توقعات: إيلون ماسك في طريقه ليصبح أول تريليونير في العالم
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
من المتوقع أن يصبح إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركتي تسلا وسبيس إكس ومنصة X (المعروفة سابقًا باسم تويتر)، أول تريليونير في العالم بحلول عام 2027، وفقًا لتقرير جديد من أكاديمية Informa Connect. وتقدر ثروة ماسك الحالية بـ 251 مليار دولار، وفقًا لمؤشر بلومبيرغ للمليارديرات. تنمو ثروة ماسك بمعدل مذهل يبلغ 110% سنويًا، مما يجعله على مسار سريع لتحقيق هذا الإنجاز غير المسبوق.
تعد تسلا، شركة السيارات الكهربائية التابعة لماسك، أحد العوامل الرئيسية في زيادة ثروته. مع قيمة سوقية حالية تبلغ 669.3 مليار دولار، ينمو معدل تسلا بمعدل مذهل يبلغ 173.3% سنويًا. إذا استمر هذا المعدل، فمن المتوقع أن تتجاوز قيمة تسلا السوقية تريليون دولار بحلول عام 2025. يعكس هذا النمو السريع الطلب المتزايد على السيارات الكهربائية وهيمنة تسلا على السوق.
منافسون على طريق التريليونيرفي حين أن ماسك يتصدر السباق ليصبح أول تريليونير في العالم، فإن رجال أعمال آخرين ليسوا بعيدين عنه. من المتوقع أن يصل غوتام أداني، رجل الأعمال الهندي، إلى هذا الإنجاز بحلول عام 2028، مع معدل نمو سنوي يبلغ 123%. وبالمثل، من المتوقع أن يصل جينسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة Nvidia، وبراجوجو بانجستو، رجل الأعمال الإندونيسي في قطاعي الطاقة والتعدين، إلى هذا المستوى بحلول عام 2028.
جدالات ماسك وتأثيرها على Xعلى الرغم من الثروة الهائلة لماسك، لم يكن قيادته خالية من الجدل. منذ استحواذه على تويتر (الذي أعيدت تسميته إلى X) في عام 2022.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ايلون ماسك تريليون تسلا منصة X من المتوقع أن بحلول عام
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذّر من استمرار زيادة حجم النفايات في العالم
نبّهت الأمم المتحدة، اليوم، إلى أن حجم النفايات في العالم الذي بلغ 2.3 مليار طن عام 2023، سيواصل نموه المطّرد، وسيزيد بنسبة الثلثين بحلول عام 2050، نظراً لغياب التحرّك للحدّ منه، ما سيترك تأثيراً ضخماً على الصحة والاقتصاد.
وبهذه الوتيرة، من المتوقع أن تصل النفايات المنزلية (من دون النفايات الصناعية ونفايات البناء) إلى 3.8 مليار طن بحلول منتصف القرن، وهو ما يتجاوز توقعات تقرير البنك الدولي السابق عن هذا الموضوع، وفق “وكالة الصحافة الفرنسية”.
وما سيفاقم المشكلة أن زيادة حجم هذه النفايات سيكون كبيراً جداً في البلدان التي لا تزال تعالجها بطريقة ملوِّثَة، بواسطة مكبّات النفايات والحرق في الهواء الطلق، ما يسبب تلوث التربة، ويؤدي إلى انبعاث غازات الدفيئة كالميثان.
وأضاف التقرير الذي أصدره برنامج الأمم المتحدة للبيئة: «رغم الجهود المبذولة، لم يتغير سوى القليل». ولاحظ أن «البشرية تراجعت في هذا المجال، فولّدت مزيداً من النفايات». وأشار إلى أن «مليارات الأشخاص لا تُجمع نفاياتهم».
وفيما يُجمع القسم الأكبر من النفايات في الدول الغنية، لا تتعدى نسبة ما يُجمع في البلدان المنخفضة الدخل 40 في المائة من مجمل كمية النفايات.
وأفاد التقرير الصادر بمناسبة الدورة السادسة لجمعية الأمم المتحدة من أجل البيئة التي نظمت مؤخراً في نيروبي، بـأن ما بين 400 ألف ومليون شخص يموتون كل عام بسبب أمراض مرتبطة بالإدارة غير السليمة للنفايات (الإسهال والملاريا وأمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان).
وتؤدي النفايات المتروكة على الأرض إلى نشر المواد المسببة للأمراض والمعادن الثقيلة وغيرها في التربة والمياه الجوفية لفترة طويلة. ويؤدي احتراقها في الهواء الطلق إلى إطلاق ملوثات ثابتة في الغلاف الجوي. أما النفايات العضوية التي تتحلل في مكبات النفايات فمسؤولة عن 20 في المائة من انبعاثات غاز الميثان البشرية، وهو الغاز الأكثر تسبباً بالاحترار بين كل الغازات الدفيئة.
وحذّر التقرير من أن التكلفة المباشرة وغير المباشرة للنفايات في العالم سترتفع لتصل إلى 640 مليار دولار سنوياً بحلول سنة 2050 في حال عدم التحرك لمواجهة هذا الوضع.
ورأى أن ثمة «حاجة ملحّة» للبدء في «تخفيض جذري للنفايات “ والاستثمار في الاقتصاد الدائري