوماسي, المجلس العسكري في النيجر, نيجيريا تعليقك على الموضوع: إلى المحرر طباعة طباعة هذه الصفحة الرابط https://p.dw.com/p/4V1C3 مواضيع ذات صلة انقلاب النيجر ـ دعوات لحل دبلوماسي وتحذيرات من اللجوء للقوة 07.08.2023

أكدت واشنطن والاتحاد الأوروبي ودول أخرى على أهمية الوساطة والحل دبلوماسي لازمة الانقلاب في النيجر، فيما حذرت دول أفريقية من اللجوء للقوة. يأتي ذلك قبيل قمة لـ"إيكواس" بعد انتهاء مهلة للانقلابين لتسليم السلطة.

هل تستطيع إيكواس التدخل عسكريا ضد قادة انقلاب النيجر؟ 04.08.2023

هدد قادة المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، باستخدام القوة ضد المجلس العسكري في النيجر لاستعادة الديمقراطية، فهل يمكن أن تنفذ إيكواس تهديدها بالتدخل عسكريا؟ وما هي فرص نجاح ذلك في حال تم فعلا؟

انقلاب النيجر: معضلة سياسية وهواجس أمنية واقتصادية تقلق الجزائر 10.08.2023

انتقدت الجزائر الانقلاب في النيجر، لكنها في الوقت نفسه تعارض أي تدخل إقليمي عسكري، فيما يعكس الموقف المتناقض المعضلة السياسية التي تواجهها الجزائر بعد انقلاب النيجر.

تاريخ 10.08.2023 مواضيع بوكو حرام كلمات مفتاحية قادة إيكواس يؤكدون على الحل الدبلوماسي في النيجر.. فماذا جرى؟, مجموعة إيكواس, الانقلاب العسكري في النيجر, تدخل عسكري, حل سياسي ودبلوماسي, المجلس العسكري في النيجر, نيجيريا إلى المحرر طباعة طباعة هذه الصفحة الرابط https://p.dw.com/p/4V1C3 الرئيسية أخبار سياسة واقتصاد ثقافة ومجتمع علوم وتكنولوجيا بيئة ومناخ صحة رياضة تعرف على ألمانيا منوعات   المواضيع من الألف إلى الياء صوت وصورة بث مباشر جميع المحتويات أحدث البرامج تعلُّم الألمانية دروس الألمانية الألمانية للمتقدمين Community D علّم الألمانية تلفزيون جدول البرامج برامج التلفزيون اكتشف DW رسائل إخبارية خدمات التنزيل DW موبايل استقبال البث شروط الاستخدام

© 2023 Deutsche Welle | حماية البيانات | توضيح إمكانية الوصول | من نحن | اتصل بنا | نسسخة المحمول

المصدر: DW عربية

كلمات دلالية: مجموعة إيكواس الانقلاب العسكري في النيجر تدخل عسكري المجلس العسكري في النيجر نيجيريا مجموعة إيكواس الانقلاب العسكري في النيجر تدخل عسكري المجلس العسكري في النيجر نيجيريا المجلس العسکری فی النیجر الحل الدبلوماسی انقلاب النیجر التدخل عسکریا تدخل عسکری

إقرأ أيضاً:

