تشهد الآونة الأخيرة ظهورا مفاجئا لبعض الفيروسات بعدد من دول العالم، حيث أغلق مؤخرًا، مسار شهير للمشي لمسافات طويلة بجزيرة كاواي في هاواي الأمريكية هذا الأسبوع، وذلك بعدما أصيب أكثر من 30 شخصًا بفيروس نادر شديد العدوى.

وقال المسؤولون إن انتشار فيروس نوروفيروس شديد العدوى يعد حدثًا نادرًا للغاية، حيث تم التوصية بإبقاء مسار كالالاو الخاص بالمشي لمسافات طويلة - وهو عبارة عن امتداد ذهابًا وإيابًا بطول 22 ميلًا داخل منتزه نابالي في جزر هاواي - مغلقًا حتى 19 سبتمبر الجاري على الأقل، بينما يقوم مسؤولو وزارة الصحة بتقييم خطر انتقال العدوى مع تطهير المحطات على طول المسار.

ما هو فيروس نوروفيروس؟

نوروفيروس هو عبارة عن فيروس معدي للغاية ويسبب القيء والإسهال، حيث يٌعرف باسم فيروس المعدة أو أنفلونزا المعدة، ومع ذلك فلا يرتبط هذا المرض بالأنفلونزا، لأنه يسبب التهاب المعدة والأمعاء الحاد، حسب مركز الوقاية من الأمراض والسيطرة عليها.

وعلى الرغم من إمكانية تحسن معظم المصابين بمرض نوروفيروس في غضون يوم إلى ثلاثة أيام، لكن يصبحون عرضة بصورة كبيرة لنشر الفيروس لبضعة أيام بعد ذلك.

أعراض الإصابة بفيروس نوروفيروس

عادة ما تظهر أعراض الإصابة بـ نوروفيروس في مدة تتراوح من 12 إلى 48 ساعة بعد تعرض الشخص للإصابة، حيث تشمل الأعراض الأكثر شيوعًا كل من:

الإسهال

التقيؤ

الغثيان

آلام المعدة

• أعراض أخرى للإصابة

فيما قد تشمل الأعراض الأخرى الجانبية للإصابة بالفيروس كل من:

الحمى

الصداع

آلام الجسم

الجفاف

الإعياء الشديد، وقد يتقيأ المصاب أو يصاب بالإسهال عدة مرات في اليوم.

قلة التبول

جفاف الفم والحلق

الشعور بالدوار عند الوقوف

البكاء مع قليل من الدموع أو بدونها

النعاس أو الانزعاج غير المعتاد

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نوروفيروس فيروس نوروفيروس فيروس شديد العدوى مزار سياحي

إقرأ أيضاً:

فيروس إبشتاين بار وجينات الإنسان يتحالفان للتسبب في مرض التصلب المتعدد

كشفت دراسة حديثة عن أن اجتماع الاستعداد الجيني -مع وجود الأجسام المضادة لفيروس "إبشتاين بار" Epstein-Barr virus (EBV)) في الجسم- يمكن أن يؤدي إلى زيادة كبيرة في خطر الإصابة بمرض التصلب المتعدد (multiple sclerosis (MS)) الذي يحدث عندما يهاجم الجهاز المناعي الدماغ والحبل الشوكي.

وأجرى الدراسة باحثون من "معهد كارولينسكا" في السويد، ومن كلية الطب بجامعة ستانفورد في الولايات المتحدة، ونُشرت النتائج في مجلة وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم (Proceedings of the National Academy of Sciences) في 10 مارس/آذار الحالي. وكتب عنها موقع يوريك أليرت.

ويعرف التصلب المتعدد على أنه مرض مناعي ذاتي يصيب الدماغ والحبل الشوكي، ويؤدي إلى الإعاقة لدى الشباب.

ويُقدر أن 90-95% من البالغين يحملون فيروس "إبشتاين بار" وقد كونوا أجساما مضادة له. ويُصاب الكثيرون بالعدوى في مرحلة الطفولة دون ظهور أعراض أو ظهور أعراض ضئيلة، ولكن يمكن أن يُسبب الفيروس للشباب الإصابة بالحمى الغدية.

