لبنان ٢٤:
2025-03-15@11:06:23 GMT

بري: هذا رأيي في توقيف سلامة

تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT

بري: هذا رأيي في توقيف سلامة

قال رئيس المجلس النيابي نبيه بري ل"الجمهورية" أنّه و «حزب الله » لا يربطان استحقاق رئاسة الجمهورية بها، بل لعلّه يعتبر أنّ التعجيل في انتخاب الرئيس من شأنه تحسين قدرة لبنان على إدارة مرحلة الحرب وتداعياتها.
وعلى الرغم من تصاعد الاعتداءات الاسرائيلية خلال الأيام الماضية، إلّا أنّ بري لا يزال يرجّح أن يبقى التصعيد العسكري على الجبهة اللبنانية مضبوطاً نسبياً، مع تأكيده في الوقت نفسه أنّ جبهة الإسناد عبر الجنوب لن تتوقف قبل أن يتوقف العدوان على قطاع غزة.


ويبدي بري خشيته من أن يستمر نتنياهو في الحرب حتى موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية، لحسابات شخصية وسياسية تتصل به. ويشير إلى أنّ نتنياهو بات ناخباً أساسياً في الانتخابات الأميركية التي تبدو المنافسة فيها «عالمنخار » بين كامالا هاريس ودونالد ترامب، وهو يحاول انيستغل هذا الوضع للتمادي في حربه العسكرية ومناوراته السياسية.
ويرجح بري انّ رئيس حكومة الاحتلال لا يريد أن يهدي الحزب الديموقراطي أي إنجاز قد يستفيد منه في المعركة الرئاسية، من نوع الاتفاق على وقف دائم لإطلاق النار، لأنّه يعتبر أنّ مصلحته تكمن في فوز ترامب. ويلاحظ بري أنّ نتنياهو يراوغ ويناور ويشتري الوقت ويقضم الأسبوع تلو الآخر في مفاوضات مطاطة، بينما يواصل على الأرض ارتكاب المجازر في غزة ويوسّععدوانه إلى الضفة الغربية، ومن غير المستبعد أن يأتي الدور على أراضي 48 لاحقاً.
وحين يُقال له إنّ الرئيس الأميركي جو بايدن يسعى إلى طرح مقترح نهائي من أجل وقف إطلاق النار، يشير رئيس المجلس إلى أنّ واشنطن غير جدّية وغير حازمة حتى الآن في إنهاء الحرب وفي الضغط على نتنياهو لهذا الغرض، متسائلاً بتعجب: «كم مقترح صاروا لهلق؟ .»
أمّا على مستوى الملف الرئاسي، فيوحي بري بأنّ الأمور لا تزال تراوح مكانها، في انتظار ما يمكن أن يسفر عن التحرّك المحتمل ل »الخماسية » بعد لقاء الرياض بين السعوديين والفرنسيين.
ويلفت بري إلى أنّه من جهته لم ينتظر الخارج بل فعل «المكسيموم» لتسهيل عملية إنجاز الاستحقاق الرئاسي، وأبدى كل مرونة ممكنة عبر مبادرته الحوارية - الرئاسية لتدوير الزوايا وملاقاة الآخرين في مساحة مشتركة، إنما من دون أن يلقى التجاوب المطلوب، مضيفاً: «ما بعرف شو فيّي أعمل بعد اكتر من هيك .»
وحين يُسأل عن موقفه من توقيف الحاكم السابق لمصرف لبنان رياض سلامة، يفضّل بري عدم التوسع في إبداء الرأي، على قاعدة تمسّكه بفصل السلطات وعدم التدخّل في شؤون السلطة القضائية، مكتفياً بالقول: «فليأخذ القضاء مجراه ونحن سنحترم قراره، أياً يكن .

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

حرب كلامية.. نتنياهو يتهم رئيس الشاباك بابتزازه والأخير يرد

تصاعد التوتر بين قيادات حكومة الاحتلال الإسرائيلي والأجهزة الأمنية، بعد اتهام رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لرئيس جهاز الأمن الداخلي "الشاباك" رونين بار بقيادة حملة لابتزازه.

وقال نتنياهو في بيان رسمي، إن "حملة كاملة من الابتزاز عبر توجيهات إعلامية خلال الأيام الأخيرة، يقودها رئيس الشاباك الحالي رونين بار".

وأضاف: "الهدف الوحيد هو محاولة منعي من اتخاذ القرارات اللازمة لإصلاح الشاباك بعد فشله الذريع في 7 أكتوبر".

