قال الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية والقيادي المنشق عن الإخوان في مصر، مختار نوح إن الرئيس المصري الراحل أنور السادات منح الجماعة مساحة واسعة من الحرية والعمل داخل مؤسسات الدولة.

وأضاف مختار نوح خلال استضافته في برنامج "الشاهد" على قناة "إكسترا نيوز" المصرية، أن السادات اعتذر لتنظيم "الجهاد" 1979 بعد اغتيالهم لضابط في مقابر المندرة بالإسكندرية ودعا وزير الداخلية حينذاك لاحتواء القضية.

وأشار الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية إلى أن تنظيم 79 الذي قتل أحد الضباط واعتذر لهم الرئيس هو التنظيم ذاته الذي قتل السادات فيما بعد.

???? أبرز تصريحات مختار نوح الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية خلال برنامج "#الشاهد"

◀️ منح الرئيس السادات جماعة الإخوان الإرهابية مساحة واسعة من الحرية والعمل داخل مؤسسات الدولة

◀️ عمر التلمساني كان مخادعا وذو منهج خفي وكانت له مساجد خاصة

◀️ روزاليوسف لم تمدح جماعة الإخوان… pic.twitter.com/iDlQ08TtBv

— eXtra news (@Extranewstv) August 10, 2023

وصرح القيادي السابق في الجماعة بأنه في عهد السادات تم حرق ملفات قضايا الإخوان.

وأشار إلى أن منهج المرشد العام الثالث لجماعة الإخوان عمر التلمساني، كان يتسم بالخداع، موضحا أنه كان صاحب منهج خفي وكانت له مساجد خاصة في السبعينيات في منطقة مصر الجديدة ومنها الجمعية الطبية.

وبين نوح أنه تقريبا كانت هناك مناطق بالأكمل إخوانية، مضيفا: "عرفنا الإخوان على هذا الفكر، وكان التلمساني لديه قدرة هائلة على الخداع حتى في مخالفته لأوامر حسن البنا".

المصدر:  قناة "إكسترا نيوز" المصرية

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم السلطة القضائية القاهرة انور السادات

إقرأ أيضاً:

هيئة حقوقية تدخل على خط الاعتداء على قايد تمارة وتدعو إلى إجراءات عاجلة لحماية الأمن الوطني

أعربت جمعية بيت الحكمة عن استنكارها العميق للتحركات التصعيدية الأخيرة التي تشهدها الساحة الإعلامية الرقمية في البلاد، حيث حذرت من خطورة الحملات التحريضية الممنهجة التي تديرها ميليشيات رقمية مدفوعة.

وتزامن هذا التحذير مع تصاعد استخدام منصات الإعلام الرقمي في نشر الكراهية والفوضى، والتي تُقوض مؤسسات الدولة وتشوّه صورتها.

الجمعية أشارت إلى الهجوم الأخير على أحد رجال السلطة برتبة قائد، الذي كان يؤدي مهامه القانونية، مؤكدًا أن هذا الاعتداء يمثل تجسيدًا مباشرًا للفتنة التي يبثها هؤلاء المارقون.

واعتبرت الجمعية أن هذا الهجوم جاء نتيجة للتحريض المستمر الذي يمارسه عدد من الشخصيات الإعلامية، أبرزهم حميد المهداوي، الذي يوجه خطابًا استئصاليًا ضد مؤسسات الدولة، بالإضافة إلى دعوات عصيان مدني من هشام جيراندو تهدد السلم الاجتماعي.

وفي إطار دفاعها عن استقرار المغرب وأمنه، دعت جمعية بيت الحكمة السلطات القضائية إلى التدخل السريع لحماية الوطن من هذه الميليشيات الرقمية، عبر اتخاذ تدابير قانونية صارمة، مماثلة لما تم في حال قناة “هيام ستار”، التي تم إغلاقها بقرار قضائي بسبب تهديدها للأمن العام.

كما أكدت الجمعية على ضرورة اعتماد تقنيات متطورة لرصد هذه الأنشطة الرقمية والكشف عن الجهات التي تقف وراء تمويلها، سواء كانت أطرافًا محلية أو خارجية.

وطالبت بفتح تحقيق عاجل لكشف المتورطين في هذه الحملة التخريبية ضد مؤسسات الدولة.

وشددت الجمعية على أن المغرب اختار مسار الاستقرار والإصلاح، وأنه لن يسمح لأي ميليشيات رقمية أو حملات تحريضية بتقويض ما تحقق من إنجازات، مؤكدة أن الوطن سيظل صامدًا في وجه أي محاولات لزعزعة الاستقرار الوطني.

مقالات مشابهة

  • هيئة حقوقية تدخل على خط الاعتداء على قايد تمارة وتدعو إلى إجراءات عاجلة لحماية الأمن الوطني
  • منظمة : الإعتداء على قائد تمارة مساس بهيبة مؤسسات الدولة
  • بسمة جميل: الرئيس السيسي يؤكد دائما أن المرأة المصرية عماد الأسرة والمجتمع
  • أحمد عبدالعزيز: أنا ثاني أفضل من جسد شخصية الرئيس الراحل السادات
  • 50 شراكة جديدة مع «سوق العمل» لتوظيف الخريجين
  • الرئيس السيسي: مستمرون في العمل على ضمان تولي المرأة المصرية للوظائف القيادية
  • «الرئيس السيسي»: خططنا لإضافة 60 ألف حضانة داخل المدارس الابتدائية
  • «الرئيس السيسي»: حريصون على تحقيق توازن داخل صناعة الإعلام
  • ضبط 14 اجنبيا مخالفا لقانون الإقامة داخل شاحنة في ديالى
  • الجيش السوداني يواصل تقدمه.. ويسيطر على أهم مؤسسات الدولة