هذه هي خارطة طريق الحلّ

على رغم أن لا صوت يعلو اليوم على صوت الصواريخ التي تدّك المناطق اللبنانية، جنوبًا وبقاعًا وضاحيةً جنوبية، وربما قد تصل لاحقًا إلى كل لبنان، وعلى رغم أن الحديث اليوم عن غير تداعيات هذه الحرب، التي تشنّها إسرائيل على لبنان تحت عنوان "تصفية" كوادر "حزب الله" وتدمير قدراته الدفاعية والهجومية، يُعتبر في غير محّله، وأن الأوان ليس أوانه في هذه الظروف الحرجة، فإن التذكير بأنه مع بداية شهر تشرين الأول يبدأ العدّ العكسي لكي يطوي الفراغ الرئاسي سنته الثانية، وقد يكون حبل هذا الفراغ على الجرار، والذي سيمتد حكمًا وطبيعيًا وتلقائيًا إلى كل مؤسسات الدولة إذا طالت حرب إسرائيل على لبنان، وهي ستطول، كما يقول العارفون والمتتبعون لما يرد من تل أبيب إلى العواصم المهتمة بعملية الاستقرار في المنطقة من خلال إرساء الهدوء في لبنان وغزة تباعًا من أجوبة رافضة لأي حلّ يُطرح على حكومة نتنياهو الحربية.
ربّ قائل إن مَن شرب بحر سنتين ونصف السنة من الفراغ الرئاسي في العام 2014، لن يغصّ إن شرب ساقية عامي 2022 – 2024. بهذا المنطق يتعاطى معطّلو الانتخابات الرئاسية، وكلٌ على قدر ما يؤتى من إمكانات وأدوات تعطيلية. وفي هذا تكمن المشكلة الأكبر. وقد تكون هذه المشكلة أكبر من أزمة دستورية بات مفروضًا على اللبنانيين أن يعتادوا على "مهزلة" تكرارها مرّة كل ست سنوات. وقد أتت التطورات الأخيرة بما تحمله من مآسٍ وويلات وكوارث على كل لبنان، وليس فقط على بيئة "الثنائي الشيعي" لـ "تدفش" بهذا الاستحقاق في اتجاهه غير الصحيح، وهو في الأساس لم يكن يحتاج إلى كل هذه الأسباب، لأن معطّليه لم يكونوا يسعون إلى وضع حدّ لما يمكن تسميته "مهزلة دستورية".
قد لا يعجب هذا الكلام الذين يعتبرون أن الأولوية اليوم هي البحث عن السبل الممكنة، التي من شأنها أن تعزّز مقومات الصمود لدى الشعب اللبناني، الذي أصبح نصفه تقريبًا في حكم النازح، والنصف الآخر يفتش عن السبل الممكنة والمتاحة لتأمين مستلزمات الإيواء لنصفه الآخر، وإن تباعدا عمودًيا وأفقيًا في المقاربات السياسية. وهنا تكمن عظمة الشعب اللبناني، الذي يتعالى على الجراح ويغض الطرف عن بعض الخلافات، التي سيأتي الوقت المناسب لحلها والتعاطي معها بما يفترض التعاطي الطبيعي مع التطورات، التي تتجاوز القدرات الذاتية.
 بهذا المنطق يتعاطى جميع من في يدهم مفتاح التعطيل. ويجرؤون على القول لمن يراجعهم من بعثات ديبلوماسية مهتمّة بالوضع الرئاسي أكثر بكثير من هؤلاء المعطّلين، سلبًا أو إيجابًا: "ليك بشو بالكن. منكن عايشين بهالبلد. مش عم تشوفو شو عم بيصير بغزة وبالجنوب والبقاع والضاحية وكل لبنان".
المسؤولية عن هذا الفراغ يوازي بخطورته ما يتعرّض له لبنان من مجازر متنقلة على يد عدو لا تعني له القيم الإنسانية أي شيء على الاطلاق.
ربّ قائل إن الوضع بعد العدوان الإسرائيلي الغاشم لن يكون كما كان من قبل، أي بمعنى أن ما دفعه لبنان من أثمان باهظة نتيجة هذه الحرب، التي فُرضت عليه فرضًا ولم يكن يريد أن يتورط فيها، سيستثمر في السياسة بعد أن تتوقف الآلة الإسرائيلية عن ذبح الأطفال والنساء والعجز بحجة استهداف عناصر من "المقاومة الإسلامية".
لا نقول جديدًا إن قلنا إن دولتنا ضعيفة بوحدتها وبإمكاناتها وقدراتها الذاتية، وهي التي بالكاد تستطيع أن تتنفس في الحالات الطبيعية فكيف إذا كانت هذه الحالات غير طبيعية. والمسؤولية بأن دولتنا ضعيفة هي أيضًا مسؤولية جماعية، إذ لم نستطع أن نبني مؤسسات ثابتة وراسخة، ولم نستطع بالتالي أن نؤّمن لها ما يكفي من أمصال حتى تتعافى قبل الحرب الوحشية واثناءها وبعدها.  العبثية التي عصفت بها. بل كان كل واحد منّا يحاول أن يصنع "دولة" على قياسه، فكانت هذه الدويلات أقوى من الدولة الأمّ. 
فانتخاب رئيس للجمهورية اليوم، وفي ظل هذه الهمجية الإسرائيلية، وهو أفضل ردّ جماعي على هذه الغطرسة، بعدما تأكد للجميع أنه بالتضامن الوطني الحقيقي والصافي يستطيع اللبنانيون أن ينتصروا على هذا العدو الغاشم، وأن يعيدوا بناء ما تهدم، وأن يترحموا على جميع الشهداء الذين سقطوا غدرًا.
فما قاله الرئيس نجيب ميقاتي بعد لقائه الرئيس نبيه بري هو خارطة طريق لمرحلة ما قبل الحرب، وتاليًا يشكّل مخرجًا للجميع من دوامة العنف عبر التزام الجميع بتطبيق القرار 1701، مع الاستعداد الكامل لإرسال الجيش إلى جنوب الليطاني، وبالتالي انتخاب رئيس توافقي للجمهورية في اليوم التالي لوقف الحرب، على حدّ تأكيد رئيس مجلس النواب، الذي أيّد بالكامل ما صرح به رئيس الحكومة. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • من هو روحي مشتهى الذي أعلنت إسرائيل مقتله واثنين آخرين من قادة حماس ؟
  • «مجموعة السبع»: الحل الدبلوماسي في الشرق الأوسط ما زال ممكناً
  • المتحدث العسكري لـ الراديو 9090: أسطورة الجيش الذي لا يقهر تحطمت تحت أقدام المصريين
  • فوائد الخيار للبشرة: الترطيب والانتعاش الطبيعي
  • الوزير الأول يستقبل وفدا من جمهورية النيجر
  • الحزب الديمقراطي: تعيين محافظ للمركزي ونائبًا له قطع الطريق أمام محاولة الانقلاب على الإعلان الدستوري
  • عاجل ـ الوضع الأمني «يجبر» إسرائيل على تعليق التعليم الحضوري والتعليم عن بعد يصبح الخيار الوحيد
  • هذه هي خارطة طريق الحلّ
  • الإمارات: الدبلوماسية الخيار الأمثل.. ولا تطفئُ النار بالنار
  • عاجل.. وزير الخارجية الفرنسي: الوقت يضيق أمام تفعيل المسار الدبلوماسي بين لبنان وإسرائيل