وتطرق نتنياهو في بيانه إلى رئيس الشاباك السابق، نداف أرغمان، قائلا: "هذا المساء، تم تجاوز خط أحمر خطير آخر في الديمقراطية الإسرائيلية".

جدير بالذكر أن أرغمان، هدد، في تصريح لقناة "12" العبرية، بكشف معلومات عن نتنياهو، في حال أقدم الأخير على تصرفات غير قانونية، دون الإفصاح عن تفاصيل إضافية.

وتابع نتنياهو، في بيانه: "لم يحدث، في تاريخ إسرائيل أو في أي ديمقراطية، أن قام رئيس سابق لجهاز أمني سري بابتزاز وتهديد رئيس وزراء حالي على الهواء مباشرة".

فيما دافع رونين بار عن نفسه عبر بيان صادر باسم جهاز "الشاباك" ضد اتهامات نتنياهو، معتبرا إياها "خطيرة".

وجاء في بيان الشاباك: "هذه اتهامات خطيرة ضد رئيس منظمة وطنية في دولة إسرائيل؛ رئيس الشاباك رونين بار، يكرس كل وقته لقضايا الأمن، والجهود لإعادة المختطفين، وحماية الديمقراطية، أي تصريح آخر في هذا الشأن لا أساس له من الصحة".

واحتدمت خلال الأيام الأخيرة الخلافات بين نتنياهو وجهاز "الشاباك"، بعدما انتقد رئيس الوزراء نتائج تحقيق أجراه الجهاز بشأن أحداث 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، معتبرا أنها "لا تجيب على الأسئلة".

والثلاثاء، أقر "الشاباك"، بفشله في تقييم قدرات حركة "حماس" قبل 7 أكتوبر 2023، وألمح إلى مسؤولية نتنياهو عن "رسم سياسة فاشلة على مر السنين"، وفق هيئة البث العبرية (رسمية).

وبعد صدور تحقيق الشاباك، دعا زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، ورئيس حزب "معسكر الدولة" بيني غانتس، نتنياهو إلى الاعتذار، وأكدا أن الأخير "يحاول إلقاء اللوم على الآخرين".

وأقر "الشاباك"، وفق نتائج تحقيق أجراه، بفشله إذ لم يقّيم بشكل جيد قدرات "حماس" قبل 7 أكتوبر 2023 أو هجوم الحركة في ذلك اليوم، وفق وسائل إعلام عبرية بينها هيئة البث (رسمية).

وفي ذلك اليوم هاجمت "حماس" 22 مستوطنة و11 قاعدة عسكرية بمحاذاة غزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين؛ ردا على "جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى"، وفق الحركة.

وأضافت هيئة البث، عبر حسابها بمنصة "إكس"، أن تقرير "الشاباك" ألمح إلى أن نتنياهو "رسم سياسة فاشلة على مر السنين".

كما خلص "الشاباك" إلى أنه "كانت توجد ثغرات ومشاكل في التعامل مع المعلومات الاستخباراتية بشكل عام وفي آليات الرقابة على العمل الاستخباراتي بشكل خاص ليلة 7 أكتوبر".

وقال إن "قناعتنا بانشغال حماس بالضفة الغربية كانت أحد أسباب فشلنا في التحذير من الهجوم 7 أكتوبر".

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء يسلم عددا من عقود وحدات المبادرة الرئاسية سكن لكل المصريين
  • لماذا لن يعود نتنياهو لقرار الحرب؟
  • مكتب نتنياهو يتهم حماس بممارسة الحرب النفسية بشأن الرهائن
  • حرب كلامية.. نتنياهو يتهم رئيس الشاباك بابتزازه والأخير يرد
  • بعد قوله سأكشف كل ما رأيته.. «نتنياهو»: أتعرض لحملة ابتزاز من رئيس الشاباك
  • رئيس مدينة ملوى يتفقد مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"
  • خطة إعمار ودولة فلسطينية.. خبير: التغير بالموقف الأمريكي جعل نتنياهو لا ينام
  • إعلام إسرائيلي: حكومة نتنياهو قررت عدم الالتزام باتفاق غزة منذ لحظة توقيعه
  • في طرابلس.. توقيف مطلوب بحادثة إطلاق النار في شارع الثقافة
  • المعارضة الصهيونية: نتنياهو يرفض دفع الثمن السياسي لوقف الحرب