عبادة يُستحب القيام بها يوم المولد النبوي.. احرص عليها
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
تقترب ذكرى حلول المولد النبوي الشريف يوم 15 من شهر سبتمبر الجاري، وبهذه المناسبة الشريفة يسعى المسلمون إلى معرفة أفضل العبادات أو السنن المُستحبة في ذلك اليوم، احتفالاً بذكرى مولد سيد البشر عليه الصلاة والسلام، إلاّ أنّ هناك عبادة يغفل كثير من المسلمين عن فعلها، وهي سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم، فما هي؟
العبادة التي يستحب فعلها في يوم المولد النبويوحول العبادة التي يستحب فعلها في يوم المولد النبوي الشريف، فقالت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي، إنه وردت في الحديث النبوي الشريف، وذلك عن عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، قال: «كنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فمررنا برجلٍ فقالوا يا رسولَ اللهِ هذا لم يُفطر منذُ كذا وكذا فقال لا صام ولا أفطرَ أو ما صام وما أفطرَ فلما رأى عمرُ غضبَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ جعل يُسكنُه فقال عمر صومُ يومينِ وإفطارُ يومٍ فقال أيطيقُ ذلك أحدٌ قال يا رسولَ اللهِ صومُ يومٍ وإفطارُ يومين قال وددتُ أن طقتُ ذلك قال يا نبيَّ اللهِ فصومُ يومٍ وإفطارُ يومٍ فقال ذلك صومُ أخي داودَ قال يا نبيَّ اللهِ فصومُ يومِ الإثنينِ قال ذلك يومٌ ولدتُ فيهِ ويومٌ أُنزلت عليَّ فيهِ النبوةُ قال يا نبيَّ اللهِ فصومُ يومِ عرفةَ وعاشوراءَ كذا علمتُ قال أحدهما يعدلُ السَّنَةَ والآخرُ يكفِّرُه الباقي أو قال أحدهما يُكفِّر ما قبلَه وما بعدَه».
وأكدت دار الإفتاء، أن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف شاهد على الحب والتعظيم للنبي صلى الله عليه وسلم والفرح به، وشكرٌ لله تعالى على هذه النعمة. وهو أمرٌ مستحبٌّ مشروعٌ، ودرج عليه المسلمون عبر العصور، واتفق علماء الأمة على استحسانه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المولد النبوي مولد النبي النبي دار الإفتاء الصيام المولد النبوی النبوی الشریف
إقرأ أيضاً:
أنوار الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
أنوار الصلاة هذا ربيعك يا محمد غرداً.. فترى الوجود مغرداً ومردداً
ما أن أطل على الوجود ضياؤه.. حتى أنار العالمين إلى الهدى
أراد ربك أن يجلي رحمة.. في الكون فاختار النبي محمداً
قد زينته شمائل محمودة.. فغدا على كل العوالم سيداً
ملأت الكون يا طه سروراً.. وفاحت ذاتك المثلى حبوراً
لقد زنت الدنا عطراً ونوراً.. وقد أسقيتها ماء طهوراً
اللهم صَلِ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ أَصْلِ الأُصُول، نُورِ الْجَمَالِ، وَسِرِّ الْقَبُول، أَصْلِ الْكَمَالِ، وَبَابِ الْوُصُول، صلاةً تَدُومُ وَلا تَزُول، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمِّدٍ أَكْرَمِ نَبِيٍّ، وَأَعْظَمِ رَسُول مَنْ جَاهُهُ مَقْبُول، وَمُحِبُّهُ مَوْصُول، الْمُكَرَّمُ بِالصِّدْقِ فِي الْخُرُوجِ وَالدُّخُول، صلاةً تَشْفِي مِنَ الأَسْقَامِ وَالنُّحُول وَالأَمْرَاضِ وَالذُّبُول، وَنَنْجُو بِهَا يَوْمَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ مِنَ الذُّهُول، صلاةً تَشْمَلُ آلَ بَيْتِ الرَّسُول وَالأَزْوَاجَ وَالأَصْحَابَ، وَتَعُمُّ الْجَمِيعَ بِالْقَبُول، الشَّبَابَ فِيهِمْ وَالْكُهُول، وَسَلِّمْ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِه أجمعين، آمِين.