أشاد هشام عبدالعزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، بالحوار الوطني المصري، واصفاً إياه بأنه خطوة مهمة وضرورية في مسار تحقيق التنمية الشاملة لمصر.

وأكد أن هذا الحوار يمثل نموذجاً ناجحاً للتعاون والتكاتف بين مختلف الأطراف السياسية والمجتمعية، حيث أثمرت جلساته عن توصيات قوية تمس جوانب حيوية من حياة المواطنين وتضع أسساً لمستقبل أفضل.

الحوار الوطني خطوة أساسية نحو التنمية الشاملة

وأضاف «عبدالعزيز»، في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن القيادة السياسية كانت على قدر كبير من الحكمة في إطلاق هذا الحوار، والذي فتح المجال لمشاركة واسعة من جميع الفئات، ما عزز من شعور الانتماء والمسؤولية المشتركة بين كافة مكونات المجتمع.

وأوضح أن التوصيات الصادرة عن الحوار الوطني تغطي مختلف الجوانب السياسية، الاقتصادية، والاجتماعية، وهي تمثل خارطة طريق واضحة لبناء دولة قوية ومستقرة.

تعزيز التعاون بين الحكومة والمجتمع المدني

كما أشار عبد العزيز إلى أهمية ترجمة هذه التوصيات إلى واقع ملموس، معتبراً أن التعاون المستمر بين الحكومة والأحزاب السياسية ومؤسسات المجتمع المدني هو مفتاح النجاح في هذه المرحلة.

وأكد أن الشفافية في متابعة تنفيذ التوصيات والإعلان عن نتائجها بشكل دوري يعزز من الثقة بين الحكومة والمواطنين.

تنفيذ التوصيات ضمان لتحقيق مستقبل أفضل

واختتم رئيس حزب الإصلاح والنهضة تصريحه بالقول إن الحوار الوطني قدم لمصر فرصة غير مسبوقة لتحقيق التوافق الوطني والنهوض بالدولة، داعياً الجميع إلى دعم تنفيذ التوصيات الصادرة لضمان مستقبل مشرق للأجيال القادمة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحوار الوطني الإصلاح والنهضة الجمهورية الجديدة الحوار الوطنی

إقرأ أيضاً:

بطاقة تخزينية 500 ألف طن.. تنفيذ المرحلتين الأولى والثانية من صوامع الدلتا الجديدة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ينفذ جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، العديد من مشروعات التنموية الشاملة المتكاملة مستهدفًا استصلاح زراعة 4.5 مليون فدان جديدة بحلول عام 2027، بهدف توفير منتجات زراعية ذات جودة عالية بأسعار مناسبة للمواطنين، وتحقيق الاكتفاء الذاتي من السلع الاستراتيجية وتصدير الفائض للخارج، من بينها مشروع "الدلتا الجديدة"، والذي يمتد على مساحة 2.2 مليون فدان ليصبح أكبر مشروع في تاريخ البلاد لاستصلاح الأراضي، وذلك في إطار خطة الدولة للتوسع في رقعة الأراضي الزراعية وزيادة الإنتاج الزراعي.

ويحرص جهاز مستقبل مصر، على تحقيق التنمية المتكاملة بمشروعات استصلاح الأراضي، عبر إنشاء صوامع حديثة لتخزين الحبوب، وثلاجات مخصصة لحفظ المنتجات الزراعية والغذائية، ومجمعات صناعية لتحقيق قيمة مضافة للمنتجات الزراعية وتلبية احتياجات السوق المحلي والتصدير من التصنيع الغذائي، علاوة على تدوير وتحويل المخلفات الزراعية إلى موارد ومنتجات جديدة لتحقيق التنمية المستدامة، إضافة إلى المساهمة في إقامة منظومة جديدة للتحول الرقمي للزراعة لرقمنة كافة العقود الزراعية.

وفي هذا الإطار، استطاع جهاز مستقبل مصر، إنشاء المرحلتين الأولى والثانية من أضخم مشروع صوامع غلال في مصر بالمنطقة الصناعية التابعة لمشروع مستقبل مصر-إحدى مشروعات الدلتا الجديدة- بطاقة تخزينية إجمالية 500 ألف طن عبر إنشاء 100 صومعة بطاقة تخزين تصل إلى 5 آلاف طن وبارتفاع نحو 72 قدم، ومزودة بأجهزة تنقية الحبوب من الشوائب المعدنية والآفات الزراعية والحشرية، بالإضافة إلي إقامة برج تجفيف لأول مرة لتقليل رطوبة الحبوب.

