ينتظر الملايين حول العالم المناظرة المتوقعة بين المرشحين للانتخابات الرئاسية الأمريكية كامالا هاريس ودونالد ترامب، والتي سيسعيان خلالها إلى كسب أصوات الناخبين الأمريكان للوصل إلى البيت الأبيض، ما يجعل مناظرة هاريس وترامب النقطة التي ربما ستحدد من سيحكم البيت الأبيض.

وتنشر بوابة الفجر الإلكترونية، في السطور التالية كل ما تريد معرفته عن موعد مناظرة هاريس وترامب المرتقبة، والقواعد التي تم وضعها، وكيف يستعدان في السطور القادمة:

مناظرة هاريس وترامب

وكانت صحيفة واشنطن بوست، كشفت أن مدة مناظرة هاريس وترامب ستسمر لمدة 90 دقيقة تتخللها فواصل إعلانية، وبهذا سيكون أول لقاء بين المرشحين منذ رفض ترامب حضور مراسم تنصيب بايدن.

وتذاع مناظرة هاريس وترامب على شبكة إي بي سي نيوز يوم الثلاثاء المقبل، وتعقد في متحف مخصص لدستور الولايات المتحدة في فيلادلفيا، ويدير المناظرة ديفيد موير، والمذيعة لينسي ديفيس.

قواعد مناظرة هاريس وترامب

ووضعت بعض القواعد التي يجب اتباعها في مناظرة هاريس وترامب، كالتالي:

إغلاق ميكروفون المرشح الذي انتهي دوره في التحدثلن يكون هناك جمهور في الاستديو.لن يتم إطلاع المرشحان على الأسئلة مسبقة، بل سيتم عرضها بشكل مفاجئ.مدة الإجابة على كل سؤال هي دقيقتين.لن يكون هناك أي بيانات افتتاحية للمرشحين

وعلى غرار المواجهة بين بايدن وترامب، سيتم إغلاق الميكروفون الخاص بكل مرشح عندما يكون دور المرشح الآخر في الكلام، كما لن يكون هناك جمهور في الاستوديو ولا بيانات افتتاحية للمرشحين.

كيف يستعدان هاريس وترامب للمناظرة؟

ويدرك كلا المرشحين للانتخابات الرئاسية الأمريكية أهمية تلك المناظرة في الوصول إلى أكبر قدر ممكن من أصوات الأمريكان، وبحسب صحيفة واشنطن بوست فلكل طرف منهم طريقته في الاستعداد.

أما بالنسبة لكامالا هاريس، فبحسب الصحيفة الأمريكية أقامت في فندق لمدة 5 أيام، فيما يشبه المعسكر المغلق حاولت فيه التدرب على الأسئلة الصعبة والتركيز وكيفية الإجابة في مدة لا تتجاوز الدقيقتين وفق قواعد المناظرة.

وحاول الفريق المساعد، أن يجعل غرفة الفندق شبيه باستديو المناظرة، فيما يلعب أحد المتواجدين دور ترامب حيث يرتدي نفس البدلة، وذلك حتى تكون مستعدة لكل ما قد يقوله من إهانات أو تشويه للحقائق، مع التركيز على الطبقة المتوسطة، وفرص مستقبل أفضل.

ويرى ترامب أنه لا يحتاج للاستعداد، ويرفض التحضير للمناظرة، حيث يفضل التركيز على تنشيط الفعاليات المرتبطة بالحملة الانتخابية.

وبحسب الصحيفة الأمريكية؛ فإن دونالد ترامب حضر جلسة تحضيرية واحدة مدتها 3 ساعات في نيوجيرسي، يحاول خلالها التركيز على القضايا التي فشلت فيها هاريس نائبة الرئيس  الأمريكي جو بايدن والتي تتضمن خفض الأسعار، وتأمين الحدود، وإيقاف الفوضى العالمية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: هاريس ترامب كامالا هاريس دونالد ترامب أمريكا رئاسة أمريكا رئيس امريكا أخبار عاجلة مناظرة ترامب وهاريس مناظرة هاريس وترامب مناظرة ترامب وبايدن مناظرة بايدن وترامب اخبار عاجلة اليوم اخبار عاجلة الان الفجر موقع الفجر بوابة الفجر مناظرة هاریس وترامب

إقرأ أيضاً:

عواصف البيت الأبيض

ما زالت العواصف التي تهب من البيت الأبيض منذ دخول الرئيس ترامب مستمرة، لا يروق باله كل يوم دون أن يطلق عاصفة جديدة، إلى الآن وصلت عواصفه الصين وكندا والمكسيك والاتحاد الأوروبي وأوكرانيا والناتو وبعض المنظمات الدولية، لكن ما يهمنا في منطقتنا العربية هو تعامله مع قضايانا المختلفة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

