عاجل - ارتفاع عدد ضحايا الغارات الإسرائيلية على سوريا إلى 5 أشخاص و19 مصابا
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
قتل 5 أشخاص على الأقل، وأصيب 19 آخرون، فى عدوان إسرائيلى جوى استهدف مساء أمس، عدة مواقع فى مصياف وريف حمص وسط سوريا.
وأفادت وكالة الأنباء السورية "سانا"، بأنّ الهجوم تسبب أيضًا فى أضرار مادية واسعة.
ووفقًا لمصدر عسكرى سورى، نفذ العدو الإسرائيلى عدوانًا جويًا من اتجاه شمال غرب لبنان، مستهدفًا مواقع عسكرية فى المنطقة الوسطى.
وأكد المصدر أنّ الدفاعات الجوية السورية تصدت للصواريخ وأسقطت بعضها، إلَّا أنّ الهجوم أسفر عن استشهاد 3 أشخاص وإصابة 15 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة.
من جهته، صرّح فيصل حيدر، مدير المشفى الوطنى فى مصياف، بأن سيارات الإسعاف مستمرة فى نقل المصابين إلى المستشفى لتلقى العلاج.
وتسبب العدوان أيضًا فى أضرار جسيمة على طريق مصياف وادى العيون، إلى جانب اندلاع حريق كبير تعمل فرق الإطفاء على السيطرة عليه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سوريا غارات إسرائيلية أخبار عاجلة قصف اسرائيلي وسط سوريا ريف حمص مصياف اخبار عاجلة الان اخبار عاجلة اليوم
إقرأ أيضاً:
رقم صادم لعدد ضحايا الاشتباكات في سوريا .. تفاصيل
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، السبت، بأن عدد القتلى من المدنيين العلويين في الساحل السوري قد يتجاوز الألف؛ في ظل استمرار تعذر الوصول إلى العديد من الجثث المنتشرة في الشوارع، سواء من قبل فرق الإنقاذ أو أهالي الضحايا، خوفًا من تصاعد العنف.
وأوضح رامي عبد الرحمن، مدير المرصد، لموقع "الحرة"، أن المنطقة شهدت 29 مجزرة مروعة راح ضحيتها 568 مدنيًا، بينهم نساء وأطفال، مرجحًا أن يكون العدد الفعلي للضحايا أكبر بكثير.
وأشار عبد الرحمن إلى أن بعض المدنيين قُتلوا بعمليات ذبح مروعة، بينما تم إعدام آخرين رمياً بالرصاص.
وتزامن ذلك مع نشر مقاطع فيديو تُظهر حشودًا كبيرة من عناصر الأمن السوري والقوات الرديفة وهم يتوجهون إلى مناطق الساحل السوري، حيث أكد عبد الرحمن أن تلك القوات تضم عناصر أجنبية من أوزبكستان ودول أخرى في آسيا الوسطى.
وأضاف أن جميع الضحايا من المدنيين تم إعدامهم بدم بارد، ولم يُقتلوا خلال المواجهات المسلحة، مشيرًا إلى أن بعضهم تم تصفيته في الشوارع، بينما اقتحم المسلحون منازل آخرين وأخرجوهم لتنفيذ عمليات الإعدام.
وفي ظل تصاعد التوتر، توجه مئات المدنيين إلى القاعدة الروسية في حميميم؛ بحثًا عن الأمان، حيث باتوا ينامون في العراء دون أي وسائل حماية أو أغطية.
رفع حالة التأهبفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع السورية حالة استنفار واسعة في عدة محافظات، حيث أكدت مصادر قريبة من إدارة الأمن العام أن القوات العسكرية والأمنية رفعت جاهزيتها إلى أعلى المستويات في مختلف أنحاء البلاد.
ووفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الألمانية، فإن الجيش السوري أعلن تعبئة شاملة في بعض المحافظات، وسط استعداد خلايا مرتبطة بالنظام السابق للقيام بعمليات تخريبية، خصوصًا في دمشق وريفها، إضافة إلى محافظات حمص، حماة، دير الزور، والمناطق الساحلية، لدعم عناصر موالية للنظام في طرطوس واللاذقية.
وفي دمشق، تشهد المدينة انتشارًا أمنيًا مكثفًا، حيث وضعت إدارة الأمن العام نقاط تفتيش على مداخل المدينة الغربية، بالتزامن مع انتشار قوات أمنية في الساحات، وتجول سيارات تابعة للأمن العام في الشوارع الرئيسية.
أما في السويداء، فقد سادت حالة من التوتر والاستنفار إثر تصاعد الخلاف بين الفصائل المحلية المؤيدة والمعارضة للحكومة الجديدة، عقب نزاع بين "حركة رجال الكرامة" بقيادة فهد البلعوس، وفصائل موالية لحكمت الهجري، بعد رفض الأخير وجود سيارات الأمن العام في المدينة.
وفي دير الزور شرق البلاد، أفادت مصادر محلية أن قوات الأمن العام تعرضت لهجوم مسلح عند نقاط تفتيش قرب مدينتي الميادين وبقرص فوقاني، مما أسفر عن مقتل شخص خلال الاشتباكات.