آيفون 16 الجديد.. دعم جديد بالذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
يبدو أن شريحة المعالج A18 التي ستظهر في أحدث هواتف آيفون 16، المزمع الإعلان عنها يوم الاثنين، قد صممت باستخدام بنية "V9" الجديدة لشركة ARM التابعة لسوفت بنك.
وبحسب ما ذكرته صحيفة فاينانشال تايمز السبت7 سبتمبر 2024، فمن المقرر أن تقيم أبل فعاليتها الخاصة بالخريف في التاسع من سبتمبر/أيلول بمقرها في كوبرتينو بولاية كاليفورنيا، حيث من المتوقع أن تكشف عن سلسلة جديدة من هواتف آيفون وتحديثات لأجهزتها وتطبيقاتها الأخرى.
أبل كانت قد أبرمت اتفاقًا مع شركة ARM في سبتمبر/أيلول العام الماضي يمتد حتى ما بعد عام 2040، وهو ما يعزز قطاع تكنولوجيا الرقائق لدى ARM.
في يوليو/تموز، أفادت ARM بأن شريحة "V9" تمثل 50% من العوائد المتعلقة بالهواتف الذكية، حيث أن ARM تمتلك حقوق الملكية الفكرية لمعمارية حاسوبية تُستخدم في معظم الهواتف الذكية حول العالم والتي ترخصها لأبل ولشركات أخرى.
تستخدم أبل تكنولوجيا ARM في تصميم رقائق أجهزتها مثل آيفون وآيباد وماك، وتستعد الشركة لتحويل نفسها إلى مركز للذكاء الاصطناعي، حيث أعلنت في يونيو عن مجموعة من الميزات تحت اسم "Apple Intelligence"، تشمل تحسينات على "سيري"، وتوليد الرموز التعبيرية المخصصة، وتحرير الصور باستخدام الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى شراكة توفر للمستخدمين وصولًا مجانيًا إلى شات جي بي تي من أوبن إيه آي، وبنية تحتية جديدة "Private Cloud Compute" لضمان أمان بيانات المستخدم.
نماذج الذكاء الاصطناعيومع تزايد متطلبات الكمبيوتر لتشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي على الأجهزة المحمولة، يصبح تقدم تكنولوجيا الرقائق أمرًا حيويًا. لا يمكن لتقنيات "Apple Intelligence" العمل إلا على أجهزة iPhone 15 Pro وPro Max الأكثر تقدمًا التي تحتوي على شريحة A17 Pro، والتي تعتمد على بنية ARM V8 السابقة.
سيولي المستثمرون اهتمامًا خاصًا بإطلاق iPhone 16 للبحث عن أي تفاصيل إضافية قد تقدمها أبل حول مواعيد وصول الميزات إلى المستهلكين، حيث أشارت الشركة إلى أنها ستتبع نهجًا تدريجيًا في تقديم بعض الميزات أولًا ثم توسيعها إلى لغات ومناطق أخرى لاحقًا.
نظام التشغيل iOS 18.1يتم حاليًا اختبار نظام التشغيل iOS 18.1، الذي سيكون تحديثًا لنظام iOS 18، والذي سيسهم في دمج ميزات الذكاء الاصطناعي لأبل في أجهزة آيفون.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نظام التشغيل iOS 18 المطالب نماذج الذكاء الاصطناعي هواتف آيفون 16 آيفون 16 الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
جهاز ذكي يساعد المكفوفين على التنقل باستخدام الذكاء الاصطناعي
تمكن العلماء في الصين من تحقيق إنجاز علمي بارز في مجال دعم ذوي الإعاقة البصرية، حيث قاموا بتطوير جهاز ذكي قابل للارتداء يساعد المكفوفين وضعاف البصر على التنقل بحرية واستقلالية تامة.
ويعتمد الجهاز على تقنيات الذكاء الاصطناعي لتمكين المستخدمين من التنقل دون الحاجة إلى الاعتماد على الآخرين.
ويعمل الجهاز، الذي تم الكشف عن تفاصيله في دراسة حديثة نُشرت في دورية Nature Machine Intelligence، باستخدام مزيج من الفيديو، الاهتزازات، والإشارات الصوتية لتوفير إرشادات لحظية للمستخدم، مما يساعده على التعرف على محيطه واتخاذ القرارات بشكل فوري أثناء التنقل.
ويعتمد النظام على كاميرا صغيرة تُثبت بين حاجبي المستخدم، حيث تقوم هذه الكاميرا بالتقاط صور حية لبيئة المستخدم المحيطة، ثم يحلل المعالج الذكي هذه الصور باستخدام الذكاء الاصطناعي ليرسل أوامر صوتية قصيرة وواضحة عبر سماعات توصيل عظمي.
وتتمثل ميزة هذه السماعات في أنها لا تعزل المستخدم عن الأصوات المحيطة، مما يتيح له الاستماع إلى محيطه بشكل طبيعي أثناء تلقي الإرشادات الصوتية.
ولزيادة مستوى الأمان، تم تزويد الجهاز بحساسات دقيقة تُرتدى على المعصمين، وهذه الحساسات تهتز تلقائيًا في حال اقتراب المستخدم من جسم أو حاجز، مما يعطي إشارة لتنبيه المستخدم بتغيير اتجاهه لتفادي الاصطدام.
وتم تطوير هذا الجهاز من خلال تعاون بين عدة مؤسسات أكاديمية وعلمية بارزة، من بينها جامعة شنغهاي جياو تونغ، مختبر شنغهاي للذكاء الاصطناعي، جامعة شرق الصين للمعلمين، جامعة هونغ كونغ للعلوم والتكنولوجيا، والمختبر الوطني الرئيسي لعلم الأعصاب الطبي في جامعة فودان.
وما يميز الجهاز أيضاً هو خفة وزنه وتصميمه المدمج الذي يراعي راحة المستخدمين أثناء تنقلهم طوال اليوم. حيث يسمح للمستخدمين بالتنقل بحرية دون إجهاد، مما يسهم في تحسين جودة حياتهم اليومية.
وخضع النظام لاختبارات أولية في الصين شملت 20 متطوعاً من ضعاف البصر، وأظهرت النتائج أن معظم المشاركين تمكنوا من استخدام الجهاز بكفاءة بعد تدريب بسيط استغرق ما بين 10 إلى 20 دقيقة فقط.
وفي نسخته الحالية، يتمكن الجهاز من التعرف على 21 عنصراً شائعاً في البيئة المحيطة مثل الكراسي والطاولات والمغاسل وأجهزة التلفزيون والأسِرّة وبعض أنواع الطعام. ومع تطور الأبحاث، يطمح الفريق البحثي إلى توسيع قدرات الجهاز ليشمل التعرف على المزيد من العناصر في المستقبل.
ويعد الجهاز خطوة مهمة نحو تحقيق الاستقلالية التامة للمكفوفين في تنقلاتهم اليومية، ويعد نموذجًا للتطورات المستقبلية التي قد تحدث في مجال التكنولوجيا المساعدة للمكفوفين، مما يبشر بمستقبل أكثر إشراقًا لهذه الفئة من المجتمع.