لقد قال الرئيس ترامب قبل دخوله البيت الأبيض، إنه لو كان رئيساً لما حدثت حرب غزة، وقال، إنه سيكون رجل سلام بحل الإشكالات الكبرى الراهنة كالحرب الروسية الأوكرانية وحرب غزة، لكن يبدو أن المؤشرات التي تتضمنها تصريحاته وبعض تصرفاته بعد توليه الرئاسة لا تبعث الارتياح ولا تتطابق مع تقديم نفسه كرجل سلام.
يقوم الآن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بزيارة إلى واشنطن، سبقها ترامب بتصريح مفاده بأنه سيناقش معه ضم أجزاء من الضفة الغربية إلى إسرائيل. وفي ردّ على سؤال بشأن إمكانية بحث ضم أراضٍ من الضفة الغربية لإسرائيل خلال لقائه نتانياهو، أشار ترامب إلى أن إسرائيل بلد صغير وأن ذلك يجب أن يتغير. ليس هذا فحسب، بل إنه عبّر عن إشفاقه على مساحة إسرائيل الصغيرة بتشبيهها بالقلم الذي يمسكه، بينما الشرق الأوسط بمساحة المكتب الذي يجلس فيه. 
سبق وأن أشرنا هنا في مقال سابق قبل دخول ترامب البيت الأبيض إلى تصريح مماثل عندما نظر إلى خريطة إسرائيل وقال إنها صغيرة ويجب أن تكون أكبر، ثم فاجأنا بعد بدء سريان وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن بين إسرائيل ومنظمة حماس بدعوته إلى تهجير الفلسطينيين إلى مصر والأردن، وهو التصريح الذي قوبل برفض الدولتين رفضاً قاطعاً، بالإضافة إلى البيان الصادر عن الاجتماع الوزاري العربي الذي وجه رسالة إلى الرئيس ترامب تتضمن رفض المقترح. وعندما نعلم أن إدارة ترامب طلبت من زعماء الكونغرس الموافقة على إرسال قنابل ومعدات عسكرية أخرى بمليار دولار تقريباً إلى إسرائيل، منها 4,700 قنبلة زنة 1,000 رطل بما يزيد على 700 مليون دولار، وهي التي كانت معلقة سابقاً، فإنه يصعب علينا قبول الرئيس ترامب كراعٍ للسلام، لأن ما يقوله يتناقض تماماً مع أبسط مواصفات نموذج السلام، بل إن أطروحاته وأفكاره خطيرة جداً لم يقدم عليها رئيس سابق لأنها تتعلق بتمكين إسرائيل وتوسعة رقعتها وزيادة تسليحها مقابل سلب ما تبقى من الأراضي الفلسطينية وتهجير أهلها.
على الرئيس ترامب أن يعي جيداً بأن القضية العربية حساسة جداً، وأن انحيازه التام لإسرائيل لا يبشر بخير عن علاقات عربية أمريكية جيدة تحقق مصالح الطرفين وتقوم على احترام الحقوق والسيادة.

مقالات مشابهة

  • عاجل | البيت الأبيض: ترامب يوقع أمرا تنفيذيا للقضاء على التحيز ضد المسيحيين
  • الأمم المتحدة: جوتيريش أكد أنه لن يكون هناك أي إجراء في غزة يتضمن تطهيرا عرقيا
  • «ترامب»: لن يكون هناك حاجة لجنود أمريكيين للسيطرة على قطاع غزة
  • تضارب بين البيت الأبيض وترامب حول مدة إعادة توطين سكان غزة
  • البيت الأبيض: خطة أمريكية مرتقبة بشأن غزة وترامب يرفض حكم حماس للقطاع
  • محلل سياسي: حان الوقت أن يكون هناك موقف عربي يدعم مصر والأردن
  • ترامب يخضع لنتنياهو.. مفاجآت في لغة الجسد خلال لقاء سيد البيت الأبيض برئيس حكومة الاحتلال| عاجل
  • عواصف البيت الأبيض
  • زيارة نتنياهو إلى البيت الأبيض| تعزيز العلاقات الأمريكية الإسرائيلية في ظل الأزمات المتصاعدة
  • طعام لـ القاعدة ودعم مجتمع الميم.. البيت الأبيض ينشر قائمة صادمة ‏لنفقات «الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية»‏