ما الذي يحدث؟ تعزيزات عسكرية وتهديدات متبادلة بين قوات الانتقالي ومسلحي حلف قبائل حضرموت غرب المكلا
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
الجديد برس:
منعت قوات المجلس الانتقالي المدعومة إماراتياً، الأحد، مجموعة من مسلحي حلف قبائل حضرموت من المرور عبر إحدى النقاط الأمنية التابعة لها غرب مدينة المكلا، عاصمة محافظة حضرموت شرقي اليمن.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات لواء بارشيد الموالي للمجلس الانتقالي، أوقفت مرور مسلحي الحلف منذ صباح الأحد وطالبتهم بتسليم أسلحتهم، ما تسبب في توتر شديد بين الطرفين عند نقطة “الحمراء” الأمنية غربي المكلا.
وأوضحت المصادر أن اتصالات جارية بين الأطراف لمحاولة نزع فتيل الأزمة وتسهيل مرور المسلحين، إلا أن قوات لواء بارشيد قامت بإرسال تعزيزات عسكرية إلى المنطقة، مما رفع احتمالية اندلاع اشتباكات مسلحة.
ووفقاً للمصادر، رفض مسلحو الحلف تسليم أسلحتهم، مما أدى إلى تفاقم التوتر مع قوات المجلس الانتقالي. في المقابل، عزز حلف قبائل حضرموت قواته في نفس المنطقة بإرسال المزيد من المسلحين لدعم أفراده.
وأشارت المصادر إلى أن لواء بارشيد التابع للانتقالي يهدد بإزالة نقاط الحلف غرب المكلا، وسط تصاعد التوتر بين الجانبين.
وكان حلف قبائل حضرموت قد أعلن، الخميس الماضي، عن “تدشين تمركز نقطة غرب المكلا للضغط أكثر في سبيل الحفاظ على ثروات حضرموت ومنع خروجها، وحماية حقوق أبناء المحافظة”.
وأضاف في بيان أن خطواته التصعيدية على الأرض ستتبعها إجراءات إضافية حتى تحقيق كافة المطالب.
وتابع: “لا زال التعنت والمماطلة والتسويف مستمراً من قبل رئيس مجلس القيادة الرئاسي تجاه تلبية مطالب حضرموت المشروعة؛ وهذا لن يزيدنا إلا تمسكاً وقوة لتحقيق الأهداف والمطالب العادلة لأهلنا في حضرموت.. فنحن على أرضنا، ولا لنا عيش بعزة وكرامة إلا على ترابها”.
وأكد الحلف أن التجاهل التام لحضرموت واستحقاقاتها في كل الجوانب، والتعنت والمماطلة والتسويف لن يزيده إلا رسوخاً وقوة وثباتاً لتحقيق أهداف ومطالب حضرموت وأهلها.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: حلف قبائل حضرموت
إقرأ أيضاً:
مصادر لـ عربي21: الولايات المتحدة تعتزم نشر قوات عسكرية جنوب اليمن
تعتزم الولايات المتحدة الأمريكية إرسال قوات عسكرية إلى اليمن للقيام بمهام تدريبية للقوات الحكومية ومراقبة السواحل جنوب البلاد، وفق ما كشفه مصدر خاص لـ"عربي21".
وقال المصدر لـ"عربي21" فضل عدم ذكر اسمه، إن الولايات المتحدة تخطط لإرسال قوات عسكرية إلى اليمن لتنفيذ مهام تدريبية لقوات محلية ومراقبة السواحل والشواطئ في المحافظات الواقعة تحت سيطرة الحكومة اليمنية المعترف بها جنوب وشرق البلاد.
وأضاف المصدر الخاص أن هذا الاحتمال أصبح واردا، وأن البنتاغون قرر إرسال قوات عسكرية إلى جنوب اليمن للقيام أيضا بمهام "منع عمليات التهريب غير المشروعة" والمشاركة في عمليات تأمين حركة الملاحة الدولية.
ولم يقدم المصدر تفاصيل إضافية عن حجم ونوع القوات الأمريكية المزمع نشرها في اليمن.
فيما لم يتسن لـ"عربي21" الحصول على تعليق فوري من وزارة الدفاع اليمنية حول هذا الأمر.
وكانت "عربي21" قد أماطت اللثام الاثنين، عن مقترح قدمته دولة الإمارات التي تتمتع بنفوذ كبير جنوب اليمن عبر الميليشيات التي تمولها إلى واشنطن لتشكيل ائتلاف عسكري واسع لتأمين حركة الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن، في ظل استمرار الهجمات التي تشنها جماعة "أنصارالله" الحوثيين منذ قرابة عام.
ونقلت مصدر مطلع مقيم في واشنطن لـ"عربي21" مضامين المقترح الإماراتي وقال :"إن مقترح الدولة الخليجية تضمن أن يتم دمج تحالف "حارس الازدهار" التي أطلقته واشنطن نهاية العام الماضي في تحالف عربي، وسط الهجمات المتكررة التي يشنها الحوثيون على السفن التجارية العابرة لمضيق باب المندب".
و"حارس الازدهار" هو تحالف عسكري أعلنت عنه الولايات المتحدة نهاية ديسمبر/ كانون الأول من عام 2023 وينضوي تحت مظلة "القوات البحرية المشتركة" متعددة الجنسيات، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، و"القوة 153″ التابعة لها، والتي تعمل في مجال مكافحة النشاطات غير المشروعة في البحر الأحمر والقرصنة وتجارة المخدرات، وتأمين حرية الملاحة.
وتضامنا مع غزة التي تواجه حربا إسرائيلية مدمرة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، استهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحرين الأحمر والعربي.
ومنذ 12 كانون الثاني/ يناير 2024، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف "مواقع الحوثيين" في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتها البحرية، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.