الثورة نت:
2024-11-05@22:57:02 GMT

زوال الاستكبار الأمريكي الصهيوني

تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT

زوال الاستكبار الأمريكي الصهيوني

 

د/ هشام محمد الجنيد

من القول السديد للسيد القائد/ عبدالملك بدرالدين الحوثي -يحفظه الله- من نظرته الاستشرافه الإيمانية عن حتميات زوال الاستكبار الأمريكي الصهيوني في المنطقة وبالتالي في العالم، ومرجعية الثلاث الحتميات التالية من النصوص القرآنية وهي:
– الحتمية الأولى: هزيمة العدوان الأمريكي السعودي في المنطقة – والعدوان السعودي هو الوجه الآخر للعدوان الإسرائيلي وبإثبات الآيات من الرابعة إلى السابعة من سورة الإسراء وغيرها من الآيات، ناهيك عن الوقائع التاريخية والسياسية والإجرامية لبني سعود التي نشاهدها في وسائل الإعلام – قال الله تعالى (فإذا جاء وعد الآخرة ليسوؤوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا) “الإسراء، من الآية 7”.


– الحتمية الثانية: خسارة الموالين والعملاء المطبعين مع كيان الاحتلال الصهيوني. قال الله تعالى (فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة فعسى الله أن يأتي بالفتح أو أمر من عنده فيصبحوا على ما أسروا في أنفسهم نادمين) “المائدة، 52”.
– الحتمية الثالثة: غلبة عباد الله، قال الله تعالى (ومن يتول الله ورسوله والذين امنوا فإن حزب الله هم الغالبون) “المائدة، 56”.
وأنار المجاهد العلم -يحفظه الله وينصره- أن بالجهاد في سبيل الله والتوكل عليه، وبصمود وتنسيق محور المقاومة الإسلامية، ووقوف جبهاته السياسية والعسكرية والأمنية والثقافية والإعلامية في وجه العدوان ووقوفه صفا واحدا في معركة “وعد الآخرة”، الحرب الكبرى القادمة لا محالة التي في مقدمتها الدفاع الهجومي اليمني. فإن ثمرة هذا الجهاد هو بعون الله وسنده النصر والفتح، فغاية الجهاد هي الدفاع عن الإسلام وحماية مقدساته وحماية الشعب اليمني وكرامته وحريته وثرواته، وحماية الأمة الإسلامية..
إن زوال هذا الاستكبار العالمي مرهون بتحقيق الفتح عن طريق عباد الله وبقيادة علم الهدى الفاتح المنقذ للأمة والإسلام، المحرر للبشرية والمستضعفين من همجية واستكبار الغطرسة الأمريكية، وقد أصبح بعون الله الفتح قريبا تحقيقه، وهذا التكليف الإلهي قد شرفه الله سبحانه وتعالى عباده الأحرار أحفاد الأنصار .. فالفتح الأول – تحرير مكة والمسجد الحرام – كان عن طريق عباد الله أولي البأس الشديد وهم الأنصار وبقيادة محمد رسول الله صلوات الله عليه وآله وبشهادة القرآن الكريم، وقد استمرت المعارك منذ معركة بدر الكبرى في السنة الأولى للهجرة وحتى السنة الثامنة وتحقق الفتح (أي ثمان سنوات)، والفتح الثاني والأخير هو المعركة القادمة/ “وعد الآخرة” التي بدأت مقدماتها في مارس 2015م، وهي على وشك بدايتها (وربما يتحقق الفتح الأخير في السنة التاسعة حسابا منذ بداية العدوان) .. اللهم ثبت أقدام المجاهدين وسدد رميتهم واخذل أعداءهم أعداء الأولياء الأعلام .. وصلوات الله على قدوتنا الرسول الأعظم وآله الأخيار.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

حكم قراءة القرآن مصحوبا بالموسيقى.. دار الإفتاء تجيب

قالت دار الإفتاء المصرية، إن القيام بعمل مقاطع لآيات من القرآن الكريم مصحوبة بأي نوع من أنواع الموسيقى أو الاستماع إليها أو الترويج لها أو الإسهام في نشرها من أشد الكبائر المقطوع بحرمتها شرعًا.

