حدث ليلا.. السنوار يشعل أزمة في إسرائيل وغضب بين ضباط جيش الاحتلال
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
خلال الساعات الماضية، انشغل الرأي العام العالمي بالعديد من القضايا والأخبار، والتي تضمنت تقارير عن أن قائد الفصائل الفلسطينية يحيى السنوار تسبب في أزمة جديدة بين وزير الدفاع يوآف جالانت ورئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، وإصدار الأخير لقرار خطير لوزرائه بشأن اقتحامات المسجد الأقصى، وشن جيش الاحتلال أكثر من 15 غارة على سوريا، فيما يعاني المغرب والجزائر من فيضانات قاتلة.
وكشف تقرير لقناة القاهرة الاخبارية، أن جيش الاحتلال أعلن فتح تحقيق داخلي حول تسريب وثائق ملفقة تم نسبها لقائد الفصائل الفلسطينية يحيى السنوار، حيث يٌعتقد أن من سربها لوسائل إعلام أجنبية يهدف لتغيير الرأي العام الإسرائيلي قبيل إقرار صفقة لتبادل المحتجزين.
وأضاف التقرير أن تلك التسريبات تزيد من حدة التوترات بين وزير دفاع الاحتلال يوآف جالانت ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، حيث يحاول الأخير عرقلة وقف الحرب وإتمام صفقة تبادل المحتجزين خوفًا على منصبه السياسي.
وكانت صحيفة بيلد الألمانية أعلنت منذ يومين أنها حصلت على وثيقة سرية من كمبيوتر السنوار شخصيًا، تتضمن خطة الفصائل للحرب التي تدور في قطاع غزة، إلا أن صحيفة واينت العبرية، أكدت أن تلك الوثيقة مزيفة وملفقة وأنها لا تخص يحيى السنوار بأي حال من الأحوال.
الضفة الغربية على وشك الانفجارواتهم عدد من كبار ضباط جيش الاحتلال نتنياهو ووزراءه أنهم وراء تصعيد الأحداث في الضفة الغربية، معربين عن قلقهم من أنها أصبحت على وشك الانفجار الكبير وأنه يتوقع أن يكون هناك انتفاضة ثالثة في أي وقت.
وأضاف التقرير أن كبار الضباط يلومون نتنياهو ووزراءه على تصعيدهم للأحداث، وعدم قدرتهم على اتخاذ قرارات جريئة فيما يخص وقف الحرب على غزة وإعادة المحتجزين، مما يجعلهم يفكرون بجدية في الاستقالة من وظائفهم.
قرار مهم يخص المسجد الأقصىوقال نتنياهو عقب انتهاء اجتماع الكابنيت الإسرائيلي منذ ساعات، إنه لم ولن يحدث أي تغيير فيما يخص المسجد الأقصى.
وأضاف أنه لن يصعد أي من وزراء الحكومة للحرم القدسي إلا من خلال الحصول على موافقته من سكرتيره العسكري أولا، وفق ما جاء في تقرير قناة القاهرة الاخبارية.
فيضانات المغرب والجزائروتعاني دولتا المغرب والجزائر من فيضانات عنيفة في عدة مناطق أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من المواطنين، فضلا عن خسائر مادية كبري تمثلت في تدمير المنازل وشبكة الطرق وانقطاع الكهرباء عن المناطق المنكوبة.
دهس جنود الاحتلالوكشفت وسائل إعلام عبرية، أنه بعد حادث معبر الكرامة، الذي أجهز فيه سائق شاحنة أردني على 3 من قوات تأمين الاحتلال الإسرائيلي من المسافة صفر، حاول فلسطينيان دهس مجموعة من جنود الاحتلال في منطقة الخليل.
وأضاف التقرير أن قوات الاحتلال أطلقت النار على السيارة لكنها لاذت بالهرب ولم يعثر عليها.
الفصائل تقصف عسقلانوكشفت وسائل إعلام عبرية أن الفصائل الفلسطينية لا تزال قادرة على قصف دولة الاحتلال رغم مرور أكثر من 11 شهرا على العدوان على قطاع غزة.
