الاحتلال يحتجز سائقين أردنيين على خلفية عملية معبر الكرامة.. وعمان تتابع
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
أعلنت السلطات الأردنية مساء الأحد، إعادة فتح معبر جسر الملك حسين أمام حركة السفر، لكن مع استمرار إغلاقه أمام الشحن.
وقال المتحدث باسم مديرية الأمن العام في الأردن، عامر السرطاوي، في بيان، إنّ "جسر الملك حسين سيفتح يوم الاثنين أمام حركة السفر عند الساعة العاشرة صباحا مع الإبقاء على إغلاقه أمام حركة الشحن".
وفي وقت سابق الأحد، أغلق المعبر بالاتجاهين من الجانبين الأردني والإسرائيلي إثر حادثة إطلاق نار نفذها سائق شحن من المملكة يدعى ماهر ذياب حسين الجازي، من سكان منطقة الحسينية في محافظة معان، أسفرت عن مقتل 3 رجال أمن إسرائيليين.
اظهار ألبوم ليست
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلية قد قالت إن معابر إسرائيل مع الأردن ستفتح للمسافرين الاثنين بعد إغلاقها صباح الأحد في أعقاب عملية معبر الكرامة.
من جانبها، أعلنت وزارة الداخلية أن الجهات المعنية تتابع وضع سائقين أردنيين اثنين لا يزالان يخضعان للتحقيق في دولة الاحتلال، بحسب وكالة الأنباء الرسمية (بترا).
وأكدت الوزارة، الإفراج عن جميع السائقين الذين تم التحقيق معهم، مشيرة إلى أن التحقيقات ما زالت جارية لكشف جميع تفاصيل القضية مبينة أن التحقيقات الأولية أن الحادثة كانت عملا فرديا.
وعادت أكثر من 100 شاحنة إلى المملكة بعد الإفراج عن سائقيها، وذلك بعد احتجازهم لفترة قصيرة بسبب حادثة إطلاق النار وما تبعها من إغلاق للمعابر.
وفي ذات السياق، أكدت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنيين، في بيان لها فجر الاثنين، أن التحقيقات الأولية أكدت أن الحادث الذي قتل فيه مطلق النار أيضاً عمل فردي.
وشددت الوزارة على موقف الأردن الثابت في "رفض وإدانة العنف واستهداف المدنيين لأي سبب كان، والداعي إلى معالجة كل الأسباب والخطوات التصعيدية التي تولده".
اظهار ألبوم ليست
وأكد السفير سفيان القضاة، أن "السلام العادل والشامل الذي يلبي جميع حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق ويجسد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، على أساس حل الدولتين".
وأشار السفير القضاة إلى "تحذيرات الأردن المتكررة من تبعات استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، والتصعيد الخطير ضد الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة، والاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وانعكاس ذلك على المنطقة برمتها".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية معبر الاحتلال الاردن الاحتلال معبر عملية الكرامة ماهر الجازي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
من أمام معبر رفح.. معلومات الوزراء يرصد جهود مصر في دعم غزة بالمساعدات الإغاثية
نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء ، سلسلة من الفيديوهات من أمام معبر رفح البري، لرصد جهود مصر في إغاثة الشعب الفلسطيني في غزة بآلاف الأطنان من المساعدات الغذائية والطبية.
بدوره، أوضح اللواء خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، في لقاء مع "مركز المعلومات"، أن الأزمة الفلسطينية الحالية ليست الوحيدة التي ساندتها مصر، فمنذ عام 1948، ومصر تُساند جميع القضايا العربية، مؤكدا أن جميع قطاعات الدولة تعمل وفق خطة دقيقة للغاية لمعاونة أشقائنا الفلسطينيين في هذه الأزمة.
وأشار اللواء خالد مجاور ، إلى أن مئات الشحنات تدخل يوميًا، مع الاستعداد لزيادة عددها في حال ارتفاع الكميات المخطط لها. كما شدد على أن المساعدات لا تقتصر على دخول الشحنات فقط، بل تشمل أيضًا استقبال المصابين.
وخلال اللقاءات، عبّر عدد من سائقي شاحنات المساعدات المصرية المتجهة إلى غزة عن فرحتهم بوقف الحرب، مؤكدين تمسكهم بإيصال الأمانة إلى مستحقيها.
وكشفت اللقاءات مع مسؤولي القوافل الطبية أمام معبر رفح لـ"مركز المعلومات" أنه يتم يوميًا دخول ما بين 300 إلى 350 شاحنة من معبر رفح البري، من الجانب المصري إلى قطاع غزة، لإغاثة الشعب الفلسطيني الذي يعاني من أزمة إنسانية غير مسبوقة. وتحمل الشاحنات أدوية ومواد غذائية، وسط استعدادات كبيرة من قِبل وزارة الصحة المصرية، والهلال الأحمر المصري، وهيئة الإسعاف المصرية أمام معبر رفح البري، تحسبًا لبدء استقبال المصابين والجرحى فور السماح بدخولهم إلى مصر.
ومن داخل حي الأسمرات، رصد مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء التجهيزات والاستعدادات للقوافل الطبية قبيل انطلاقها إلى معبر رفح، خلال لقائه مع هشام خليفة، رئيس قطاع المشروعات بصندوق "تحيا مصر"، حيث أطلق الصندوق القافلة السادسة للمساعدات، والتي تُعدّ أكبر قافلة مساعدات لأهالي غزة، محمّلة بأكثر من 4200 طن من المساعدات المتنوعة.
وخلال اللقاءات، كشفت الدكتورة آمال إمام، المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري، عن الجهود الكبيرة التي يبذلها الهلال الأحمر المصري بالتعاون مع صندوق "تحيا مصر"، لإيصال المساعدات الإنسانية إلى أهالي غزة.