نوح: السادات أباح لجماعة الإخوان حرية العمل داخل مؤسسات الدولة (فيديو)
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
قال الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية والقيادي المنشق عن الإخوان في مصر، مختار نوح إن الرئيس المصري الراحل أنور السادات منح الجماعة مساحة واسعة من الحرية والعمل داخل مؤسسات الدولة.
وأضاف مختار نوح خلال استضافته في برنامج "الشاهد" على قناة "إكسترا نيوز" المصرية، أن السادات اعتذر لتنظيم "الجهاد" 1979 بعد اغتيالهم لضابط في مقابر المندرة بالإسكندرية ودعا وزير الداخلية حينذاك لاحتواء القضية.
وأشار الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية إلى أن تنظيم 79 الذي قتل أحد الضباط واعتذر لهم الرئيس هو التنظيم ذاته الذي قتل السادات فيما بعد.
???? أبرز تصريحات مختار نوح الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية خلال برنامج "#الشاهد"
◀️ منح الرئيس السادات جماعة الإخوان الإرهابية مساحة واسعة من الحرية والعمل داخل مؤسسات الدولة
◀️ عمر التلمساني كان مخادعا وذو منهج خفي وكانت له مساجد خاصة
◀️ روزاليوسف لم تمدح جماعة الإخوان… pic.twitter.com/iDlQ08TtBv
وصرح القيادي السابق في الجماعة بأنه في عهد السادات تم حرق ملفات قضايا الإخوان.
وأشار إلى أن منهج المرشد العام الثالث لجماعة الإخوان عمر التلمساني، كان يتسم بالخداع، موضحا أنه كان صاحب منهج خفي وكانت له مساجد خاصة في السبعينيات في منطقة مصر الجديدة ومنها الجمعية الطبية.
وبين نوح أنه تقريبا كانت هناك مناطق بالأكمل إخوانية، مضيفا: "عرفنا الإخوان على هذا الفكر، وكان التلمساني لديه قدرة هائلة على الخداع حتى في مخالفته لأوامر حسن البنا".
المصدر: قناة "إكسترا نيوز" المصرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم السلطة القضائية القاهرة انور السادات
إقرأ أيضاً:
غوتيريش: الانتخابات العامة ضرورة لاستعادة شرعية مؤسسات ليبيا
الوطن | متابعات
شدد الأمين العام للأمم المتحدة، “أنطونيو غوتيريش”، في تقريره الأخير حول ليبيا على أهمية إجراء الانتخابات العامة كخطوة أساسية لاستعادة شرعية مؤسسات الدولة الليبية الرئيسية، وذلك قبل انعقاد جلسة مجلس الأمن المقررة لبحث تطورات الوضع في البلاد.
ودعا غوتيريش القادة الليبيين إلى الانخراط بشكل بناء في الحوار الذي تيسره الأمم المتحدة لحل الخلافات، بهدف تمهيد الطريق لإجراء الانتخابات.
وأكد أن أي إجراءات أحادية الجانب من شأنها أن تزيد من إضعاف وحدة ليبيا وسيادتها، وتعميق الجمود السياسي، وصرف الانتباه عن جهود توحيد مؤسسات الدولة.
كما أعرب الأمين العام عن قلقه إزاء الخلاف القائم بين مجلس النواب والمحكمة العليا بشأن البت في المسائل الدستورية، مشددًا على ضرورة الحفاظ على استقلالية القضاء باعتباره أحد أسس استقرار البلاد.
وأشار التقرير إلى النزاع المستمر داخل مجلس الدولة، والذي يقوض وحدته ويؤثر سلبًا على عملية صنع القرار. وحث غوتيريش قادة وأعضاء المجلس على إيجاد حلول توافقية تنسجم مع الاتفاق السياسي.
وأكد غوتيريش التزام الأمم المتحدة بدعم جهود المصالحة الوطنية، بالتعاون مع الاتحاد الإفريقي، لضمان عملية يقودها الليبيون وتستند إلى مبادئ حقوق الإنسان، بما يسهم في تحقيق السلام والاستقرار في ليبيا.
الوسومالأمم المتّحدة انتخابات ليبيا غوتيرش ليبيا