وقصفت الفصائل مدينة عسقلان المحتلة بصاروخين، الأول تم اعتراضه من منظومة القبة الحديدية، فيما وقع الثاني بالبحر.
غارات على سورياوكشفت قناة القاهرة الاخبارية نقلا عن وسائل اعلام سورية أن قوات الاحتلال قصفت ريف حماه، بنحو 15 صاروخا وصفت بأنها الأعنف والأقوى حتى الآن، وخلفت نحو 5 قتلى وإصابة أكثر من 19 شخصا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حدث ليلا يحيى السنوار نتنياهو جالانت الضفة الغربية معبر الكرامة دهس جنود قصف سوريا جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
مصير جثة قائد حماس يحيى السنوار بعد وقف إطلاق النار في غزة: التفاصيل المثيرة
بعد توقيع اتفاقية وقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية ودولة الاحتلال الإسرائيلي، والتي تتضمن ثلاث مراحل تبدأ الأولى منها الأحد المقبل وتستمر لمدة 42 يومًا، عاد الحديث عن مصير جثمان قائد حركة حماس، يحيى السنوار، الذي استشهد في أكتوبر الماضي بمدينة رفح. الجثمان، الذي لا يزال في حوزة الاحتلال، يشكل جزءًا من المفاوضات المستقبلية ضمن المرحلة الثالثة من الاتفاقية.
تفاصيل المرحلة الأولىتتضمن المرحلة الأولى من الاتفاقية وقفًا مؤقتًا للعمليات العسكرية من الطرفين، وانسحاب القوات الإسرائيلية إلى مسافة 700 متر شرق قطاع غزة، وفق خرائط ما قبل 7 أكتوبر 2023.
كما سيتم تعليق النشاط الجوي العسكري الإسرائيلي لمدة 10 ساعات يوميًا، و12 ساعة في أيام تبادل الأسرى والمحتجزين.
في هذه المرحلة، ستفرج إسرائيل عن نحو ألفي أسير فلسطيني، بينهم 250 محكومًا بالمؤبد، وألف من المعتقلين بعد 7 أكتوبر.
وفقًا للبيان المشترك للوسطاء (مصر، قطر، والولايات المتحدة)، سيتم تبادل الجثامين والرفات خلال المرحلة الثالثة من الاتفاقية. تفاصيل المرحلتين الثانية والثالثة لا تزال قيد المناقشة، مما يعني أن الإعلان عن مصير جثمان يحيى السنوار لن يتم إلا بعد انتهاء المرحلة الأولى.
اللحظات الأخيرة للسنوارأوضح طاهر النونو، عضو المكتب السياسي لحماس، أن يحيى السنوار لم يختبئ أو يهرب في الأنفاق خلال المعارك، بل كان بجانب المقاومين في الميدان، يتفقد القوات ويُشرف على العمليات.
مقتله كان بمحض الصدفة، ولم يكن جيش الاحتلال يعلم بموقعه قبل استشهاده، ما يكشف عن ضعف الاستخبارات الإسرائيلية.
رغم أهمية جثامين الشهداء بالنسبة لحماس، أكّد النونو أن الحركة لن تخضع لأي محاولات ابتزاز باستخدام جثمان السنوار. الحركة ترى في هذا القائد الاستثنائي رمزًا للثبات والمقاومة، وقررت التعامل مع الأمر بحزم، بما يحفظ كرامة الشهداء وحقوق الشعب الفلسطيني.
دلالات ضعف الاستخبارات الإسرائيليةاحتفاظ الاحتلال بجثمان السنوار دون إعلان رسمي لفترة طويلة يعكس ضعفًا في استخباراته. هذا الفشل الاستخباراتي، حسب النونو، يتناقض مع الصورة التي تحاول إسرائيل رسمها عن قوتها التقنية والأمنية.
رمزية السنوار في المقاومةالسنوار كان شخصية بارزة في حماس، ورفض الوقوع في الأسر أو أن يكون أداة للضغط على حركته. اختار الشهادة على أن يُبتز حيًا أو ميتًا، ليبقى رمزه خالدًا في ذاكرة الشعب الفلسطيني.