كشف مختار نوح، الخبير في شئون الجماعات الإسلامية، سر العداوة بين الإخوان الإرهابية والنائب العام الأسبق المستشار عبدالمجيد محمود، والتي توضح كيد الإخوان في الخصومة.

مختار نوح: التكفير والهجرة جماعة "بداعية" وصاحبة تخاريف لأقصى درجة مختار نوح: اللواء فؤاد علام لا علاقة له بموت الإخواني كمال السنانيري

وأضاف "نوح"، خلال لقائه في برنامج "الشاهد"، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن جماعة الاخوان كانت تريد عزل عبد المجيد محمود للثأر منه في قضية سلسبيل،والتي كانت في عام 1991.

 

وقال إن قادة الجماعة طلبت من محاميها عمل دعوة مخاصمة للمستشار عبدالمجيد محمود والزعم بأنه كون عداوة خاصة، مؤكدًا أن خيرت الشاطر وحسن مالك، كانا المتهمين الرئيسيين فيها كما أن خيرت تجده متهمًا بأي قضية بها تحرك كبير.

 

وتابع، أن المستشار عبدالمجيد محمود، لم يكن يسير مع التساهل الذي تسير عليه الدولة في ذلك الوقت، ولم يكن يسمح بتدخل القرارات السياسية في عمله، رغم أنه كان مرنا جدًا، وكان يُنزل الناس منازلهم، وفي قضية سلسبيل طبق القانون تطبيقا كاملا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مختار نوح الإخوان عبد المجيد محمود الباز اخبار التوك شو مختار نوح

إقرأ أيضاً:

30 يونيو | باحث: الجماعة الإرهابية ماتت إكلينيكيًا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال إيهاب نافع، الباحث المتخصص في شئون الجماعات الإسلامية إن جماعة الإخوان الإرهابية بشكلها الحالي يمكن الحكم عليها بأنها ماتت إكلينيكيًا بشكل كبير، في ظل العديد من الشواهد.

أول هذه الشواهد -حسب نافع- هي الضربات المتلاحقة التي تلقتها جماعة الإخوان في مصر وعدد من الدول العربية.

بالإضافة إلى تمركزاتهم في أوروبا، مشيرًا إلى أنها ضربات غير مسبوقة في تاريخ الجماعة. 

وأكد أن المواجهات الأمنية والمحاكمات الجنائية، والتقييد الأمني ومواجهة الأجيال النشطة المؤثرة التي تمثل جسد الجماعة النشط والفاعل، ستكلف الجماعة ثمنا باهظًا ربما لن تستفيق منه إلا بعد عدة عقود.

خاصة أن القيادات الكبيرة والحاكمة مات أغلبها في السجون، أو على وشك الموت بطبيعة السن، دون حتى تنفيذ أي من أحكام الإعدام الصادرة ضد أغلبهم.

ولازال كثير منهم في درجات تقاضي طبيعية. يضاف إلى ذلك الجهود القوية التي بذلت في المواجهة الفكرية مع العناصر الإخوانية في تلك الدوائر المحلية والإقليمية والعالمية.

للمزيد: باحث: الإعلام المصري كشف حقيقة جماعة الإخوان الإرهابية

وأشار الباحث في شئون الجماعات الإرهابية إلى أن المواجهة الفكرية كانت شديدة القوة والتأثير، وساهمت في تكوين رأي عام رافض لفكر الإخوان.

 

مستقبل غامض

أما عن مستقبل الجماعة فيصفه نافع بأنه غامض في ظل الواقع الراهن والمواجهة التي سردنا بعضًا من ملامحها.

قائلًا إن الدولة راهنت على شيخوخة قادة الجماعة، وبقاء كثير منهم رهنًا لتنفيذ أحكام تصل إلى المؤبد، وربما الإعدام.

وكذلك راهنت الجماعة على عامل الزمن، وتكرار فصل جديد على شاكلة ما فعله السادات في أعقاب حكم عبد الناصر. 

وأكد أن بعض رموز جيل الوسط الذين يعيشون في الخارج لا يزالون يراهنون على هذا الأمر في المستقبل مشيرًا إلى أن تعدد الضربات التي تلقتها الجماعة في نطاقات تمركزها الرئيسية في قطر وتركيا، أثر على الربط الفكري المنهجي بينها وبالتالي فإن مستقبلها حسب الباحث في شئون الجماعات الإرهابية سيظل غامضًا في إطار معطيات الواقع الراهن.وكذلك سيبقى الأمر رهنًا باستمرار عقيدة الدولة المصرية وأجهزتها تجاه الجماعة.

مقالات مشابهة

  • مصطفى بكري يكشف موقفا بطوليا للمستشار عدنان فنجري: «وقف بكل بسالة في وجه الإخوان»
  • مصادر: المستشار محمود فوزي وزيرًا للشؤون النيابية والقانونية
  • أستاذ تاريخ: 30 يونيو ثورة مفصلية في التاريخ المصري العظيم
  • كتاب «ثورة 30 يونيو».. مصطفى بكري يكشف أسرار الأيام الأخيرة لحكم جماعة الإخوان الإرهابية
  • 30 يونيو | بعد 11 عامًا من السقوط.. هل ماتت «الجماعة» إكلينيكيًا؟
  • 30 يونيو | باحث: الجماعة الإرهابية ماتت إكلينيكيًا
  • باحث: الإعلام المصري كشف حقيقة جماعة الإخوان الإرهابية
  • باحث: حركة "حسم" الإخوانية كانت تستهدف إسقاط نظام الحكم في مصر
  • النائب العام الأسبق: الإخوان اختطفوا ثورة 25 يناير وحاولوا أخونة القضاء
  • كاتب صحفي: «30 يونيو» أنقذت الشعب من جماعة حاولت هدم الهوية الوطنية