مهاجمة بروتين في الدماغ

يُعتبر كل من يُصاب بالتصلب المتعدد حاملا لفيروس "إبشتاين بار". ومع ذلك، فإن الآليات الكامنة وراء هذا الارتباط غير مفسرة بشكل واضح.

وأكد باحثون في معهد كارولينسكا في السويد وجامعة ستانفورد الطبية في الولايات المتحدة أن الأجسام المضادة للبروتين الخاص بفيروس "إبشتاين بار" واسمه "إي بي إن إيه 1" (EBNA1) يمكن أن تهاجم أيضًا بروتين مشابه في الدماغ والحبل الشوكي يُسمى غليال كام (GlialCAM) مما قد يسهم في الإصابة بمرض التصلب اللويحي. كما تُظهر الدراسة الجديدة كيف يزيد وجود مجموعات مختلفة من الأجسام المضادة والعوامل الجينية للتصلب اللويحي من خطر الإصابة.

إعلان

ومن جانبه يقول توماس أولسون، الأستاذ في قسم علوم الأعصاب السريرية بمعهد كارولينسكا في السويد، والذي قاد البحث "إن الفهم الأفضل لهذه الآليات يمكن أن يقود في النهاية إلى أدوات تشخيصية وعلاجات أفضل لمرض التصلب المتعدد".

وفي هذه الدراسة، حلل الباحثون عينات دم أُخذت من 650 مريضا بالتصلب المتعدد ومن 661 شخصا سليما. وقارنوا بين النتائج من حيث مستويات الأجسام المضادة لبروتين فيروس "إبشتاين بار" ومستويات الأجسام المضادة بشكل خاطئ لبروتين غليال كام الموجود في الدماغ، وبالإضافة إلى بروتينين آخرين في الدماغ مشابهين أيضا لبروتين فيروس "إبشتاين بار".

ارتفاع مستويات الأجسام المضادة

بعد مقارنة النتائج، تم رصد مستويات مرتفعة من جميع الأجسام المضادة لدى مرضى التصلب المتعدد. وارتبط ارتفاع مستويات الأجسام المضادة، لدى وجود عامل جيني، بزيادة إضافية في خطر الإصابة بالمرض.

ويقول لورانس ستاينمان، أستاذ علم الأعصاب في كلية طب جامعة ستانفورد بالولايات المتحدة الذي شارك في البحث "تُقربنا النتائج الجديدة خطوة من فهم آلية تفاعل العوامل الوراثية والمناعية في مرض التصلب المتعدد".

وفي الوقت الحالي، يخطط باحثون من معهد كارولينسكا لتحليل عينات جُمعت من أشخاص، قبل ظهور مرض التصلب المتعدد عندهم، لمعرفة متى تظهر هذه الأجسام المضادة (قبل أو بعد ظهور المرض).

ويقول الدكتور أولسون "إذا كانت هذه الأجسام المضادة موجودة قبل ظهور المرض، فقد يمكن اعتبارها علامات حيوية للتشخيص المبكر لمرض التصلب المتعدد".

مقالات مشابهة

  • قبلات قد تصيب طفلك بعدوى قاتلة.. ما هو فيروس الهربس؟
  • الهربس الفموي.. فيروس قد يُهدد طفلك بأعراض خطيرة (تحذير من تقبيل الرضع)
  • فيروس إبشتاين بار وجينات الإنسان يتحالفان للتسبب في مرض التصلب المتعدد
  • ممثل شهير يتعرّض للإصابة... وانتشار صورة له من داخل المستشفى
  • إفطار المطرية .. شوارع وحواري عزبة حمادة تتحول إلى مزار سياحي يبهر العالم
  • ما هو التهاب السحايا الفيروسي؟ .. أعراض لا يجب تجاهلها
  • هؤلاء الاشخاص الأكثر عرضة لمرض سرطان القولون
  • معلومات علمية عن أدب وفلسفة الصيام
  • دراسة تكشف كل التفاصيل عن "كورونا طويل الأمد"
  • انتبه.. هذه الأعراض تشير للإصابة بفقر الدم