كتب- نشأت علي:

طالبت النائبة ريهام عفيفي عضو مجلس الشيوخ بتخصيص الحصة الأولي من العام الدراسي الجديد للمرحلة الابتدائية لتعريف الطلاب بمخاطر الألعاب الإلكترونية وقضاء وقت طويل عبر الانترنت لخطورته على الصحة النفسية والعقلية للأطفال والتوعية من خطورة التعرض لمواقع تبث مواد غير أخلاقية تدعو إلى الانحراف وكذلك المواقع والتطبيقات التي تشجع على الدخول في مسابقات تؤدي إلى الموت.

وقالت البرلمانية، إن المواد المتداولة عبر مواقع الإنترنت والتي يقضي الأطفال أمامها وقتًا طويلًا تساهم في حدوث حالة من العزلة عن العالم بالإضافة إلى اكتساب مهارات خطرة على المحيطين بهم، لاسيما في ظل إنشغال الأبوين فى العمل وقلة المتابعة المستمرة.

وأشارت إلى أن العديد من الدراسات كشفت عن تزايد حالات العنف داخل المدارس بسبب الألعاب الإلكترونية المحرضة على العنف.

وشددت على أهمية إحياء وعودة النشاطات المدرسية المختلفة كالموسيقي والأشغال الفنية وفرق التمثيل والمسابقات العلمية للحد من ظاهرة استقطاب الأطفال لمواقع التواصل الاجتماعي، والتأكيد على حظر اصطحاب الطلاب بالمرحلة الابتدائية للمحمول داخل المدارس.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: بارالمبياد باريس 2024 حادث طابا هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل أسعار الذهب الطقس زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء أكرم توفيق معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان النائبة ريهام عفيفي مجلس الشيوخ العام الدراسي الجديد الألعاب الإلكترونية المدارس

إقرأ أيضاً:

من المظهر الرسمي إلى الشكل العصري.. كيف تطور الزي المدرسي؟

شهد الزي المدرسي على مر العصور تحولاتٍ كبيرة، بدءًا من تصميماته التقليدية الرسمية وصولًا إلى الأزياء الرياضية العصرية، وهذه التحولات لم تكن مجرد تغيير في المظهر الخارجي، بل عكست التغيرات الاجتماعية والثقافية التي طرأت على المجتمعات والمؤسسات التعليمية.

يعود مفهوم الزي المدرسي إلى العصور القديمة، حيث عُثر على أمثلة مبكرة في المؤسسات التعليمية اليونانية والرومانية، وغالبًا ما كان الزي المدرسي قديما يتكون من ملابس بسيطة، مثل السترات أو الجلباب، كان يرتديها الطلاب لتمييزهم عن عامة السكان وتعزيز الشعور بالانتماء والانضباط، بحسب موقع «UK today».

الزي المدرسي قديمًا

كان الزي المدرسي في الماضي رمز للأناقة والانضباط، حيث ارتدى الطلاب أزياء رسمية مثل القمصان البيضاء والبناطيل أو التنانير الكلاسيكية، وحتى ربطات العنق، وهذه الأزياء كانت تعكس التزام المدارس بإضفاء صورة جدية على الطلاب وتعزز إحساسهم بالمسؤولية.

والمدارس كانت تختار تصاميم رسمية مع ألوان داكنة مثل الأسود والكحلي، وكانت تعكس شكلا من الوقار، وكانت الأقمشة غالبًا تتكون من مواد ثقيلة ومرتبطة بالمظهر الجاد، وتضفي لمسة رسمية وراقية على مظهر الطالب.

تطورات الزي المدرسي

واليوم تطور شكل الزي المدرسي، وأصبحت الملابس الرياضية مثل «التريننج» و«السويت شيرت» أكثر شيوعًا، وبدأت المدارس تعتمد أزياء مريحة، وتتبنى أقمشة خفيفة ومرنة، وألوانًا أكثر تنوعًا وهدوءًا، ما يتيح للطلاب الراحة في كل يوم دراسي، ويقلل الشعور بالضغط، بحسب «المجلة البريطانية للدراسات التربوية».

هذا التحول جاء نتيجة تغيرات في نظرة المجتمع للراحة والعملية في الحياة اليومية، حيث أصبح التركيز على توفير بيئة مريحة للطلاب أكثر من التركيز على الشكل الخارجي.

مقالات مشابهة

  • دراسة: منع الهواتف ينعكس إيجابا على سلوك التلاميذ
  • بدء الكشف الطبي للطلاب الجدد في جامعة حلوان
  • محافظ المنيا يتفقد مدرسة سمالوط الابتدائية استعدادًا للعام الدراسي الجديد
  • خبراء عن مسابقة «gen z»: خطوة على الطريق الصحيح لتشجيع الطلاب المبتكرين
  • من المظهر الرسمي إلى الشكل العصري.. كيف تطور الزي المدرسي؟
  • مركز محمد بن راشد للفضاء يستضيف طلاباً من أذربيجان
  • بدء الكشف الطبى للطلاب الجدد في جامعة القاهرة 16 سبتمبر
  • فرنسا.. زعيمة اليمين تطالب بانتخابات برلمانية جديدة
  • ندوة للتوعية بمخاطر المخلفات الإلكترونية بمركز شباب مدينة العمال بقنا
  • فيصل النعيمي مدير عام عالم فيراري أبوظبي: “عالم فيراري إي سبورتز أرينا” يسهم في دفع عجلة نمو صناعة الألعاب والرياضات الإلكترونية