ويستهدف الجهاز إنشاء 300 صومعة بمشروع الدلتا الجديدة، بإجمالي طاقة تخزينية 2 مليون طن بالشراكة مع أكبر شركات الصوامع الصينية، وذلك بهدف تأمين احتياجات البلاد من المحاصيل الزراعية الأساسية، وتحقيق نقلة حضارية في نشاط التخزين في مجال الحبوب في مصر للحفاظ على المخزون والوصول لأقل نسبة فاقد ممكنة واحتفاظ البلاد برصيد استراتيجي آمن من القمح لا يتعرض لعوامل التلف بما يحقق من زيادة القدرة التخزينية، إضافة إلى المساهمة في تنفيذ خطة الدولة لزيادة حجم الطاقة التخزينية إلى  5.3 مليون طن بدلاً من 2.1 مليون طن والحفاظ على جودة المخزون وتقليل نسبة الفاقد والتالف.

بجانب دوره في تأمين احتياجات البلاد، يسهم مشروع صوامع غلال جهاز مستقبل مصر، في توطين صناعة الصوامع في مصر، عبر تشجيع شركة فامسون الصينية التي تعد أحد أهم وأكبر شركات صناعة صوامع الغلال في العالم بإنشاء مصنع في منطقة العين السخنة يقوم بتصنيع الصوامع بنسبة 50% ليلبي احتياجات المشروع في مصر والشرق والأوسط، بنسبة مكون محلي 80%، لتلبية الاحتياجات المحلية من هذه الصناعة الحيوية، مما يخفف الضغط على العملات الأجنبية، فضلًا عن استهداف نسبة من الأسواق الدولية في مجال صوامع تخزين الحبوب، بالإضافة إلى تأهيل الكوادر الفنية الوطنية المتخصصة في مجال إنتاج مكونات الصوامع.

وتعد صوامع الغلال، جزءًا من المنطقة الصناعية لمشروع الدلتا الجديدة الممتدة على مساحة 1000 فدان، وتشمل مصانع للعلف، والبصل والثوم المجففين، والمركزات، والخضار والفواكه المجمدة، و البطاطس النصف مقلية، وسكر، ونشا، وجلوكوز، وغيرها من مشروعات التصنيع الغذائي، بإنتاجية مستهدفة قدرها 1.5 مليون طن سنويًا، وثلاجات لحفظ الأغذية، ومجمعات صناعية للتصنيع الغذائي لتلبية احتياجات السوق، وتصدير الفائض للخارج، وكذلك سوق لوجيستي على مساحة 550 فدان يوفر أكثر من 20 مليون طن سنويًا من تداول الحاصلات الزراعية، ليصبح أكبر سوق لوجستي في الشرق الأوسط. 

مقالات مشابهة

  • محمود أبو الدهب: رحيل علي ماهر عن المصري تأخر وبن شرقي نقطة تحول في الأهلي
  • بطاقة تخزينية 500 ألف طن.. تنفيذ المرحلتين الأولى والثانية من صوامع الدلتا الجديدة
  • عبد الرازق: القيادة السياسية والحكومة توليان اهتمامًا بجميع التوصيات الصادرة عن مجلس الشيوخ
  • رئيس الشيوخ: القيادة السياسية والحكومة توليان اهتمامًا بجميع التوصيات الصادرة عن المجلس
  • المفتي طالب: زيارة رئيس الجمهورية للسعودية تشكل خطوة مهمة في التصدي لأطماع العدوّ
  • السيد ذي يزن: الحكومة حريصة على تعزيز الحوار مع المواطن حول مختلف القرارات
  • ستيفان شنيك المبعوث الألماني إلى دمشق لـ«الاتحاد»: «الحوار الوطني» فرصة لبناء سوريا جديدة وحرة
  • الإصلاح والنهضة: حزمة الحماية الاجتماعية خطوة داعمة للمواطن المصري
  • قراءة في مؤتمر الحوار الوطني السوري
  • الثقة النيابية تحصيل حاصل...فهل تستعيد الحكومة ثقة الناس؟