عباس شومان: الأبحاث العلمية أثبتت ما أكده القرآن قبل 14 قرنًا أسامة الجندي: غض البصر في القرآن لـ«الذكر والأنثى» حماية للمجتمع من الفتن

وتابعت دار الإفتاء في فتوى لها: وقد نفى الله الهزل عن القرآن ونزهه عنه بقوله تعالى: ﴿إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ ۝ وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ﴾ [الطارق: 13، 14]، واللهو مرادف الهزل، فيجب تنزيه القرآن عنه.

وحذَّرت دار الإفتاء المصرية عموم الناس من تتبع مقاطع قراءة القرآن الكريم مصحوبةً بالموسيقى  أو الترويج لها، فهذا الأمر ممنوعٌ شرعًا؛ لما فيه من الاطلاع على المنكر وتهوينِ شأنِ القرآن في القلوب، والأصل إماتة المنكر بالإعراض عنه، والبعد عن الانشغال باللغو الممنوع؛ وقد وصف الله عباده المؤمنين بقوله: {وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ} [المؤمنون: 3]، كما أنَّ في متابعة تلك المقاطع المسيئة إعانةً على إذاعة الباطل والمنكر ومساعدةً له في الانتشار بكثرة عدد مرات المشاهدات.

وحثَّت دار الإفتاء المصرية جموع المسلمين على ضرورة المبادرة إلى الإبلاغ عن هذه القنوات باعتبارها قنوات تدعو إلى الكراهية وتتضمن الإساءة إلى الأديان؛ فهذا يُعدُّ من القيام بواجبنا تجاه كتاب ربنا القرآن الكريم، كما أنَّه من الإعانة على إزالة المنكر.

وقد أكَّدت دار الإفتاء المصرية في بيان سابق أنَّ قراءة القرآن الكريم بمصاحبة المعازف والآلات الموسيقية أمرٌ محرمٌ شرعًا بإجماع الأمة، لما في ذلك من التهاون والتلاعب بمكانة القرآن الكريم وقدسيته، كما أنَّ فيه انتقاصًا لشأن القرآن الكريم في نفوس الناس، وأن من حق القرآن الكريم أن يُسمع في جوٍّ من السكينة والاحترام بما يليق بقدسيته وجلاله؛ قال الله تعالى: {وَإِذَا قُرِئَ الْقُرآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} [الأعراف: 204]، وتؤكد دار الإفتاء المصرية أن كل محاولات الاعتداء على القرآن الكريم قد باءت بالفشل وارتدت على صاحبها بالخيبة والخسران، وازداد القرآن الكريم نورًا وانتشارًا بحفظ الله تعالى له وتمسك المسلمين به.

ونبَّهت دار الإفتاء المصرية إلى أنَّ تحسين الصوت بالقرآن الكريم أمرٌ مستحبٌّ شرعًا؛ ففي الحديث الشريف أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَتَغَنَّ بِالقُرْآنِ»، والضابط في ذلك: مراعاة شرط الأداء المعتبر، وعدم الإخلال بالقراءة الصحيحة من حيث مخارج الحروف وأحكامها المتلقاة بالسند المتصل من أهل الإقراء إلى سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

وتُهيب دار الإفتاء المصرية بالجميع إلى ضرورة المحافظة على قدسية القرآن الكريم وعدم المساس بها حتى تتحقق الغاية التي من أجلها نزل القرآن الكريم؛ فهو كتاب هداية أنزله الله تعالى على رسوله الكريم هدًى للناس وبيناتٍ من الهدى والفرقان.

مقالات مشابهة

  • حكم قراءة القرآن مصحوبا بالموسيقى.. دار الإفتاء تجيب
  • هذا إيمَـانُنا ويقينُنا المطلق
  • تخرج دفعة جديدة من دورات “طوفان الاقصى” بالحديدة 
  • حكم تغيير الاسم إلى أخر والأدلة على ذلك
  • سماحة المفتي يشيد بالمقاطعـة الصامدة للشركات التي تدعم الكيـان الصهيــوني.. عاجل
  • فرصةٌ على طبق من ذهب
  • نتائج الانتخابات الأمريكية.. لن تغَيِّر شيئًا من الموقف الأمريكي الداعم للكيان الصهيوني
  • أزمة الطرف الأمريكي- الصهيوني على الجبهة اليمنية
  • هل نرى ربنا يوم القيامة؟.. أحد علماء الأزهر يجيب
  • أولي الألباب